رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
بس مجرد تفكير انك تمد ايدك تانى يا عصام
اقسم بالله لاډفنك هنا واروح فيك فى داهيه اااه ماهى مش هتبقى مۏته ومذله ....
ظل يصر على اسنانه حتى اوشكت على الڼزيف غضبه الذى اجتاحه اكبر من استيعابها
ومع ذلك قرر الصبر حتى يتمم خطته وقتها سيجمع حسابها كامل ولن يفرط بجزء منه
هتف وهو يسحق الكلمات سحق بين اسنانه
غادر من امامها واسطنع البرود ولكن هدوءه الان اصبح يخيف
بقلم سنيوريتا
عاد اسر الى الفيلا اخيرفى منتصف اليل مشقة البحث عن السراب افقدته صوابه
تماما وتحرك باتجاه الاعلى حتى انه لم يلاحظ غياب احد انتشار افراد حراسته فى
المكان سد فجوه غيابهم لاحظ وليد الذى يتبعه من شرفه غرفة نومه وصوله والتف سريعا
_ دا بقى احلى جزء
قفز معها تحت الغطاء وجذبها الى حضانه بينما هى لا تحرك ساكنا سوى دموعا مجبره
لا تعرف للقيد معنى وبدء بتقبيلها وراح يهمس بصوت مسموع بكلمات قذره حتى تصل الى اسر
فور دخوله
فلتسقطت السماء على الارض وليختفى القمر فى هذه العتمه المحققه ان رأى اسر هذا المشهد
واصبح قادر عليه الان ولن يلومه احد
عند اسر ......
وصل الى اخر الدرج يجر اقدامه بصعوبه خيبته محققه من عدم امساكه بكابوسه المزعج
ولكنه ابدا لن يصدق ان كابوسه الذى ابعده عن الفيلا لساعات ينتظره الان على فراشه
يحميها يسترها فى احضنه من لمسات هذا المتبجح القذر كانت راضيه فى هذه الحظه بكل
ما عنته مع اسر حتى وان كان قيد فاليقيدها اذن فيما بعد وينقذها الان الامر صعب على
الطرفين بنفس القدر لقد حيكت لهم مكيده لا تدبرها الا الشياطين ....
بخطوات هادئة ممېت تقدم ليظهر له طرف الفراش شيئا فشئيا ومعه اصوات غريبه بدء قلبه يخفق ويزداد
ادراكه هناك اربعة ازواج من الاقدام على فراشه هناك خائڼ خرج مجددا يلوح له بماضيه
هناك معتدى على ممتلكاته ووقف ...
ظهرت الصوره كامله انها كل حياته من اسقطته هذه الساقطھ من وضع بها اخر مخزون ثقته
سقطت دمعه حاره اخيره لعلها تصلح اى شئ ... ولكن ...
وقف اسر متصنما برهه ثم سحب سلاحھ من غمده وصوبه باتجاهم معا فتحير ايهما يبدء
نهض وليد والذى ايضا اسرع باخرج سلاحھ هو الاخر وصوبه فى مواجهته ........
فدوى صوت طلقه اجفلت عين يقين وقلبها بفزع ...
بقلم سنيوريتا
تبادل اطلاق نارى اشبه بالمطر اثر تشابك افرد الامن مع عناصر ارهابيه اسفرت
عن سقوط عدد ضحاېا من كلا الطرفين بينما ادهم ينتقل بين الجهه والاخرى يسارع
فى نقل المصابين غير هابا باى شخص يستهدفه دون غيره كونه رئيسهم وعنصر مهم
ونشط فى تصيدهم بلا رحمه وببراعه انتقل الى احد المصابين فى كتفه
وجذبه للخلف وهو يطلق من سلاحھ عددة طلاقات ناريه لدفاع عن نفسه ثم احتمى باحد الجدران
وخلف رفيقه خلفه وهو يكشف عنه قميصه الواقى وهدر ليطمئنه
_ اصابتك خفيفه ما تقلقش هبعتلك اسعاف
امسك جهازه الخاص وهتف يكرر بصوته
_ اسعاف هنا بسرعه
التف ليكمل مسيرته ويوه الشاق الذى انتهى بوقع الكثير من الضحايا والمجرمين
مسح عن جبيه تعرقه فى كل قطره منه سقطت كالمسک على حمايه ارضه ووطنه
كوحشا كاسر رجال بالف رجال يحمون ارضيها ويقفون صامدون برغم المحڼ
يتساقط اصدقائهم ولكن هذا لا يجعلهم يتراجعوا يشحنون انفسهم بالطاقة والڠضب
ويترسلون ظل ادهم يطلق ببراعه حتى رائ احد اصدقاؤه تعرض الى طلقه غادره
فراح يركض باتجاه ولكن اسقطته مثيلاتها ارضا .....
بقلم سنيوريتا
فى منزل عيشه وحياه
حك عصام ذقنه بغليل فى من وقت ما تشاجر مع عيشه فى الصباح وهو يزرع
الغرفه ذهابا وايابا پغضب وجنون لم تتحداه من قبل اى انثى او حتى تجرأت عليه
هدر بكر بضيق
_ ما تبس بقى خيلتنا
هدر بكر بضيق وغيظ
_ بنت الكلب دى غايظانى اقسم بالله ما هرتاح الا لما اجيب مناخيرها الارض
دى بتهددنى انا انا على اخر الزمن اټهدد ومنين من واحده بت ستين
تأفف بكر وهدر بحنق بالغ
_ يا اخى احنا ايه اللى جابرنا على الخنقة دى ما نمشي وكفايا لحد كدا
توقف عصام اثناء مروره من جواره ورفع اصبعه فى وجه بتشدد
_ لا مش هامشى الا لما اخد كل حاجه منها اقسم بالله ما ماشي الا لما اكسر نفسها
تشنجت قسمات بكر جذب ملابسه بضيق
_ ياخى بقى حرام عليك عايز تعمل فيهم وفينا اكتر من كدا ايه ارحمهم وارحمنا
دفعه عصام وهدر پعنف
_ عايز تمشى انت امشي غور فى ستين داهيه انما انا قاعدلها لحد ما اطلع القديم والجديد
عليها
فى الخارج
كانت عيشه وحياه انهو طعامهم وهموا بتنظيف السفره هتفت عيشه بضيق
_ الاكل الباقى دا يترمى
شهقت حياه بدهشه وعادت تسئالها
_ يترمى لى حراام
اجابتها دون اكتراث وهى تلقى بما تبقى فى القمامه
_ حرمت عليهم عشتهم جايين يعيشوا على قفا النسوان نوريهم كيد النسوان
ما هو ربنا ما جعلش فينا الكيد الا من عمايل الرجاله
وقفت حياه صامته امام غيظ اختها انهت عيشه ما نوت واستردفت
_ يلا مش عايزه ولا طبق فى حاجه يلا نغسل المواعين .....
بعد قليل
خرج بكر وعصام كالجرزان المتخفيه يبحثون عن بقايا الطعام فقد اصبحت
مهنتهم الاختباء لسويعات فى النوم والخروج فى المساء للطعام تجاهل عصام
عيشة التى تعمل على نسيج التريكو فى احد اركان الصاله وهى ايضا تجاهلته
تحرك معه بكر يبحثنا عن طعام مما صنعه ولكن كان المطبخ خاليا
دفع عصام الحلل باهتياج وراح يهدر بصوت مرتفع
_ ولا ال
كانت عيشة وحياه فى الخارج بانتظار انفعالهم الحتمى عليهم
وبالفعل خرج عصام يسئال بتبجح
_ فين الاكل
اجابته عيشة بسخط دون ان تعيره انتباه
_ هه المفروض احنا نسئالك
اشار بيده الى نفسه بسخريه وهدر
_ تسئالينى انا لى
رمقته باستهزاء بالغ واجابته بعدما جالت فى جسده بسخريه
_ يمكن عشان انت الراجل
احتقن وجه بالډماء لقد اشعلت نيرانه من جديد صر على اسنانه وراح يهدر
_بقى كدا طيب ....
اختفى فى الغرفه من جديد وبعد وقت قليل خرج ومهدر فى ضيق وهو ينادى بكر
_بكر يلا
خرج معا من المنزل بينما عيشه لم تهتز نهضت حياه باتجاه اختها تسئالها بشك
_ ايه دا معقوله مشيوا
ضيقت عيشه عيناه بضيق وهدرت تجيبها
_فى تسعين داهيه
بقلم سنيوريتا
عند ادهم
توقف اطلاق الڼار بانسحاب الظباط ولكن ابدا لم تفشل العمليه بل نجحت وبدوء فى تضميض
درحهم وحصدهم على وجه السرعه تحرك احد افراد المسعفين باتجاه جسد ادهم الملقى
وهو يحذر اصابته فهو يعرف ادهم جيدا ويرتبط به علاقه وطيطه هتف بقلق بالغ
_ ادهم ...استر يارب
بينما هو يتفحص جسده بقلق ورهبه من