الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة:-رووووعه قال لها اريد ان اخطبك ....فقالت :

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اخوة وقوة ....جمع مبلغا معتبرا من المال ....ودخل الى مكتبه ...وعندما رجعت طلبها للدخول ....
نعم سيدي لقد قمت بإستدعائي ... اجلسي ....واخرج ظرفا من الدرج ووضعه امامها ...
ماهذا سيدي ...هو مقدار من المال ...سيعينك على العملية ...
لا سيدي فما اخذته من المؤسسة يكفيني ذلك ....
خذيه لانه من الموظفين ...فهنا نقوم بإعانة بعضنا البعض كي نبق لبعضنا البعض ...لا ترفضي هديتهم ....
شكرا لهم ولك سيدي ...اعتذر لهم جميعا لانني شغلتهم بهمي ....
ابتسم وقال لها ...حقا انك تغيرتي ...حقا انك اصبحت اجمل مما كنتيه قبلا
...فقالت هل تعرفني سيدي ...
فقال لم انساك يوما ...
فقالت كيف لك ان تقول ذلك 
لا تأبهي لكلامي لانني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه .... تستطيعين اخذ اجازة مدفوعة الاجر الى غاية اجراء العملية وعندما تتحسن امك ...ارجعي الى عملك ....سأشتاق لك ...عفوا سنشتاق لك ....
خرجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان ... لماذا يتعلثم كلما وقفت امامه لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما اخطأت ... والاخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم ....
ذهبت الى البيت ....وهي في تفكيرها الذي شغل بالها ...يتبع
قصة
الجزء_الرابع
ذهبت الى البيت ....وهي في تفكيرها الذي شغل بالها ...
لم لا وهو الرئيس !!!
هل يحبني ... لا اظن ...
كم انا غبية بتفكيري هذا 
هناك من هي اجمل وارقى مني ....دعك من التفكير الذي لا فائدة منه ... غدا العملية ... ساجهز لك لباسك امي ...للغد ..
من اين لك هذه النقود يا ابنتي 
لقد قام الرئيس باعطائي سلفة لذلك
بعد مدة جاوزت الاسبوع ...رجعت الى عملها وكلها امل وسعادة ...عادت وعادت معها فرحة وفرحة الرئيس ...عادت وكلها تساؤلات ليست لها اجابات ...هي تخمينات فقط ...لكن مهما كانت او تكون فلا يهمها من الامر شيئ... لان همها هو ارجاع او تسديد دينها ... كما انه تيسر حالها وحال عائلتها بتلك الاعانة من موظفي الشركة ... جعلتها تنسى القليل من همها ... جلست على الكرسي الاحمر احمرار وجنتيها ... عندئذ وصل الرئيس وبإبتسامة قابلها ... حمدا على سلامتك 
شكرا سيدي ...
لاعليك المهم ان احوال الام بخير ....
نعم هي في احسن حال الان وتدعو لك بالتوفيق ...
ابلغيها سؤالي ...
سأفعل سيدي ...
وهم بالدخول ... فنادته ... سيدي تفضل قالبك من الحلوى ...
شكرا لك ...
انه عرفان لمجهوداتك ...
لم افعل شيئا انما هو واجب علينا كلنا ....
لو كنت مكانك كنت لتفعلي اكثر مما فعلته انا ...
ابتسمت وقالت ...وربما لا .... وتنهدت ...
احس بتنهيداتها وقال مابك اهناك امر لم اعلمه قد اقلقك 
لا سيدي ...وانما هي ذكريات فقط مرت لا اريد تذكرها...
فطلب منها الدخول ...فدخلت ....نزع معطفه وامرها بالجلوس فجلست وجلس ...
فقال هاه ..كلي اذان صاغية ....
ارجوك سيدي لا اريد ان

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات