الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 9 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

احترق معها امسكت يده برجاء وهدرت 
_ فى عارضك يا سيدنا الشيخ احنا ولايا وغلابه ومالناش حد
سحب يده من يدها بتذمر وهتف پغضب 
_ استغفر الله العظيم عايزانى اتستر عليكم
كانت حياه تلطم وجنتيها پصدمه لقد فشلت الامور الى حد الڤضيحه فهدر عصام عندها 
_ احنا ياسيدنا الشيخ مستعدين نجوزهم على سنة الله ورسوله
حدقت اليه عيشة بغل وهدفت لتنهره 
_ انت تخرس خالص منك لله
فاجابها عصام متعصب 
_ جراي ايه انتى هطولى لسانك تانى
صاح الشيخ پغضب 
_ بس انتوا هتخانقوا لا ايه انتوا وقعين فى مشكله كبيره لو اهل الحته عرفوا انكم
متجوزين عرفى وعايشين هنا بالحرام هيطردوهم بره ومش بعيد ېقتلوكم احنا حته محترمه
والناس هنا بتوع ربنا
هدرت حياه ترجوه 
_ ابوس ايدك يا سيدنا الشيخ دلنا على الصح اصلا الورقتين دول اتعملوا ڠصب عننا وتحت ظروف صعبه
ودول بيلف ورانا ومش عارفين نخلص منهم
امسك الشيخ لحيته فى تفكير وبعد فترة صمت هدر 
_ اتجوزا رسمى وعيشوا فتره مع بعض وبعديها اطلقوا
هتفت عيشه بصده 
_ ايه
قهقه عصام بسخريه لقد بدء ينقلب الامر لصالحه
اجاب الشيخ صډمتها قائلا
_ لازم تجوزوا رسمى الاول عشان هما جم وقاعدوا معكم والناس شافتهم داخلين خارجين
عليكم ان مشيوا دلوقت اهل الحته هيشكوا فيكم ويطلعوا عليكم كلام وحش وان فضلوا والناس سئالت
الورقه العرفى دى هتشبهكم انما ورقه الجواز الشرعى هتطلع وتبقى معاكم حتى لما تحبوا تطلقوا
هيبقى فى حاجه رسميه 
سكت الجميع بينما عصام سأل بحذر 
_ طيب ما الناس هتسأل الماذون جاى عندنا لى
الټفت له الشيخ واجابه 
_ ما حدش هيعرف لان انا اللى هجوزكم وانا اللى هطلقكم
نهض بكر هادرا باصرار 
_ لا انا ماشى لحد هنا وانا مش مكمل
وقف قباله عصام يصر على اسنانه پغضب 
_ انت بتقول ايه بعد ما خلاص كل شئ هيبقى رسمى جاى تمشى 
هتف بكر باصرار 
_خلاص ياصاحبى انت من طريق وانا من طريق
ساد الصمت بينهم ليس للتفكير ولكن للقلق المحتم المقبل عليهم 
بقلم سنيوريتا
فى شقه ادهم
وقف الى جوارها فى المطبخ يتحرك من ورائها كانه طفل صغير يتبع والدته
تعجبت من تصرفاته العجيبه هذا اليوم وظلت ترمقه بين الحين والاخر بنظرات
مستنكره انهت عملها وحملت الصنيه بين يديها وخرجت بها الى السفره
نظمت الاطباق بينما هو يتحرك من ورائها بانتظام وصمت انهت التوزيع
وهتفت بتذمر طفولى 
_ اتفضل
جلس وعلى وجهه ابتسامه مرحه وحدق اليها بانتظار المذيد فرفعت يدها تحسس جبهته بقلق 
_ انت تعبان ولا ايه 
لاحظت سكونه تحت يدها التى احتضنت جبهته بلطف وسرعان ما اكتشفت درجة حرارته
الطبيعيه فازاحت يدها تهدر بتوتر من استمتاعه الجلى بلمستها 
_ درجة حرارتك طبيعيه اهئ
زفر انفاسه المتأججه ليتها تعلم ان الحراره التى بداخله منبعها قلبه استدارت بخجل
ولكنه قاطعها مناديا 
_ مش هتاكلينى
استدارت بجسدها كله باتجاه وحركت رأسها بيأس فاليوم هو يشبه الاطفال
جلست قبله وبدئت تنظم ما ستطعمه ولكنه لمعت برأسه فكره لعلها تقربه منها اكثر
تحمحم وهدر على الفور 
_ طيب انتى مش هتكلى
اجابته بهدوء 
_ هبقى اكل بعد ما تخلص
تصنع العبوس وهتف 
_ لا كدا يبقى حرام عليا اكل انا قبلك
رمقته بدهشة وهى تجيبه بلا اكتراث 
_ خلاص هاكلك وأكل
حرك رأسه نافيا من جديد 
_ برضوا حرام اسبقك انا احنا الاتنين جعانين
ظهرت علامات الدهشه عليه اكثر واثارها الفضول لمعرفة ما ينوى فهتفت بتعند 
_ خلاص هاكل انا الاول
لم يبدوا متاثرا وهدر 
_ طيب اهون عليكى انا كمان جعان
تركت ما بيدها وتذمرت قائله 
_ لا اله الا الله وبعدين ...
اعتدل فى اهتمام ليشرح لها 
_ بصى انتى هتعملى لقمه واحده اكل انا نصها وانتى النص التانى مرة انا الاول ومرة انتى الاول
اتسعت عينها من جديد وكأنها لا تصدق جنونه وقبل ان تهدر بالنفى الواضح على ملامحها
هتف هو بتصميم 
_ يا اما كدا ياما مش هاكل وذنبى فى رقبتك
سكتت درة تماما وظلت تقلب نظراتها الصامته فى وجه بينما هو ظل يهتف برجاء 
_ يلا بقى انا جعان ريحى ضميرى المتعذب حرام عليكى يادره يلا ھموت من الجوع
ظلت صامته ونظراتها غامضه باتجاه ولكنه قرران يزيد من تعاطفها كى ينجح فيما ارد واسترسل 
_ اااه كتفى وجعنى وعايز اخد الدواء
حركت رأسها بتافف واسترسلت فى عمل لقمه صغيره بينما هو تراقص فرحا
لقبولها وبسرعه تمالك نفسه حتى يبدوا امامها مجرد مريض عاجز حتى ينال منها اى شئ
حتى وان كانت شفقتها
اقتسمت اللقمه وقدمتها اليه فالتهمها باستمتاع وهى الاخرى التهمت ما فى يدها هتف وهو يلوك
الطعام بفمه 
_ امممم اكلك لذيذ
لم تجيبه واثارت الصمت قدمت اليه لقمه اخرى فتناول منتصفها وترك لها نصفها لتمضغه هى
على مهل مرح ادهم الطفولى جعل قلب درة يبتسم وان كان ثغرها مطبق نسي طعم الابتسام
هتف ادهم لخلق حديث 
_ ما تيجى نخرج بدل حبستنا دى
رفعت عينيها اليه بقلق فهى تخشي الخروج للعالم من جديد حتى لا تتقابل مع وحوش
الحياه تفضل ان تختفى فى جحر ادهم للابد عوضا عن نعيم الخروج
التقطت ادهم بفراسته مخاوفها وهتف بسرعه 
_ هنروح المزرعه بتاعتنا هى مش بعيده اهو نغير جو وبدل وانا هحتاجك هناك
وبعدين انتى من يوم ما دخلتى الشقه ما خرجتيش 
سكتت تماما فما الحيله ان رفضت او قبلت قدمت اليه لقمه اخرى ولكنه طلب منها قطمها هذه
المرة وترك له نصفها ....
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى فيلا اسر
تحت اصرار يقين القوى فى حضور اسر ارسلت ناريمان رساله الى اسر لعله 
يستجيب لقد اختفى عن الاعين ووسيلة التواصل بينهم اصبحت منعدمه جلست
ناريمان تحاول اقناع يقين بالهدوء وتطالبها بتناول طعامها ولكنها ظلت مصره 
_ يقين اهدى شويه اكيد دا مش حل كلى وخدى دواكى وبعدين استنيه
عقدت ذراعيها امام صدرها وهدرت نافيه باصرار 
_ لا مش هعمل اى حاجه قبل ما اسر يجى
نفخت ناريمان بضيق 
_ اووف من عندك
قطع تذمرها دخول اسر المفاجئ خطواته القلقه المهرولة باتجاه يقين كان فى مقابلها
خطوات يقين المهروله الفرحه بقدومه بسرعه اندثرت فى احضانه دون اى كلام
بينما هو حاوط بيده بخصرها فى اشتياق ودس انفه فى خصلاتها فقد كان متعب
من كل شئ الا هى كل شئ يؤلمه وهذا الحضن هو الترياق لكل اوجاعه استقباله بهذه الحفاوه اراح تعذيب ضميره قليلا
هى الاخرى ما عادت تسيطر على مشاعرها استكانت فى احضانه وكأنها وجدت ضالتها ارتخت بين يده
فى تعب فقد كانت بحاجه لترتاح ان ترمى بثقل اوجاعها على كتف تطمئن اليه ان تجد الامان
الذى افتقدته فى اليومين الخاليين شعر اسر بتراخيها بين يديه فمال بجذعه يحاوط اسفل ساقها
ويرفعها عن الارض حملها بين يديه وظل يحتضنها بحنان 
هتفت ناريمان محذره 
_ اول واخر مرة تبعتلى اقعد مع مراتك المجنونه دى ابقى اقعد معاها انت
اڠتصب اسر ابتسامه على وجه وهدر 
_ معلش بقا يا ناريمان هى ما بترتحش غير معاكى
دحجته ناريمان بمرح هازء 
_ والله .... انت متاكد مش شايف المدام مرتاحه ازاى
عضت يقين شفاها بحرج بينما ناريمان التقطت حقيبتها من اعلى الفراش وهى تهدر 
_
10 

انت في الصفحة 9 من 30 صفحات