الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ان يكون اصابه مكروه فتح ادهم عيناه على غفله
يسئال باهتمام 
_ المداهمه نجحت
زفر الطبيب انفاسه المحتبسه وهدر وهو يلكمه بضيق 
_ يا اخى انت خضتنى ...انت فى ايه ولا فى ايه
تاوه ادهم باسطتناع واجابه بمزحه 
_ الله علموك كدا فى الطب انت جاى تسعفنى ولا تموتنى
اجابه هانى بنفعال حميمى نابع من قلقه 
_ انا قلقت عليك ياجدع لما لاقيتك مرمى كدا وسط الجتت دى كلها
ابتسم ادهم وهدر ليستوضح له الامر 
_ هو انا يعنى كنت مرمى بمزاجى ما الړصاصه شكلها عدت من الواقى
لم ينتظر هانى اتمام جملته وراح يفسخ عنه قميصه ويتحسسه وبقلق بالغ ليرى
بالفعل اثر خارجى لړصاصه لم تخترقه بعد فزفر انفاسه الحبيسه وهدر 
_ الحمد لله سليمه وواضح ان فى اثار كدمه فى درعك من اثر السقوط
تمتم ادهم وهو يتذكر الحظات الخاليه
_ الحمد لله رب العالمين
ظل يتذكر اثناء سقوطه بينما انشغال صديقه بتضميد جرحه على الفور
عندما استمع ادهم لاطلاق الڼار انبطح بسرعه حتى يوهم الجميع بانه سقط
ومن ثم استشعر المعددين بالنصر بشقوط اهم فرد نشط فى صفوفهم ولكن ثارت ثائره
الظباط لقائدهم وراحوا يطلقون النيران بحماس حتى قضوا عليهم بينما ادهم استسلم لركوده
ولاول مره عقله ينشغل بالنجاه النجاه لهدف واحد النجاه لدره حتى ينتشلها من كوابيسها
ويعيد ابتسامتها للحياه لن ييأس فى سقى زهرة شبابها الذابله حتى تحيى لن يياس
مهما كانت جافه لعل فى جذورها شئ حئ قد يحيحها عشقا ....
خرج من شروده بسؤال مفاجئ الى صديقه 
_ ما تعرفش دكتور نفسي
قضب حاجبيه صديقه بدهشه وسئاله بمزاح 
_ لى انا شايف الموضوع مش محتاج دكتور نفسي
رمقه ادهم بنظرات ساخطه وهدر ليوبخه 
_ لا خفيف ....... ومن تم احتد وهدر بصرامه تعرف ولا ما تعرفش 
اؤماء هانى على الفور 
_ اه اعرف ياساتر انت ما بتعياش
سحب ادهم انفاسه باريحيه وراح يذكر فى نفسه 
_ انا تعبان بيها ...
يحينى عشقا_ يقتلنى عشقا
الثانيه عشر _شبيهة القمر
وصل ادهم اسفل بنايته مع اصدقاؤه نشأت ومنير الذين اصروا على مرافقته والاطمئنان عليه
ولكن ادهم كان يريد ان لا يصتحب ايا منهم معه الى الاعلى بسبب درة ولكن اصدقاؤه بالفعل
كانوا لطفاء معه للغايه وذلك ما منعه من رفضهم حتى ان نشأت لم يستطيع جذب اى مشكله
معه حتى يتحجج بها هدر نشات وهو يغلق السياره 
_ سلامتك يا سعادة الباشا
ابتسم ادهم ابتسامه جافه وهدر 
_ اهو ابتدينا النقوره
الټفت نشات الى منير وكأنه يشتكى له وهتف 
_ انا ...والله ما اقصد عموما حقك عليا
اقترب منه ليقبل رأسه فدفعه ادهم بخفه 
_ خلاص ياعم انت عارف من الاول اننا ما نفعش لبعض
قهقه منير بسخريه وهو يفتح باب السياره 
_هههههههههههه تصدقوا بالله انتوا بتفصلونى عن النكد اللى بعيشه
يلا يا ادهم انزل
تحمحم ادهم بعدما فشلت محاولاته فى افتعال اى مشكله وهتف يتصنع عدم الاكتراث 
_ ما مش مهم بقى يا جماعه انا كويس امشوا انتوا عشان ما اعطلكمش
فهم نشأت مقصده وترجل من السياره يهدر 
_ احنا مش هنمشي الا لما نطمن عليك واذا كان على السهر ما تقلقش مش هنسهر
هنطلعك ونطمن عليك ونسيبك ترتاح
ابتلع ادهم ريقه امام احراجه ونزل عن السياره ببطء وهو يعلق ذراعه برقبته
اسنده صديقه فهدر بتذمر 
_ جرى ايه يا جدعان دا دراعى مش العمود الفقرى
هتف منير يمازحه 
_ ما احنا الصراحه حابين نتحرش بيك فى ايه ياجدع صحبنا وخايفين عليه
وما ان لمحهم ابو كامل البواب حتى ركض باتجاههم يهدر بقلق 
_ سعادة الباشا ادهم الف سلامه عليك مالوا يا بهوات
اجاب صديقه نشأت ليطمئنه 
_ دى حاجه بسيطه يا عم كامل روح بس انت جبلنا الدوء دا من الصيدليه وتعالى
هدر ابو كامل نافيا 
_ لا والله ما يحصل لازم اطلع اوصل الباشا بنفسي واطمن عليه الاول
رفع ادهم حاجبيه ومال الى منير يسئاله ببلاهه 
_ هو فى ايه هو انا باين عليا ان حالتى متاخره لدرجادى 
ربت منير على كتفه وهدر يمازحه 
_ خالص يا ادهم احمد ربنا ان معاك خدامه تاخد بالها منك اليومين دول
تمتم ادهم فى نفسه بضيق 
_ الحمد لله فى كل وقت وحين
بقلم سنيوريتا بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى فيلا اسر 
حاول وليد الفرار من طلقات اسر الطائشه التى نوى بها تمام النيه اسقاطه
وحاول ايقافه باى طلقه من مسدسه ولكن هناك فرق شاسع بين الجبان والشجاع
لقد كان اسر على اتم استعداد لخسران حياته ويقتص من ذلك الجبان ولم تمر ثوانى حتى
تعثر وليد فى طلقه اصاپة قدمه اليسرى واستقرت فى ركبته فسقط يتأوه على اسرها
اندفع نحوه اسر يسلبه سلاحھ وبيده الاخرى يلكمه پعنف واهتياج كان يبدوا على وجه
چحيم من نوع اخر ثأر وغليل تجاه وليد راح يلكمه پعنف بينما افراد الحراسه قد بدؤ
فى التجمهر فى غرفته يحاولون فهم الوضع الذى بدى واضحا ولكن ابدا لم يستوعبه
بعضهم فى رفع اسر من عليه بينما هو ابدا لم يهدى من استعاره وبدى مصرا افراغ
كل غضبه وحنقه تجاه ولكن ما جعله يتوقف هو شئ اخر كان هو يقين نهض عنه
وصاح بهم باهتياج 
_ بره اخرجوا كلكم بره
تهامس فيما بينهم انه وصل الى حد الجنون ولكن اسر لم يترك لهم خيار اخر وقف يحجب يقين
عنهم بجسده وصاح من جديد 
_ اللى مستغنى عن عمره يستنى
هنا خرج الجميع بلا ترد فى حالته هذا لم يمكنهم مساعدته بل اى نقاش سيزيد الامر سوء
اغلقوا الباب عليهم ووقفوا بالخارج فى تحير وارتباك
بينما هو ذهب باتجاه وليد الذى اصبح الان شبه واعى ومال يجذبه من كتفه العارى
پعنف ويهدر پغضب وحقد دفين 
_ انا مش هسيبك ټموت شد حيالك عشان اللى هوريهولك اپشع من المۏت بكتير
جذبه كالشاه باتجاه الباب ودمائه تتساقط بطول الغرفه من كل انحاء جسده فاسر الهمجى
قد ثأر ثأر الوحوش فتح الباب والقه باتجاهم باهمال وراح يهتف امرا 
_ عايزه حى 
وزع نظراته الجاده بينهم كى يفهمه مقصده اؤما جميعا فى طاعه دون ان يفتح احد فاه
استدار واغلق الباب فى وجوهم ....
صفحة بقلم سنيوريتا بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى منزل عيشه وحياه
طرقات متواليه قطعت صمتهم حدقنا الى بعضهم البعض بدهشه
وتسائلت حياه بتوجس 
_ ياترى مين 
اشارت لها عيشه بضيق وهى تجيبها 
_ افتحى وانتى تعرفى 

بالفعل تحركت حياه فى استسلام لتزداد دهشه عندما رائت احدى شيوخ الحاره
برفقه عصام وبكر تصنمت قليلا ولكن هدر الشيخ بابتسامه هادئه
_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتوا
تنحت حياه لتحدق باختها التى تدخلت سريعا تسأل بضيق 
_ فى ايه 
اجابها الشيخ بينما نظرات عصام المحتده لم تسقط عنها 
_ خير يا بنتى كل خير انا جاى اقعد معاكوا شويه
اشارت له باحترام وسمحت له بالدخول بينما هى ابدا لم تعرف سبب مجيئه واصابها القلق ....
جلس الشيخ وهدر فى هدوء 
_ جراى ايه يا بنات مزعلين اجوزكم منكم لى 
حدقن فيما بينهم عيشه وحياه وظل يكتمان غيظهم من مما فعلوه بهن تلك الحيوانات لقد اشتكوا
الى شيخ الجامع

انت في الصفحة 3 من 30 صفحات