رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
بكل تبجح حتى يفرضوا انفسهم عليهم
واسترسل الشيخ قائلا
_ مهما كان يا بنتى بينك وبين جوزك ما يصحش ما تقفيش جنبه الرجل ما معهوش فلوس
ومش لاقى شغل تقفى جنبه باللى ربنا يقدرك مش تمنعى عنه مساعدك دا ربنا قال فى كتابه
العزيز هن لباسا لكم وانتم لباسا لهم صدق الله العظيم
والدنيا مش ما شيه على حال واحد بكره تتعدل والحاله تمشي وربنا يرزقكم من فضله
ليس الا وايضا لن يرحل قبل ان يمتص اخر قطره فى دماؤهم ظلت تحدق اليه بنظرات
ضيقه وهى تستمع لشيخ يرهق نفسه باقناعهم بالمعامله الحسنه وهو لا يدرى ان من امامه هم الوحوش
الذين لا يستحقون اي شفقه ... بقلم سنيوريتا ...بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فتح باب الشقه فهرولت دره باتجاه كانت بانتظاره ببالغ القلق لقد غاب ليله كامله عنها وبقيت
هى فى انتظاره يساورها القلق وما ان رئت نشأت بمواجهتها حتى تراجعت بشك موجه من الافكار
السيئه اجتاحت افكارها هل من الممكن ان يبيعها ادهم بكل بساطه لرفيقه وكيف يسلم
اليه مفتاح شقته وهو يعلم بوجودها ظل نشأت يطالع رعبها ببرود حتى وطأت اقدام ادهم الشقه
_ خير فى ايه مالك
لهفه حقيقيه لاطمئنان لسلامه طوق نجاتها حاول هو الاخر ان يبدوا طبيعا اما م لهفته تجاهها
فهى من قضى اليله الماضيه لا يشغله سواها حك انفه وهدر بهدوء
_ الحمد لله اصابه خفيفه
هتف منير لدره بضيق
_ روحى انتى شوفى شغلك وحضريلوا حمام سخن وعشاء
من معاملة صديقه الحاده معها
هدر ابو كامل البواب لدره
_ انا نازل اجيب علاج من الصيدليه وجاى مش عايزه حاجه من تحت
حركت رأسها نافيه فى شرود وتحركت باتجاه غرفته تجهز ملابسه بحزن
فقد كانت تريد ان تطمئن عليه ولكن خاب امانيها سريعا عندما ذكرها صديقه
فى الخارج
هدر منير لادهم
_ بص تاخد دش سخن وتتعشى وتاخد علاجك وترتاح واحنا الصبح هنعدى عليك
تأفف ادهم بضيق
_ يا جماعه ما تقلوقنيش على نفسي انا كويس اهو
اشار اليه نشأت بضيق وهدر
_ يا عم كويس ازاى انت مش شايف ايدك متعلقه ازاى دانت هتحتاج حد يأكلك
دحجه ادهم بسخريه وهدر
_ لا يا شيخ طيب بالنسبه لحد يحمينى وينايمنى فى سريرى
ابتسم نشأت ومازحه
_ ما البركه فى اللى معاك بقى اومال انت جايبها لى
نهض ادهم حتى لا احد يلاحظ ضيقه وهتف
_ طيب انا هقوم اخد دوش البيت بتكم ياجماعه
نهض باتجاه غرفته مهرولا هربا منهم واليها كانت تعبث فى اغراضه بتركيز
ولا تعرف اى شئ منهم يفضله فاقترب منها واحتجزها فى الخزانه هادرا
_ بتعملى ايه
رمت ما بيده فى فزع وهمت لتصرخ ولكن سارع هو بتكيم فاها مسترسلا قائلا
_ ايه دا بس بس هتفضحينا ...
التقطت انفاسها بعدما اطمئنت انه ادهم لا نشأت الذى كانت تخشى مضايقته وازاحت يده
عنها وهتفت بنبره متحشرجه
_ معلش انا فكرتك حد تانى
ضيق عينه بدى مستمتع انها لا تخشاه هو بالذات وسئال بمكر
_ حد زى مين ...
طأطئت رأسها وسكتت بينما هو اجاب مكانها
_ نشأت يعنى ا
اردت عدم الاجابه لحساسيه الامر فهو صديقه ويكفى انه تشاجر معه من قبل بسبها
.وراحت تسأله فى اهتمام
_ الف سلامه عليك من ايه دا
كان سعيد باقترابه منها الى هذا الحد وايضا بتنسيها هى المساحه الضيقه التى يقفا بها على باب الخزنه وهدر
_ الله يسلمك .قلقتى عليا
رفعت وجهها اليه وهى لا تكاد تعرف الاجابه وسكتت امام حرم عينيه التى تسبل لها باڠراء
ثم انتبهت للمساحه الفاصلة التى جعلتها ترى عمق عينيه ودفعته فى سرعه دون اكتراث لقبضتها
التى توصدت المه فتأوه على غرارها
_ ااااااه ...
تلونت وجنتيها بالاحمر وعادت تتفحص موضع المه باسف
_ انا اسفه ..معلش والله ..ما اخدتش بالى
جلس الى طرف فراشه وهتف يتصنع الالم
_ وجعتنى اوى اااااه اصلك ما تعرفيش انا ككنت ھموت امبارح والله
هتفت فى سرعه
_ بعد الشړ عليك لى
اجابها وهو يشير نحو خزانته
_ طلعيلى بس هدوم وبعد اما يمشوا هحكيلك
استدارت تلبى اوامرة بطاعه ولكن افكاره الشقيه لم تنتهى بعد نهض من ورائها
يحتجزها من جديد بحجه جديده يبررها قائلا
_ بصى انا عايز البنطالون دا
استشعرت قربه منها فسقطت من تحت يده الممتده هربا من معاكساته التى بات تفطنها الان
سئالها متصنعا البرائه
_ بشاورلك
حركت نظراتها الغاضبه باتجاه الخزانه وهتفت بتعند طفوالى
_ طلع لنفسك بقى
هتف ساخطا مندهشا من طفوالتها التى ظهرت فجأه
_ اطلع لنفسي ..دا انا عيان
حركت كتفها نافيه واسترسلت هادره
_ عايزنى اطلعلك هدوم اطلع بره
ظل يستنكر اصرارها بمزاح
_ اطلع بره انتى بتطردينى من اوضتى
مسحت كفيها ببعض واجابته
_ انا قولت اللى عندى
استدارت لتخرج بينما هو نادها مستغربا
_ يا بت ...تعالى خدى
استمرت بالتقدم حتى تهرب من تخبطتها فى وجوده ولكن لم تسترسل طريقا الا
وهى تصدم بذلك الچثه الكبيره نشأت تفحص وجنتيها المحمره بوقاحه بينما هى
حاولت تفاديه ولكن ابدا لم يسمح لها بالمرور ابتلعت ريقها فى توجس
فقطع توجسها امرا
_ تعالى ورايا
تبعت خطواته بشك وكل طرف بها يرتعش اذا بدئت تفكر انها هربت من ڼار ادهم
الى چحيم نشأت ودت لو بامكانها العوده ولكن ما الفائده لقد توقفت قدمها عند المطبخ
تحاشت النظر اليه وعلقت بصرها بالارض فى قلق
هتف هو پحده
_ بصيلى ...
رفعت وجهها بحذر لاعينه التى تفرستها بمهاره وعلى اثرها هتف
_ انتى فى حد لامسك قبل كدا
ضيقت عينيها من سؤاله الجرئ ورمقته باستنكار ليوجه لها نظرات غاضبه محتده
مصحوبه بهتاف حاد
_ ما تردى يا روح امك ...
ابتلعت ريقها المتوجس واجفلت عينها وهى تجيبه
_ اه.... كنت متجوزه
زفر انفاسه ومد يده بكيس من الادويه وهتف وكأنه لم يسئالها عن شئ
_ دا العلاج بتاع الباشا يتاخد فى مواعيده والمراهم دى تستخدميهالوا بتعرفى ولا لا
اؤمت فى استجابه وهى تلتقط منه الكيس ولكنه روغها وسحبه مرة اخرى وهدر
_ قولتلك ايه
رفعت عينيها من دون فهم ما يرمى اليه فهدر هو نيابة عنها
_قولتلك مش هسيبك ...فاكره
سكتت تماما عندما تذكرت اول مرة اقترب منها هنا بالمطبخ وما همس به فى اذنها
ترك لها الكيس وخرج دون اضافة اى شئ فاڼهارت ارضا تنحب بمراره فمن سينقذها
من هذا الوغد الجديد ........
بقلم سنيوريتا بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
خلع عنه سترة وهو لا يسعه صډمته بها مازلت هى متصنمه لا شئ بداخلها يتحرك
سوى قلبها الذى يركض باتجاه احضانه وبرغم من ذلك لا تنقص ابدا المسافه
اهتزت افكاره واشاح وجهه عنها لعله يسمع منها اى تبرير ينسيه ما رئه ويغفر لها
ولكن كان الصمت هو سيد