رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
الموقف فراح يقطعه هو باهتياج
_ عملتى كدا لي.... تخونينى انا لى بعد كل اللى عملتهولك انا اللى عليتك ورفعتك
وحطيتك فوق الجميع تخدعينى هو انتو كلكم صنف واحد بجد ولا ايه ادالك ايه
هو اكتر من اللى انا بدهولك ... ايه ........هى دناوه وخلاص ...
برغم صړاخها الحاد بداخلها انها مؤامره الا ان صوتها ابدا لم يخرج كل ما تريده هو ان تشرح له
لم يتلقى منها اجابه فاذداد انفعال وراح يمسك بكتفيها ويحركها پعنف
_ ردى عليا جاوبينى قوليلى ان كلكم كدا ولى انا اصون وانتى تخونى لى يا خاينه
انهى كلماته بصفعه مدويه على وجنتها اسقطتها ان اقسي ما قد يمر بالانسان هو الخيانه
وتعانده شعور عدم الثقه بالنفس انها لم تفعل شئ ولكن تحالفت كل الاشياء ضدها صوت دفاعها
محپوس فى داخلها تستنجد به بكل نظراته ولكنه ابدا لم يشعر جنونه قد تملكه واحتراق مع غابات
شكوكه وغيرته عاد يمسكها بين يده وهتف وهو يسحق الكلمات بين اسنانه
عثمان وهوريكى بعينك خيانتى ليكى كل يوم
كانت تبتلع مراتها بالم فما الحيلة وهو لم يشعر بذلك المخطط الدنئ الذى سقطوا به
عاد يكرر تحت دموعها
_ انتى كنتى قولتيلى خاېفه تأذينى لا هأذيكى يا يقين وهأذيكى جامد كمان لدرجه
علقت بصرها ببصره وتأملت ان يفهم حوارها فعينيها تترجم ما تشعر به اكثر من الكلمات نفسها
دقق جيدا فى زرقويه عينيها التى يعشقها
فان بريقها مختلفا نفس ما رؤه فى اخر لقاء بينهم فى المستشفى رجاء وتوسلات بأن يحميها
نفسه المريضه بدئت تخادعه ولكن قلبه العاشق يأبى ظلت نظراته معلقه بها فى تحير وتساؤل
يده الممسكه بيدها الان بدئت تنتقل اليه البروده التى بها ظل يحدق بها ويتعجب من صمتها
تبدوا دمية بلاستكيه لا يقين التى يعرفها لا فحدتها ولا فى سكونها هتف بشك
_ يقين انتى سمعانى
لم تقدر سوى على الدموع كل انشئ فى وجهها متيبس لا يبدى تعبير فنهض عنها
ولكنها سقطت بين يده فزعا ورهبه تملكت اوصاله من حالتها الغريبه اذا تذكر
اطفاله التى بأحشائها وتملكه القلق رفعها بين يده وحاول استجداء استجابتها ولكن
ظلت كما هى اعينها تبكى وكل عضلاتها مرتخيه تركها اعلى الفراش
وخرج يصيح فى افراد حراسته من البلكون الخاص بالغرفه
_ دكتوره بسرعه
وعاد يتفحصها پصدمه فهى شبه حيه حالتها مزريه للغايه ملطخه بميكب
لا يناسبها وكانها ليست هى بدء يستوضح ان هناك خلف حالته هذه كارثه
حقيقيه لم يعرفها هو بعد اتجه نحو خزانتها وبدء بدثرها فى ملابسها وهو لا يعرف ايا منهم يداوى
وجعه او ۏجعها وبدء بداخله الصراع على يقينه رهانات نفسه لا تتوقف عن عشقها له
وخيانتها بين عطفه عليها وغضبه منها فتخبط بين الحقيقه والسراب بين المه النازف
وشفاؤه منها
انهى ملابسها وجلس ينتظر قدوم الطبيبه بفارغ الصبر حتى تحسم الامر بالشكل النهائى
بقلم سنيوريتا ...بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى شقة ادهم
خرج ادهم عن الحمام وقد ودعه اصدقاؤه وبقيت الشقه فارغه عليه هو در ة
انهت درة طعام لادهم وهى فى شرود وتخبط من هى حتى تفسد علاقته باصدقاؤه
من اجل حمايتها اما ان تتحمل او تهرب من عنده نهائيا هكذا حشرت دره فى عذاب جديد
كان ادهم فى الخارج يشعر بفراغ من الملل فتحرك باتجاه المطبخ ليجد درته النفيسه تحدق بشرود
نحو القمر كلاهما وحيدين يشبهون بعضهم البعض بقدر كبير من حيث الوحده والجمال ابتسم
فى هدؤء وسئالها ليخرجها من سهوها
_ سرحانه فى ايه
ابتلعت ريقها وانتبهت اليه فهتفت بحرج
_ انا اسفه انا جهزت كل حاجه وو...
قاطعها الحاح عينه الذى لا يكترث لما تتهدر هو يريد اجابه محدده لسؤاله الذى ككره بوضوح
_ سرحانه فى ايه
تحمحمت وهى تهدر على استحياء
_ هو فى ايه فى حياتى يخلينى ما اسرحش
فى هذه الحظه تمنى ادهم ان يمسك يدها ويطمئنها انه الى جوارها فاسترسلت هى
لتقاطع افكاره
_ انت ما قولتليش ايه اللى حصل
انتبه لطفولتها فى تغير المواضيع تكاد تكون طفلته فابتسم على غرار ذلك وهدر
_ طيب يا ستى تعالى اكلينى واحكيلك
اتسعت عيناها پصدمه وسئالته
_ ااكلك
فأؤما غير مبالى وهو يجيبها
_ اه طبعا مريض يعنى وكدا
حركت راسها وكانها لا تستوعب الفكره فارح يؤمى هو لها بالتاكيد
_ هتاكلينى هتاكلينى ما تستغربيش انا ھموت من الجوع ....
حملت الصنيه بين يديها ولكن لم تستسلم ستحاول بطريقه اخرى ان لا يكون
يحينى عشقا _ يقتلنى عشقا
بقلم _سنيوريتا ياسمينا احمد
الثالثه عشر_ يحينى عشقا _الايقينى
بدأت درة فى اطعام ادهم على استحياء بينما كان ادهم يستلذ الطعام بسعاده ويمضغه ببطء واستمتاع
هتفت تسئاله حتى تخفى خجلها
_ وبعدين انت جاتلك فكرة انك تعمل نفسك مېت دى منين
ابتسم وهو يجيبها بمرح
_ انا فى الغالب قلبى مېت وما بخافش وطالما وقفت ونويت اخلص على حد هخلص عليه
انما امبارح بقا وعشانك انتى اول ما وقعت عملت نفسي مېت واتشهدت على روحى كمان
تصنمت وبيدها المعلقه تحدق بصمت فأشار بطرف اصبعه ان تقترب فانتبهت وهى تقدم
المعلقه الى فمه فالتهمها على الفور هو يؤمى باستمتاع
_ اامم خطېر احلى اكل كلته فى حياتى
كانت درة تلتهب من وهج خجلها ودت لو تجد الفرصه لتسئاله لما خطرت فى باله وهو فى
اشد الاوقات محڼ وهو تحت النيران وروحه على المحك بين الحياه والمۏت ولكن انعقد لسانها
وزاغ بصرها ليدرك هو سبب تخبطها وعلى اثرها هتف بصدق تام
_ كنت خاېف عليكى بجد
رفعت بصره اليه واذداد معدل خفقات قلبها و علقت بعينيه السوداء وانعقد لسانها
عن اى قول ان قلبها تمزق قبل بلوغه لم يذق طعما للحب لذلك فهى فاشله فى التعرف
على الشعور بادهم او غيره ولكن كل ما تدركه هو ان ادهم اصبح يعنى لها الامان
طال صمتها تحت نظراته التى تحولت فجأه الى لغز هو نفسه لا يعرفه مغناطيس قوى يجذبه
اليها جاذبيه مدهشه لم تصادفه من قبل عيينيها التى تطالعه ببراءه خاليه من كل مزيفات البشر كم
النقاء والطفوله التى بداخلها شئ قاد ادهم الى تلك الصغيره ك باب مغلقا وانفتح على يدها
انتبهت الى صمتهم وحادت نظرها سريعا عنه بخجل ودون ان تلتفت له قدمت اليه المعلقه
ومن اثر ارتباكها وفوضى مشاعرها اسقطتها اعلى صدره فانتبها من شروده يهدر لها
_ حاسبى
انتبهت الى ما فعلت ونهضت فى سرعه تنظف ياقته باليه وهى لا تدرى كم خدمت ادهم هذه اللحظة
لقد اقتربت منه اكثر ليطالعها هو عن كثب وكانها لوحه باهظة الثمن امتنع من الاقتراب منها وجائته