الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

مش كدا انا امك احق بيك منها
وقف صامتا اما م رجائتها وزفر انفاسه بتعب فما عانه فى هذه اليله كان صعب مرهق متعب
على نفسه اراد الهروب والاختفاء بعيدا عن كل العالم لكى يصلح نفسه فقد كاد ان يسقط 
ظلت تهتف دون وعى 
_ اشمعنا هى وانا لا انا اولى انت ابنى حته منى هتسامحنى ڠصب عنك
تمتم بارهاق وبداخله اوجاع وندوء بدﭢت تأن وټنزف 
_مش هسامح حد اذاى يقينى
يحينى عشقك _ بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
الرابعه عشر الترياق 
وقف اسر يتابع سيارات المصحه النفيسه وهى تنقل امه الى مكانها الطبيعى بعدما اقرفت يدها
ما اقترفت ولكن لا لوم عليها فهى مريضه بالتملك ذلك المړض الذى ينمو ببطء حتى يقود صاحبه
للجنون كل قواته خارت وهى يشاهد خروج امه بهذا الشكل البائس وخيل له انه كان وحشا مع يقين
وحشا لا يعرف الرحمه اسرها وتملكها كاد ان ېخنقها وكاد ان يسلك نفس الطريق الا ان يقينه
وهبته الحياه من جديد ومدت يد العون وانتشالته من محيط تملكه العميق لتكشف حقيقة حبها
له فماد عاد توجعه الخيانه بعدما فهم اجبار زوجته الدنئ لكى يزعزع ثقته بها ظنت امه انها بهذا
قد تسترجعه بل لا كانت ستفقده اكثر واكثر ان أهدرت ثقته بيقين يعنى انتهت كل النساء
لكن الحمد لله لقد زالت الغمه سريعا وكشفت الطبيبه المؤامره وسر استسلامها العجيب
تذكر نظراتها المتعبه وهى تحدق اليه شبه واعيه وهو يربت على رأسها بحنوبينما هى غابت
عن العالم فى هدوء وبقى له الاستياء الاستياء من اوجعها المتكرر من المها الذى اتى من هو تحديدا
الاف المرات حتى بدء يمل من طلب الغفران ...فقطة
اراد الرحيل بقوة كل شئ حوله اصبح ېخنقه يخشى مواجهة يقين بعدما هدر به شعور الحرج يتملكه
بعدما ظلمها امسكت هاتفه من جديد ليرسل رساله نصيه قصيرة الى ناريمان مفادتها ان تعتنى بيقين
لحين رجوعه فلا طاقه بقيت للكلام والاسئله فقط اصبحت الرسائل النصيه القصيره هى كل ما يستطيع فعله
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى فيلا اسر
استيقظت يقين اول شئ طرء على بالها هو اسر بحثت بعينها فى الغرفه ولكنها لم تجده
همست فى داخلها باسمه 
_ اسر
ولم تكف عيناها عن البحث عنه ولا قلبها عن ذكر اسمه هو اول شخص تريده بعد صراع ما عانته
ولكنها لاحظت الصمت فتوجس قلبها من ان يكون صدق الخدعه وقرر عقابها نهضت عن مكانها
بسرعه ليصيبها دوار فجائى فجلست مرة اخرى وامسكت رأسها بتعب واكثر ما يؤلمها قلبها
هتفت بصوت عالى تناديه 
_ اسر ...اسر انت فين
وكأنها تتخبطت فى ظلمات تريده حتى يهدءكل شعور بالالم داخلها وما هى الا ثوانى
حتى دخلت ناريمان تهتف بقلق وهى تتوجه نحوها 
_ سلامتك يا يقين الف سلامه عليكى
وما ان وصلت اليها حتى امسكت يقين يدها على الفوروهدرت پجنون 
_ اسر فين
ربت ناريمان على كتفها بهدوء وهى تجيبها بحنان امومى 
_ اسر تعبان شويه يا يقين وبيريح اعصابه لفتره قصيره وهيرجع 
اتسعت عينها وهى تهدر پجنون اكبر 
_ تعبان ....هو صدق التمثليه دى انا ماليش ذنب انا ماخنتوش انا ما عملتش حاجه
سحبتها ناريمان الى احضانها وهتفت وهى تهدهدها بهدوء 
_ بس اهدى اسر مش مصدق ولا حاجه اسر تعبان حقيقى هو اكتشف كل حاجه وعرف ان مامته هى
اللى وراء الموضوع قرر ياخد راحه يريح اعصابه ويهدى ويرجع تانى
انسلخت من احضانها وهى لم تهدء بعد وراحت تهدر پعنف 
_ هو كل مره يحصل حاجه هيبعد انا عايزه محتاجه انا كمان زى ما عارفه انه محتاجنى
المفروض يهرب من تعبه ليا..... انا اللى اقف جانبوا اسنده لانى انا كمان محتاجه
محتاجه حضنه محتاجه امانه انا عايزه اسر عايزه يطمنى قوليله يرجع..... يرجع فورا
حركت ناريمان وجهها بيأ س 
_ اقسم بالله انتوا الاتنين عندين انا ما شفتش كدا فى حياتى
لم تكترث يقين لحديثها وعادت تهدر پجنون اكبر 
_ لو اسر ما رجعش انا همشى همشى ومش هيشوفنى تانى بلغيه انا عارفه انه بيتواصل معاكى
هتفت ناريمان فى محاوله لتهدئتها 
_ اهدى يايقين اللى بتعمليه دا مش كويس على البيبى وبعدين هو كمان مصډوم صډمه جامده قدرى
اجابتها يقين وهى تنفى برأسها 
_ مش هاهده انا عايزه اسر
نفخت ناريمان بنفاذ صبر وهدرت بصوت مسموع 
_ ياربى انا كان مالى بلعب العيال دا
بقلم سنيوريتا
فى شقة ادهم
استيقظت دره تحدق فيما حولها بريبه انها فى غرفته نهضت بسرعه وقلق وهى تسئال نفسها
كيف استسلمت للنعاس حتى ينقلها بكل سهوله لغرفته هو فتشت فى ملابسها ولكن كل شئ سليم
زفرت انفاسها باطمئنان ولكن اسرعت فى النهوض فلادعى للبقاء يكفى انها نامت بفراشه ليله كامله 
خرجت باتجاه الحمام وبدئت تغسل وجهها وتتجهز للوضوء انتهت وخرجت لتصلى افترشت
مصليتها ورفعت يدها تصلى بخشوع بينما ادهم كان ينتظرها فى الصاله بشوق لقد نوى اليوم
التقرب اليها فهو يعرف انها لن تحبه ولن تثق به بسهوله ومع ذلك لم ييأس فدره تستحق التعب 
دره 
بعدما انتهت استقرت مكانها ورفعت يدها الى السماء تضرع الى الله بالدعاء بدئت بالدعاء 
_ يارب اغفرلى وسامحنى على كل ذنب صدر منى يارب ما تعذبنيش بذانبى وارحمنى
يارب استرها معايا وارزق ادهم بالخير ...
وقف ادهم خلفها يستمع الى صوتها الهامس الذى يدعوا له وقلبه يكاد يتجمد من فرط الصدمه فاخر شخص
قد دعى له كان امه ومن بعدها نسي كيف يكون الدعاء بينما هى استنكرت ما حدث وبدئت تسترجع
ما هدرت باستنكر لما ذكرته فى دعئها ولما دعائها له بالخير سبق دعائها لنفسها همت لتنهض
حتى لا تعطى للامر اهميه فربما لانه يعاملها بالحسنى وتستشعر معه الامان ولكنها ما ان استدارت
حتى اصتدمت به فشهقت پصدمه افاقته هو الاخر من شروده هتف بنبرة متحشرجه 
_ ااا .... صباح الخير
تراجعت عدة خطوات كى تتر ك مساحه مناسبه بينهم وهتفت بانفاس متهجده 
_ صباح الخير
حاول ادهم ان يبدو طبيعيا امام الحماس الذى يعتريه من الداخل وهدر 
_ مش هتعمليلى فطار
اؤمأت براسها فى سرعه وتحركت فى الارجاء تنظم ما يمكن عمله ولكنه تبعها فى كل اتجاه فظلت ترمقه
بتساؤل قطعه هو قائلا 
_ ايه انا زهقان من القعده فى البيت هتفرج عليكى وانتى بتحضرى لو مش عايزه امشى
حدقت لطفولته المتاخره بدهشه ثم حركت رأسها نافيه وبدئت فى تجهيز ما يمكن والتزمت الصمت 
بقلم سنيوريتا
فى منزل عيشة وحياه
اخرج الفتاتان الورقه التى بحوزتهم وقدمها الى الشيخ والذى هتف متعجبا 
_ لا حول ولا قوة الا بالله انتو فين اهاليكم
وجهت حياه نظرات قلقه الى اختها عيشة بينما بكر وعصام كان يشتعلان ڠضب من فعلتها
هتفت عيشة بلا تردد 
_ امى وابويا ماتوا
فقاطعها عصام بغليل 
_ واخوكى سالم نستيه
ارتبكت عيشة من ذكر اسم اخيها وبدء التوتر على وجهها يأخذ مكانه
هنا لطم الشيخ الطاولة التى بينهم وهدر پغضب 
_ انتو ملوعين وبضللو انا هكلم اهل الحته يطردوكم برة احنا ما يعش بنا انجاس
احنا حتة محترمه
نهضت عيشة بقلق فستكرر الڤضيحه وهذه المره الى اين ستذهب بينما عصام لا يكترث فقد نوى
احراقها حتى لو

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات