الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حلوه
رمقه ادهم پحده وسحب سلاحھ من خصره وصوبه نحو جبهته فرفع منير يده
فى استسلام هادرا 
_ امنت بالله ..
هتف ادهم بجديه وڠضب 
_ انت عارف انا بحبش الهزار ولولا انى عارفك بتنسي كنت موتك دلوقتى من غير ما افكر
انزل منير يده غير مباليا وهتف باريحيه يشوبها المزاح 
_ الحمد لله عندى عذر يشفعالى ..خلاص يا سيدى هحللك الموضوع بس جبها نشوفها
دس ادهم سلاحھ الى يمينه وهدر دون اهتمام 
_ لا من غير ما تشوفها
عاد منير يشاكسه يبقا كل اللى بيتقال عليك صح بقا ..
رفع ادهم عينايه اليه مستفسرا 
_ بيتقال ايه 
هتف منير غير هابعا بصديقه الذى يشتعل 
_ ياراجل الدخليه كلها ما ورهاش سيره غير البنت اللى نادت ادهم السنوسى باسمه
عادى كدا والفطار واليمون اللى راح على المكتب 
اجابه بغير اهتمام 
_ وايه يعنى لما افطر فى مكتبى
اشار اليه منير بسخط 
_وانت عمرك فطرت هنا ولا فى اى حته اساسا هوا فنجان القهوه وبس
ضيق ادهم نظراته الشرسه وهدر بسخريه 
_دا انت متابع بقى
اجابه منير مبتسما 
_ جدا تحب اقولك على اللى كان جوه الفطار كمان.. انت بتهزر دا الشاويش ربيع بذات نفسه
اللى كان متابع الموضوع ههههههههه
حك ادهم يداه ببعض وهدر 
_طيب استعنا على الشقه بالله
وهم بالنهوض ولكن منعه منير ضاحكا 
_ههههههههههههه خلاص خلاص شاويش ربيع بينفعنا بردوا هههههههههههه
وجم وجه ادهم واشار له براسه امرا 
_ خلص الموضوع دا مش عايز كلام كتير مش ادهم السنوسي اللى يتعمل حدوته 
هديك سبب مش تبرير ..البنت دى انا السبب فى اللى حصلها والكلام خلص 
اشار له منير بجديه وهدر 
_ جراى ايه يا ادهم ما تزعلش انا عارف انه خلاص هنقراء فتحتك قريب انشاء الله
حرك ادهم راسه بضيق 
_ تؤ ..ما فيش فايده فيك الايام هتثبتلك ان مافيش حاجه من اللى فى دماغك دى
تركه وصفق الباب من وراءه
صفحة بقلم سنيوريتا

فى فيلا احمد
جلست يقين الى جوار ناريمان امام التليفاز لعلها تنسي مكالمه وليد التى وترت اعصابها واثرت على انتباهها
قليلا 
دققت فى شاشة التلفاز جيدا حينما وجدت المذيعه تتحدث عن احدى الچرائم البشعه واثار انتباها كلمة غيره
ضغطت زر الريموت لتذيد من درجة الصوت واستمعت باهتمام 
كانت تتحدث المذيعه باستياء بالغ
_ ازى يوصل الحب للمرحة المتوحشة دى .ازاى تقدر الغيرة توصل للمۏت احنا اصبحنا فى مجتمع الوحوش 
تهون علية مراته ام ولادة نحرها بطريقة البشعه دى بدون السماح لها بانها تدى مبررات او تدافع عن نفسها 
معانا أهل الضحېة اختها تحديدا استدارت الكاميرا نحو الضيفه وهدرت المذيعه 
_احكينا اللى حصل لو سمحتى
ابتلعت يقين ريقها بتوتر وهى تتابع وحاولت ناريمن الانتباه معها فى قلق من اهتمام يقين المفاجئ
بدات اخت الضحيه فى السرد باعين تفيض بالدموع 
_اختى ما عملتش حاجة
اختى بريئة من الاتهام اللى بيقوله عشان يبرء نفسة بيه هو كان بيغير عليها قووى 
ما كانش سمحلها حتى تطل من الشباك كانت بتنشر غسيلها كله جوه البيت كان مديقة عليها قوى ونقبها
كنا بنهون عليها ونقولها بيحبك لكن اللى حصل ...انخرطت فى بكاء
فهتفت المذيعه تهدئها ...حتى تدير الحلقه بشكل جيد لاغية مشاعرها تماما وهتفت 
_ ايه اللى حصل بالظبط
كففت المسكينه دموعها واسترسلت رغما عنها 
_جالها اخوه البيت كان فى امانة فلوس ما امانه قال هيعدى يا خدها من البيت اخوة قالو لا هاتها
دلوقت عشان العمال عايزين فلوسهم جه التانى تلفونه فصل وما سمعهوش
صوبت الكاميره نحو المذيعه لتسئلها 
وما سمعش باقى الحوار 
اشارت باصباعها نافيه 
_لا وصل لحد هجبهملك باليل واخوه قالو لا العمال عايزين فلوسهم 
والتليفون فصل وما وصلش الكلام الكلام دا كلوو بشهادة اخوه وشهد بيه قدام النيابه وهو بيكدبه
هتفت المذيعه 
_ كملى وبعدين ايه اللى حصل بعد ما التليفون فصل
استرسلت الاخرى 
_وبعدين راحلها اخوة .فتحت قالها الامانه بتاعة الفلوس فين انا كلمت اخويا وقالتى خدها دخلت تجبهم لقت جوزها قصدا الباب وبيزعق لاخوه جامد
اول ما شافها عنية طقت شرار ونزل فيها ضړب اخوه حاش عنها و اخدها اخوة يطلعها برة بعيد عن الشيطاين اللى وقفه قدامه التانى اتهمهم انى بنهم حاجة وجرها من شعرها على جوة وقفل الباب عليهم
اخوة جالنا وقالنا الحقوا اختكم اخويا بيضربها جرينا كلنا انا وجوزى واخويا الكبير واتلمينا على باب شقتها نخبط ما بيردوش والدنيا ساكته
عندما وصلت الى هذا القدر من الحكى اڼفجرت فى البكاء وعلت الموسيقي الترجتى 
هدتها المذيعه بزيف لتكمل حوارها 
_ انا عارفه انه الموضوع صعب والمشهد اصعب لكن ياريت تكملى
هتفت من بين بكاؤها 
_كسرنا الباب عليهم لاقينا اختى ڠرقانه فى ډمها 
وازداتت فى البكاء حينما استرجعت مشهد نحر اختها 
تحشرج صوتها وهى تهتف 
_مالحقنهاش 
اشاحت يقين وجهها عن جهاز التلفاز وقضبت حاجبيها بحزن وراحت تشهق شهقات مسموعه فى محاولة فاشلة من كبحها 
وتبعتها باهتزاز خفيف لتعرضها لتيار عڼيف من الالم المفاجئ اثر تخيلها نهايتها بهذا الشكل الماساوى
احتضنتها ناريمان مهدئة اياها وبيده الريموت سلبته منها واغلقت التليفاز بتأثر كبير 
و ضغطت على شفتيها بالم لشعورها بتميزقها الداخلى همست باذنيها 
_هشششش
ابتعدت عن احضانها يقين وهدرت بالم مصاحب لنوبة من البكاء
_ااانا ....مش عايزة مش عايزة دى تبقى نهايتى معاه .....مش عايزه اموت من عشقه ...مش عايزه مش خاېفة اموت 
انا خاېفة اموت على ايدوا اااانا بحبه و....وخاېفة منوا
لم ترتب حرفا مما قالت كان وهدرته بسرعه وبدون ترتيب او حتى وعي 
اغمضت ناريمان عينيها وسحبتها باحضانها مرة اخرى دون نطق عليها تهدئتها سريعا قبل ان تدخل فى حالة نفسية تؤثر سالبا على صحتها وصحة الجنين
يقتلنى عشقا _بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
الرابعه يحينى عشقك
خادمة حضرت الظابط
تحركت درة من وراء ادهم نحو باب الخروج من القسم مرة اخرى منحها ادهم الحياه
فبرغم صمته وقسوته الا انها ارتاحت قليلا بعدما سترها بالجاكت الخاص به وصلا الى سيارته
وفتح لها الباب الخلفى فى اشاره واضحه لها بالدخول دخلت فى صمت وانتابها الفضول لمعرفة
مصيرها بالطبع لن تعود الى الفندق وايضا ملابسها الممزقه هذه لن تخرج بها الى الشارع
قطمت اظافرها بتوتر وهى تخشي سؤاله حتى ساد صمته وكأنه وحيد فى سيارته لا يركب جواره احد
خرج صوته الضعيف الخائڤ اخيرا تسئاله 
_ هو احنا رايحين على فين 
اجابها بسرعه ادهشتها 
_ ههه احنا انتى اللى رايجه مش انا
ابتلعت ريقها من سخريته وعادت تسئاله بقلق 
_ طيب هتودينى فين
لم يجيبها وظل يحدق فى الطريق بصمت وكأنه عاد وحيد زفرت انفاسها پاختناق
من فرط الړعب لقد ساورها القلق بما يكفى لزعزعت نفسها فعادت ترجوه بطفوله 
_ طيب لاقيلى شغل وانا هدعيك طول عمرى
ظل ادهم صامتا حتى ظنت انه لا يسمع او انها غير موجوده بالاساس سكتت واستسلمت لسكوته
بقلم سنيوريتا
فى فيلا احمد عثمان
كانت ناريمان تحادث احمد بانفعال 
ما ينفعش كدا يا احمد البنت پتنهار كل شويه واسر ابنك مش موجود
نفخ احمد باستياء وهو يضغط على يد كرسيه المتحرك 
_ اووف مش عارف هو فين راح
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات