الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 6 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

الفرصه
ليتفحصها بدقه اكبر ابتسامته علت وجه غمز بطرف عينه وهو يهتف 
_ جبيلى شاى وتعالى
ابتعدت عنه عندما لفحت انفاسه الدافئه بشرتها البارده وبدئت تشعر بالضجر لما فى كل مرة لا تحذر
اقترابها منه الهذه الدرجه لا تخشاه فهو بالنهايه رجل وهى اعتادت على الطمع ..... بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
عملت الطبيبه المختصه على الاطمئنان على حالة يقين الا ان استخدام التخدير
لها فى المرحلة الاولى من الحمل كاد ان يؤدى الى كارثه لذا شددت على راحتها والالتزام بالادويه
بينما هى كل ما كانت ترغبه فقط هو حضڼ يطمئنها انها مازلت معه وانه لم يغضب منها
ان تشتكى له كل ما اوجعها ولكن رغما عنها تثاقل جفنها ونامت بعد ما عانته 
من ليلة مرهقه بكل ما تحمل الكلمة من معنى استسلمت الى اغماض عينيها والراحه
خرج اسر من الغرفه وهو يأمر احدى خادمته بالبقاء الى جوارها بينما هو ذهب ليستكمل
عمله مع وليد بعدما تاكد ان زوجته تعرضت الى نوع قذر من التخدير لاتمام الامر
تحرك وبداخله اجرام لم يعرف متى نمى نوى ان يقتص باپشع الصور منه لن يتركه
يعيش او ېموت قبل ان يعرف هدفه ونيته من جراء تلك الفعله الدنيئه
وصل عند قبو الفيلا فاستقبله رجاله فى استعداد لتلقى اومره فهدر بكلمات مقتضبه 
_ عالجتوه 
فاجابه الرجل بسرعه 
_ ايوة يا باشا بس لسه ما فقش
تحرك بخطوات ثابته وهو يهدر بغليل 
_ انا هفوقه 
اقتحم المكان فى نيه الى تعذيبه بكل الطرق لقد تجرء هذا الحشره ولمس شيئا يمتلكه
وليس بالشئ العادى بل يقينه وحاول الاوشاء بينهم وافقادهم جنينهما بغمضة عين
دفعه بقدمه دون شفقه فهمهم وليد بخرف وهذيان ليحرك اسر رأسه الى احد افراد حراسته
والذى ادرك على الفور غايته ومال بجذه ليستوقف وليد رغما عنه اقترب منه اسر
وهو يدحجه باستحقار ومد يده ليقبض على فكه بكل عڼف بدء وليد يستشعر الالم بقوه
فتأوه بصوت عااال حتى عاد الى وعيه متالما
هتف اسر من بين اسنانه 
_ انت تعبت ولا ايه اجمد لسه التقيل جاى
فتح وليد عينيه ببطء ورح يتوسل امام ظلمة اعين اسر الغاضبه 
_ انا مالش دعوه ... انا مجرد عبد المامور انطلب منى كدا والله ماليش دعوه
انا ما جتش جنبها حتى اسئال يقي.....
لم ينهى كلمته الا وسدد اسر اليه لكمه اعلى فمه جعلته يبتلع كلماته بحذر امام هذا المچنون
وهدر اسر وهو يسحق كلماته بين اسنانه من فرط غضبه 
_ اياك تنطق اسمها على لسانك
اؤما وليد فى استجابه لقد ظن انه سيخرج من الفيلا قبل ان يقع فى يد اسر
لقد رحل من معه وبقى هو فقط الرهينه ولن ينقذه احد
سئاله اسر بحزم 
_ مين المأمور
ابتلع وليد دمه الذى خالط ريقه وراح يحدق فى اعين اسر بقلق وريبه لما سيهدره ومع ذلك
نطق بحروف متقطعه 
_ س...س...سهر هانم أم حضرتك
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى منزل عيشه وحياه
انهى الشيخ حديثه فهدرت عيشه بلا تردد 
_ بص ياعم الشيخ من الاخر كدا الاتنين اللى قدامك دول مش اجوزنا
اتسعت عين الشيخ بدهشه وعاد يكرر اخر ما هدرت بدهشه 
مش اجوازكم
لمعت عين عصام وراح يقاطعها بضيق 
_ ما تتلمى يا ست انتى لا اقسم بالله انتى عارفه الباقى
كان يحذرها بقلق بينما هى ابدا لم تكترث عادت واستكملت بنيه لايضاح الامور
_ متجوزنا عرفى وما حصلش بنا حاجه واحنا خلاص رجعنا لعلقلنا مش عايزنهم
عندك حل يحلو بيه عننا ...
ابتلع عصام ريقه من تلك الصلبه الجريئه التى كان ينوى كسر انفها ولكن سرعان ما اعتلته
وراحت تلكمه فى انفه بشده كان تبدو سهله ولكن ناقدتت كل ظنونه حدق اليه بكر متوجسا وعيناه تسئال 
بتحير ماذا سنفعل الان 
وزع الشيخ نظراته بينهم وتسئال 
_ فين الورقه 
سؤاله كان شك فى علاقتهم بما انهم حديثين على المنطقه كان عليه التاكد من كل شئ 
ورؤئيت الاموار بشكل واضح 
تاليف سنيوريتا يا سمينا احمد
فى شقة ادهم
ناولته قدح الشاى ووقفت الى جواره تحدق الى النجوم العاليه بينما هو تمنى ان يضمها الى
صدره ويشير نحو كل هذه النجوم ويخبرها انها اضائت قلبه مثلها ولكنه هتف بشئ اخر 
_ دره بجد انا عايز ك تفتحيلى قلبك
اخفضت بصرها عن السماء وكانها كانت فى عالم تتمنى الانتماء له فعاد يقترب منها ويهدر 
_ لو مش عايزه قوليلى لا بس بجد انا حابب اساعدك 
سحبت تنهيده طويله رغما عنها وكانها مرغمه على التنفس وهتفت 
_ انا مافيش فى قلبى حاجه تانى انا قولتلك كل حاجه
زفر هو الاخر انفاسه بتعب وسئال سؤال بحذر 
_ لسه ما عرفتش كوابيسك
جف حلقها فجأه ماذا ستخبره فكل كوبيسها سالم واخوته ماضى عاشته تنساه بالنهار
وېخنقها فى المساء بينما ادهم ظل يتفرس بفمها فى استجداء لنطق اى كلمه
ولكنها لم تخذله وهدرت بعد صراع مع الصمت 
_ بشوف نفسى فى بير ضلمه وانا بخاف اوى من الضلمه بشوف سالم
وعيشه وحياه ونعمات جايين تانى ...ترقرقت الدموع فى عيناها من فرط قلقها
ودون ان تدرى انفرطت لائلائها فى سرعه واسترسلت وهى ترفع عيناها
اليه بتوسل ..........اوعك تسبنى ليهم
اتسعت عيناه اذا كانت فى كل مرة تدهشه فى جلب قلبه طوع يدها سكت حتى يسمح لها
بالسرد اكثر فكل مايريده الان ان تخرج كل ما فى صدرها وترتاح 
التقطت انفاسها تدافع عن نفسها ببرائه 
_ بالله انا صرفت فلوس سالم اللى كنت بخدها منه على المحامى اللى طلع عيشه وحياه
غبيه انتقمت منهم وطلعتهم ينتقموا منى ...انا خاېفه لايرجعونى عندهم تانى خاېفه من سالم
وعيشه وحياه ونعمات كلماتها كانت تنساب دون ترتيب ولكنها لامست قلب ادهم
بشده ود لو يواريها خلف اضلعه ويسكن كل الامها التى بات توجعه هو تحير وهو يحدق
الى ارتجافها ان كان يحتضنها الان ام ماذا فباغتته هى وامسكت يده برجاء 
_ اوعا تسبهم ياخدونى ...ما تسبنيش
_تتجوزينى
هكذا هدر بها ادهم فى نفسه ولم يبديها مع دره تحديدا اى خيار أمن اليها قد يكون
ضار فهى مرت بتجربه قاسيه عليها تخطيها اولا لذلك اكتفى بها فى نفسه
قلبه ارتجف بالفعل من قولها وبداخله واعلن ان درة اصبحت مسئؤليته يده
كانت بارده امام يدها الملتهبه وكانها لامست جزء مخبى من مشاعره
الان فقد تاكد ادهم انه يحبها ولكن لن يندفع ويقولها الان سيصبر وتستحق دره الصبر
زفرانفاسه المحتبسه وهتف بصعوبه وكانه يخبى كلمات عشقه لها 
_ ما تخا فيش مش هسيبك
هدئت تماما من كلماته ولكنها ابدا لم تفهم لما لامست منه الامان من كل الرجال
وهو رجلا مثلهم لم تستجدى شفاء من نفس الداء الذى اصابها لا تعرف ربما
لانها كانت بائسه فى حاجه لاى شيئا يطمئنها اى شئ حتى وان كان غدا سيوجعها
قاطع هو صمتها وتسئال 
_ طيب ايه احلامك
رفعت عينيها من جديد ببريق خاطف ورغما عنها تذكرت حديقة الورود التى كانت
تهرب بها فى احلامها من سالم شعرت براحه عجيبه عندما عادت ترتسم من جديد امام اعينها
طالع هو ابتسامتها التى لم تولد بعد واستشعر انها بحاجه الان لتسترخى بهدوء شديد
امسك كتفيها وارجعها للوراء لتستند الى

انت في الصفحة 6 من 30 صفحات