الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 7 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ظهر الكرسي بينما هى استسلمت لتلك الرحه
لانها تحتاج هذا ومن ثم رفع قدمها الى الطاوله المجاوره وتركها تحدق للنجوم وتهتف بطفوله 
_ بوابه فيها ورد كنت بډخلها كتير وانا مع سالم كان فيا كل انواع الورود وكنت ببقا فرحانه
وانا بتنقل ما بينهم ما كنتش بحس باى حاجه حواليا جسمى معاه وعقلى بعيد ....
شيئا فشيئا بدء يتثاقل جفنيها وبدئت ترحل الى بوابتها اغمضت عينها وراحت فى ثبات عميق كطفل ارهقه طول البكاء 
ظل يطالعها ادهم بتعجب وجنتيها المبتله من اثر الدموع وثغرها المبتسم طفله عانت ما عانته ولا تستحق
من ذلك الشيطان الذى يؤذى الدرر لامس وجنتها بحذر ولطف وتمتم بحنان 
_ مش هسيبك يا دره
نهض عن مكانه ومال بجذعه ليختطفها من اعلى الكرسي وحملها بين يده و تحرك بها نحو غرفته عينه لم تتزحزح عن ملائكيه ملامحها بينما اهى استكانت فى احضانه
كطفله فى حضڼ والدها وبرفق شديد سطحها على فراشه وراح يدثرها بالاغطيه وكل ما تمناه
ان لن تخرج من غرفته للابد ...
بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
كلمات وليد الاخيره اثارت جنونه من اين خرجت امه لتنغص عليه حياته فراح يفضى غضبه
المشتعل تجاه وليد ويلكمه پعنف فى وجهه تأوه وليد على الفور وهتف برجاء 
_ ابوس ايدك انا ماليش دعوه هى اللى زقتنى عليها بعد ما شوفتها فى النادى 
ارحمنى ...والله ما لامستها واسئالها
اشار اسر پغضب نحو عينيه فتوجس وليد من نظراته المريبه وسئال بقلق 
_ ايه 
صر اسر على اسنانه وهدر پغضب 
_ بس عنيك دول شافوها .....
اذداد وليد توجس وعاد يرجوه پبكاء 
_ والله العظيم ماليا دعوه والله هى اللى خططت لكل حاجه والله ما لامستها
استدار اسر الى احد معاويه وحرك رأسه بخفه ليفهم الاخر مقصدته وخرج من القبو على الفور
اقتلاع عين وليد الشئ الذى ناسب غيرة اسر الحارقه الا يقينه الا حبيبته عينه امتدت اليه
وسيترك عينه هنا حيث حكم اسر حكمه النهائى بسلب بصره لتجوئه على زوجته
بقلم سنيوريتا 
فى فيلا احمد عثمان
تسئالت نريمان بتوجس 
_ ايه عدت على خير
ترك احمد هاتفه على الطاوله وهدر باريحيه 
_ اوووف بصعوبه
تسئالت ناريمان بضيق 
_هو انت لى مش عايز تظهر فى الصوره
اجابها بشرود 
_يا ناريمن كفايا على اسر صډمته فى ولدته افضل انها تحكيلوا من نفسها تفاصيل اللى عملتوا
عادت تسئاله بتوجس 
_ انت عايز تقوالى ان وجود وليد فى الفيلا كان تخطيط منها
اوم براسه فى اسف وهتف 
_ كانت نيته اكتشاف اسر خېانة وليد وبعدين وليد يهرب لكن حظه الۏحش انى ادخلت 
ضيقت عينها فمازال بداخلها اسئله كثيره لم تعرف اجابتها بعد فاسترسل هو 
_ لما يقين كلمتنى بعت رجاله وراء اسر تابعوا تحركاته ويأمنوا وبعدين الحرس
لاحظوا ان فى حد تانى بيراقب اسر كمان ادخلوا معاهم وعلى ما قرروهم عرفنا ان
النيه من خروج اسر من البيت ايذاء يقين مش اسر طبعا خدوا وقت على ما اتحركوا عشان
ننقذ يقين قدروا الحرس يستدرجوا رجالة وليد لبره الفيلا ويسيطروا هدفهم التانى
كان تخليص يقين لكن مع الاسف اسر وصل قبل ما يتدخلوه بما ان وليد كان متفق
انهم بعد مده محسوبه كويس يقطعوا النور عليهم عشان يدوا فرصه لوليد يهرب
فشلت واتزنق وليد جوه ...
لم تصدق ناريمان ما استمعته وهدرت پصدمه 
_ مش ممكن اللى بيحصل دا لى كل دا
قاطعها باسم فجائى 
_ سهر سهر بتحاول ترجع اسر لحضنها
وضعت ناريمان يدها اعلى راسها كى تحجم صداع نمى من تلاحق الاحداث وهدرت 
_ مش ممكن تكون دى ام
حرك احمد رأسه بضيق فقد ضاق صدره مما يحدث وهتف هو الاخر 
_ اسر مش هيسبها الا لما يعرف كل حاجه ...وربنا يستر من ردة فعله
بقلم سنيوريتا 
تحرك اسر بسيارته عامدا جه واحده جهة فتحت عليه الڼار وتأتى بكل ما يدمره جهة اوجعته الف مره ولم تكتفى
جنونه وغضبه وغيرته جعلته الان مسخ متحول كل من كان له يد فى اقحامه فى هذه اللعبه
القذره سيعاقب وبشده كل من مس يقينه وحاول اثارته فتنه بينهم سيقتصه ....
اقتحم سور الفيلا بعربته دون اكتراث وترجل عن سيرته باتجاه الداخل هذا المكان الذى خرج منه
منذوا سنوات عديده عاد له پغضب عاصف بالداخل كانت بانتظاره سهر والتى كانت توافى الاخبار
خطوه خطوه من لحظة دخول اسر فيلته الى سقوط وليد بين يده
اندفع نحوها والشړ يتطاير من عينه لا يسأل ولا يعتب فقط امسك بقبضته عنقها جاهدت فى لقط انفاسها
بصعوبه وحاولت تهمس بصوت ضعيف 
_ ااا سر انا امك
ازاح يده عنها پغضب فاسقطها اعلى الكرسي وهو يهدر 
_ ما هى دى المصېبه انك امى لو حد تانى كنت شلته من على وش الارض دا ايه الجبروت
دا وايه دماغ الشيطاين دى
امسكت عنقها تحاول تخفيف الم قبضته عنها وهتفت 
_ ما تلومنيش انا كنت عايزه ارجعك لحضنى تانى
اشتعلت عيناها بغيظ لا تعرف هى حدوده وضيق عينيه وهو يسحق الكلمات بين اسنانه 
_ انتى عارفه انتى عملتى ايه دخلتى راجل غريب بيتى لم يريد ايضاح نوايا وليد اكثر من هذا فكلما
تذكر يزداد اشتعالا
نهضت هى من مكانها وتمسكت بقوتها لتدافع 
_ ما كنش عنده اومر باكتر من اللى حصل
اختصر المسافه بينهم بغضبه الذى كاد ان يسقطها عندما زمجر بها 
_ واللى حصل شويه يقين حامل عارفه يعنى ايه الحقنه اللى خدتها كانت ھتموت الجنين
عارفه يعنى ايه يعنى انتى بكل حقارتك كنتى هدمرى حياتنا مستنيه منى ايه لما ادخل
اشوف مراتى مع راجل تانى...صړخ بها پعنف ... انتى عايزه توصلى لايه 
ابتلعت ريقها امام نوبته الچنونيه وراحت تطمئن نفسها انه لن ېؤذيها فهتفت بسرعه 
_ تسامحنى هو دا كان طلبى ترجع تانى لحضنى
دفعها بيده حتى اسقطها حيثما كانت وتسئال
_ لا قوليلى ازاى لعبتى بالقذاره دى عليا وعلى مراتى
لم تكن تخشي شيئا فالغيره المرضيه دائها هى الاخرى 
_ عرفت من الخدم انك اتخنقت معاها عشان وليد دورت عليه لحد ما اقنعته انه يمثل دور العشيق
وبقيت بعرف تحركاتك من خلال الخدم وبقيت كل تفصيلة فى حياتك قدامى يوم بيوم
ولما عرفت انك مسافر قررت انفذ خطتى فى استرداد ابنى كنت عارفه انك مش هتاخد يقين معاك
لغدء العمل وهتفضل محپوسه فى البيبت عشان كدا بعت حرامى يقلقك ويخليك تاخدها معاك
واما تروح تتقابل مع وليد وهناك كام صوره بينها وبينه يخلقوا بنكم مشكله كنت قربت انجح لكن
الحاډثه اللى عملتها رجعتكوا تانى لبعض ...
تصنم اسر وهو يتابع سرد امه بدهشه واستياء واهتزت مقلتيه وهدر باسف 
_ انتى مش طبيعيه
تتوقفت ونهضت تمسك بيده فى جنون 
_ انت ابنى تاخدك منى لى 
هنا ادرك اسر ان والدته مريضه ظل يطالع اليها بشئ من الشفقه فابالامس كاد ان يوصل
الى نفس الدرجه من الجنون ولكن تغلب الحب على الغيره كما الان تغلبت عاطفته 
على غضبه واخمدته امسك هاتفه وعبث به وارسل برساله نصيه الى طبيبه الخاص ومن ثم استدار
ليخرج عن كل هذا الجو المشحون بالتوتر فعادت تمسك به وتهدر پجنون 
_ هتسامحها

انت في الصفحة 7 من 30 صفحات