الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

فين تليفونه ما بيردش عليه يوم جر يوم
وهو ما بيسئالش اعمل ايه 
دقت ناريمان عى كرسيها باصابعها فى حركات عشؤائيه 
_ اسر لازم يظهر ويحتوى يقين
فجأه تحول عاطفه نحو يقين الى تعاطف الى اسر وحدق اليها وهدر بهدوء 
_ وليه هى ما تحتويهوش وتحت نظرات ناريمان المدهوشه استرسل احمد ...
الرجل لما بينهار انهياره بيبقا اصعب من الست هو ابنى وانا عارف عيوبه ما طالبتش منها
تستحمله بس اقل حاجه طالما بتحبه تقف جانبه..... اسر مختفى عشان خاطرها واكيد حالته النفسيه
صفر اسر محتاجه اكتر ما هى محتاجه اذا هى حابه تكمل وياه تبقى تتعب شويه لحد ما تزيل
التراب اللى عكر صوف حياتهم مش حابه تكمل يبقا تنساه وما تبصش ورها لكن
انها تنتظر
حياه ورديه زى الروايات بدون تحمل الطرف التانى ودفعه فى الطريق السليم يبقا هى اللى هتظلم
اول واحده .....
استمعت يقين الى تحاورهم وظلت واقفه فى منتصف الدرج تماما كحالتها الحقيقيه بالفعل حياتها دائما
فى الوسط خلفها ذكريات لا تنسي وقصة حب رائعه وبرغم ثقافتها الجيده وكل الروايات التى قرائتها
عن تجميل العڼف الا ان معايشته كان امرا صعب اليس اسر كان طلب الجميع بطل عصبى غيور
عڼيف وقاسې هذا هو بطلها وشريك حياتها حلم كل بذره صغيره ولكن فى واقعها المرير
وبعد كل ما عايشته ...لا تريد حياه مثل الرويات تريد حياه تناسبها حتى وان كانت بسيطه
لا يمكن الحب ان يلتصق بالعڼف الحب لا يلتصق الا بالحياه عادت ادرجها سريعا
فرئت ناريمان طيفها لتتحرك قليلا للامام وهى تسئال احمد الذى لا يبدوا مندهشا 
_ انت كنت عارف انها موجوده
اؤم براسه واشار باصبعه باحدى المرايا المقابله ..فهدرت ناريمان بضيق 
_لى كدا يا احمد ...هى مش ناقصه
اجابه بتوازان وخبره 
_ كان لازم حد يقولها انها عليها واجبات يا ناريمان وبما ان انا الوحيد ما ينفعش اقول
يبقا كان لازم تعرف من غير ما اوجهلها الكلام دا مباشرا اذا كان ابنى غلطان هى لازم تقف جانبوا
وتساعده ما تعاملش بأنيه و اوعدك انها هتفوق ....
بقلم سنيوريتا
وقفت سيارة ادهم تحت احد العمارات الشاهقه وترجل منها ووقف ينتظر نزولها وهو يحدق فى
مداليته الخاصه بشرود نزلت وهى تطالع صمته الذى بدء يخيفها ووقفت امامه
وما ان شعر بوقوفها حتى اغلق زر السياره عبر جهاز التحكم اليدوى وتحرك امامها بدء
القلق يتحكم بشعورها ماذا تفعل انها وحيده ضعيفه بلا سند عيناها لم تكف عن الارتجاف
وهى تحدق فى ظهره داخل الاسانسير انه يصعد الى احد الادوار هنا ماذا سيفعل بها
اى مصېبه ستحل على راسها من جديد ودوى فى اذنها صوته المخيف انتى امك داعيه عليكى فى ليله القدر 
ابتعلت ريقها بتوجس وهى تراه يخرج من الاسانسير كان امامها خيار اخر بأن لا تستمر بالركض
خلفه وان تستقل نفس الاسانسير وتعود الى الشارع لما تساقها قدمها من وارئه دون اجابه واضحه
فيما ينوى فعله ...شعر هو الاخر بترددتها وعدم استمراها بالمشى خلفه فتوقف دون ان يلتف لها
فقد توقف صرت دره على اسنانها وتحركت وهى تحذر كل خطوه تخطوها ...اما نحو هلاكها... اونجاتها
كان الممر خالى ولما العجب فهى فى الدور العشرين اپشع الصور مرت فى رأسها خلال الخطوات
القليله التى تفصل بينها وبينه وذبح صدرها سکينا بارد عندما جال فى رأسها انه سيكرر ما كان يفعله
سالم بها فقد اصبحت ترى كل الرجال على شاكلته ما ان يثبت العكس ..ومن فرط شرودها
اصتدمت بظهره اثر توقفه المفاجئ عند فتح باب شقته فتراجعت بقلق ولكنه ابدا لم يلتفت
ظل كما كان وكأنه لم يحدث شئ .....
دلف الى الشقه واشار لها بالدخول ...تعلق بصرها ببصره فى رجاء وخوف بينما هو حافظ
على غموضه وصمته وبعد برهه من الوقت دلفت الى الداخل وهى تبتلع ريقها بتوجس
بقلم سنيوريتا
عند يقين
دخلت غرفتها وهى تفكر فى كلمات احمد عثمان جيدا بالفعل اسر يستحق المعاناه لقد عاشت
معه اياما جيده لا تستطيع ان تنسي ايا منها الى جانب انها علمت بأمر خېانة والدته
فرق كبير بين ان يكون زوجها مريض وبين كونه عصبى من لا شئ واى شئ فالغيره المرضيه
بالتاكيد لها اسباب ودوافع وتحتم عليها ان تقف الى جواره وتسانده فى فتره علاجه ....
امسكت هاتفها وبحث عبر النت فى أليه عن الغيره المرضيه وبدئت تقراء باهتمام
كل ما حدث بينهم كان دافعه الشك وعدم الثقه بالنفس وشعوره بالضعف وهى
بكل بساطه كانت تتحداه وتظهر بكامل قوتها وكأنها تعريه امام نفسه وتزيد نواقصه ...
كان يتاكل من الغيره وعدم ثقته بنفسه بينما هى وقفت تتحداه وتدافع عن وليد بكل قوة
كان يتجول بين الصحف والمجالات يرى صورها مع ذلك الندل ويكتم انفعاله ...
كان فى المستشفى عاجزا بينما هى قضت على ما بقى منه برفضها اليه صريحا ومعاملته
كالغرباء ......... ولكن اسر العاشق لم يتوقف عن نوباته الچنونيه الا عندما اڼهارت بين يده
انه الاڼهيار التى كانت دائما تخفيه وتتسلح بقوتها امامه كان سببا رئيسيا للخروج من شرنقة
الشك وانتصار عاطفته..........
بقلم سنيوريتا
فى شقة ادهم
تجولت عين دره فى المكان الغير منظم بالمره وكأن يسكن به جيش لا فرد بينما هو
جلس وتمطع بذراعيه محدقا اليها فى انتظار اسئالتها القلقه التى لا تنتهى
والتى سارعت بها 
_ انا هنا لى 
اجابها بجمود وعينه تتمركز باتجاه بؤبؤ عينيها فقط 
_ عشان تشتغلى ....
تلونت وجنتيها پغضب وضيق وهتفت بعدء طفوالى 
_ انا مش من النوع دا ...
سخريه شديده اعتلت وجه ضد ڠضبها وتبعها بالقول 
_ وانتى مين قالك انك هتشتغلى حاجه بطاله وليه دماغك حدفت شمال معايا
اصحى لنفسك انتى هتشتغلى هنا خدمتى ...
اتسعت عيناها وفرغ فاه من فرط الصدمه خدامه اهذا ما تستحقه بعد كل ما كان خدامه
هكذا سيتم العاړ ....نهض
من مكانه وتجول حوالها يتابع صډمتها التى افرغت فاها
واسكتت نبضها ... توقع سقوطها فى اى وقت هتف ليستفز صمتها 
_ ايه مش عاجبك ولا ايه انتى كنتى مستني

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات