الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة:-رووووعه قال لها اريد ان اخطبك ....فقالت :

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هناك من اعطاني دفعة لكي استفيق من غيبوبتي ....هي انسانة حمقاء ...لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا ....سأعذرك هذه المرة ...لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الاخطاء تتكرر ...
اهذا مفهوم .
اجل اجل سيدي اعدك بذلك ...لن يتكرر مرة اخرى ...وعند وصولها الى الباب ...نادى بإسمها ...استدارت
...فقال شكرا لك ....!!!
على ماذا سيدي ...
لا شيئ....
اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها ....وعندما رفعت رأسها ...وجدت كل الموظفين ينظرون اليها ....وكلهم حيرة لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة ...ذهبت وجلست على كرسييها ...وبدأت العمل ... كأول يوم لها لتغيير حياتها
بدأت العمل وكلها عزم وتفاؤل ... لتغيير حياتها ... كيانها وحتى طبعها ... قتل للكبر والتكبر ... الغرور... هي صفاتها ... اصبحت كلها ابتسامة ... جمال وتعاون ... كانت تحت مجهر الرئيس ... يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة ... لاحت غيرة الموظفين ظلالها على مكانتها ... اصبح القيل والقال ...ولكنها لا تعلم ما يحاك ضدها ...وكلما زادت مظالم من حولها ... زاد تعلق الرئيس بها ... وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقييمها ... وفي يوم من الايام ... جاءت الى العمل كعادتها ... كان الحزن يعتريها وېقتل فيها الجمال الرباني .... عندما نادى عليها ودخلت ... كانت عيناها محمرتان من شدة البكاء
...صباح الخير سيدي ...
صباح الانوار ...
نظر اليها ولم تنظر له كعادتها ...كأنها رمته بسهام المۏت ...
قال مابك ..
لا شيئ سيدي ...
احس بتعب فقط ...
قال هل تريدين راحة من العمل 
لا سيدي ...لا استطيع ان تخصم مني ايام راحتي ...فأنا احتاج كل فلس اجنيه ...كي اعيل به عائلتي ...يتبع
قصة
الجزء_الثالث
لا سيدي ...لا استطيع ان تخصم مني ايام راحتي ...فأنا احتاج كل فلس اجنيه ...كي اعيل به عائلتي ....
قال هل تريدين سلفة من المؤسسة 
نعم سيدي ...فقد ترددت في سؤالك قبلا لانني احتاجها لعملية امي ...فهي طريحة الفراش ...
قال كم المبلغ 
قالت كذا !!
قال اذهبي الى مدير الحسابات ...واعطيه هذا المغلف ...وهو سيعطيك ما اردتيه وتحتاجينه ...
شكرا لك سيدي ...
لا تشكريني ...فأنا من اريد شكرك ...
نظرت اليه بإستغراب تام وقالت لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك فأبتسم وقال 
لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي ....
حسنا سيدي ...ومع ذلك فأنا اشكرك .... وعندما خرجت ....
.تبعها لكنه توقف عند الباب ... ونادى كل موظفي المؤسسة للاجتماع ...
تجمعوا امامه وقال حسنا كالعادة ...هناك من يحتاجنا ...وككل مرة نساعد احدنا ....سنساعد فلانة لان امها تعاني المړض ...وهي تحتاج المال من اجل العملية ...لذا سنبدأ الان بجمع المال ...كل واحد فينا يخرج من جيبه مقدارا من المال من اجل ذلك ....كانت مبادرته كأي مرة يقوم بها ...من اجل جعل كل من في المؤسسة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات