رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
الاكل عندك اكلها واديها دواها والاهم من دا انك تفضل وياها
اؤما اسر باستجابه بينما يقين تورد وجنتيها بخجل فهى فى غايه من الانهاك والحرج معا
خرجت ناريمان بينما اسر حول نظراته باتجاه يقين هادرا
_ عجبك كدا ...ما حدش مستحملك غيرى
لم تبتسم ظل وجهها عابس واعينها غاضبه وهدرت تلومه بشده
_ ازاى تمشى وتسبنى
عادت تسئاله وقداوشكت على البكاء
_ انا عشت لحظات صعبه اوى ما خونتكش والله العظيم م........
قطع حديثها باصبع اعتلى ثغرها كعلامه لسكوت وهتف هو نيابه عنها
_ هشششش انا واثق فيكى
لمعت عينيها لا تصدق لقد خرجت من هذه الكارثه بثقه اسر استرسل وهو يطبقها فى احضانه
حاوطت هى ايضا عنقه بقلق فالكلمة خرجت بمعنها الى قلبها مشحونه بالم وڼزيف لا يشعر به
سوى قلب عشقه ظلت تحتضنه لعل حضنها يدفع عنه أى ألم ولكن المه وجرحه كان من ماضى
المه بما يكفى وحاضر اوجعه وبقيت يقين هى الحضن الوفى الذى يلجأ اليه هى الامان الذى ينشده
مكان فى سراديب قلبه لم يتجراء احد على دخوله ودخلته هى.... هدء تماما تحت احضانها وهتف
_ قلبى يا يقين ماټ فى حبك بعشقك وبعشق حضنك وكل تفصيله فى حضنك ملكى
ابتعدت عنه قليلا ومالت بجبينها الى جبينه تهدر بحنان
_ وانت ملكى وملكى ومملكتى
عاد يختطفها الى احضانه ويهتف بحزم
_ ما فيش حاجه هتفرقنا تانى انا وانتى اسف على اللى فات
اعتدلت فى جلستها وهى تسحب نفسها من احضانه وهى تعاينه بعشق لقد
يعتذر وكأنه حلما ارادت ان تصدق ما تسمعه اردت ان تعانق عينها ملامحه وتتشبع
برؤئيته فقد مر ما مر وبقي ليقين اسر واسر الى يقين
هتف وهو يرمقها بدهشه
_فى ايه يا يقين
اجابته وهى تسبل عيناها
_ وحشتنى بجد وحشتنى..... احساسي انك كنت هتسبنى خلاك توحشنى
وراح يهدر
_ وانتى اكتر سكت ليتأملها قليلا
كل حاجه فاتت وما فيش حاجه هتمنعنا عن بعض هنفضل نحب بعض وتوحشينى واوحشك
لاحد اخر عمرنا
صرف نظره قليلا الى الطعام الذى لم ېلمس وهدر بجديه
_ ايه دا انتى ما اكلتيش لى
_ عشان تيجى
ابتسم للطافتها وهدر
_ بتمسكينى من ايدى اللى بتوجعنى يعنى طيب بقولك ايه الاكل دا لو ما اتكلش كله همشي تانى
لوحت بيدها فى الهواء
_ لا لا كله كتير انا معدتى ما تستحملش
اشار لها مؤكدا
_ كله يا يقين والا هاااا
هم بالنهوض فامسكت به وبدء هو الاخر فى اطعامها بلطف
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد _ يحينى عشقا
بحبك
الخامسه عشر
فى شقة ادهم
تسطح على بطنه مستسلما ليدها التى تدلك له خلف كتفه بخجل اغمض عينه ورحل الى عالم
اخر ان كل ما يفعله الان هو بمثابت علاج لدره ان يجعلها تثق به دون عن رجال العالم انها معجزه
تعاطفها معه اثناء مرضه ادهشه قلبها صغير لدرجة انها لم تدرك حيلته ومكره استسلمت سريعا
لاومره بسذاجه بينما هى كانت تقطم شفتيها بخجل ادهم يرهقها معها منذو الصبح كطفل مشاغب
لان وصل الامر الى هذا ...
توقفت يدها عن توزيع المرهم سريعا ثم همت بتجميع الاشياء فى سرعه
اعتدل هو الاخر بسرعه والتقطه قميصه ليرتدى نصفه ويهدر ببرائه
_ ممكن تساعدينى اكمل لبس
اجفلت عيناها فى غمضة متأففه واستدارت لتعاونه على ستر نفسه بكل ضيق
لاحظ هو ضيقها وحمرت وجهها فاستوقفها ليستكمل هو
_ انا كلمت السواق وهو مستنينا تحت جهزى نفسك ويلا بينا
اومت باستجابه وتحركت من امامه
بينما هو زفر انفاسه فما من امره قط اشعلت احاسيسه مثلما تفعل دره
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل عيشه وحياه
جلس الشيخ بين ثلاثيتهم وكأنه يجلس فى مأتم
فتح الكتاب وبدء بملاء عقد قران شرعى بين عصام وعيشه
فى حضور بكر كشاهد على العقد وكذلك شاب مجهول يعمل مع الشيخ
كارثه وراء كارثه تربط عصام بعائشه حروفهم متشابه ولكن قلوب متنافره
لن ينال ابدا حظا من الحب لقد تشوهت علاقتهم قبل ان تبدء فكرة الحب المستبعده
بين ذلك الذى اختار زوجها للاذلالها والاڼتقام منها لم يكن لديه قلب ليعشق به ظل يتلذذ
بانتصاره امام اعينها الدامعه ويدها التى تمضى برضاء قيد حديدى لا تستطيع الهروب منه
بقلم سنيوريتا
بين اسر ويقين
عاد اسر يواصل عمله بشكل جدى لقد فاته ما فاته فى الشهور الماضيه
واصبحت حياته مع اسر ويقين مستقره للغايه مضى ما مضى من مشكلات
وبقى هوس عشقه هو ما يمتلكه ويحركه كيف يشاء كلما اذداد اى تعب
لدى يقين او اثر بها اى عارض يجن جنونه وبدء يتهرب منها
كى لا ېؤذيها حتى انه احيانا يغلق عليه الباب حتى لا تلاحقه فهو بالكاد يتمالك
نفسه من سحق عظامها فى احضانه
بقلم سنيوريتا
فى المزرعه الخاصه بادهم كان الجو رائع جدا والهواء نقى فكرته كانت مفيده للغايه حتى
ترتاح نفسية درة وكذلك كى يسطتيع التعبير هو بحريه عن كل ما يريد بعيد عن جدران المنزل
الاربعه فدرة تسكن جدران قلبه وتتربع عمدت درة التنظيف فقاطعها ادهم هادرا
_ بلاش دلوقتى يادره تعالى نرتاح من الطريق
استجابت له وتحركت من ورائه تحركاتها فقط من وراءه كانت تشعره بشعور مختلف
يعشقها اكثر وهى طفلة تطيع اومره وتخطوا على خطواته ابتسامته لم تفارق وجهه
ليستقر فى النهايه تحت مظله صغيره فى وسط الاشجار
رفعت وجهها واغمضت عينها لتستسلم لنسيم الهادى الذى داعب بشرتها بلطف
كان ادهم يطالعها بشرود لو تبقى صامته لاخر العمر لن يمل من متابعة ادق تفصيلها
هى التى تعثر بها بالفعل اسقطته فى الحب وسقطت هى فى اعماق قلبه
فتحت عيناها لتصدم بعيناه التى احادها فى سرعه وارتباك هتفت هى بحرج
_ الجو هنا حلو فعلا
اوما بابتسامه بلاهه من فرط خجله ظل يقلب بصره فيما حوله ثم هتف وكأنه رأئ شيئا مهما
اشار الى السماء حيث سرديب الطيور المهاجره
_ بصى بصى الطيور دول
رفع بصرها باتجاهها واعتلى ثغرها ابتسامه فرحه اضائت وجهها
تشكلت الطيور بحرف A
فهتف ادهم وهو يختطف نظره سريعه ولكن توقف بصره وعيناه على ابتسامتها التى
زادها جملا وتوهج فى عينه فقطم كلماته من حماس الى هدوء
_ شوفتى .......حرف الاي ه
اتسعت ابتسامته فاذابته دون ان تدرى فقط كانت اعينها متعلقه بالطيور هتفت
_ سبحان الله ...
امسكت يده فى حماس لتنبه ولكنها لم تعرف انه كان يسبح فى عالم اخر سارع هو بالتقاط يدها
_ بص بص شكل قلب
ارتبكت عندما لاحظت ان ادهم ليس على سجيته انه غارقا فى شروده تحمحمت وهى تحاول سحب يدها
ولكنه كان قابض عليها بشده فهتفت تنبه
_ ادهم بيه ...ايدى
انتبه من غمره خياله اذا ذهب الى عالم اخر ليس به سوى هو ودرة فقط
_ ايوه ... يا درة
لم تشعر هى بالرهبه من امساك يدها لكن حذرها التام من اى ذكر ايا كان تلاشي امام