رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا
حور السيارة ثم قال لها مكملا حديثة
_ أيوه الله ينور عليكي هو دا كويس انك لسة فاكرة
أبتسمت للذكرى وقالت
_ كان يوم عزا جدتي مش فاكرة أوي إلى حصل بس كان في نونو صغنن كنت بلعب بيها وجدو كان كل شوية يحضني ويقولي فيكي شبه من الغالية صحيح يابابا هي مين الغالية إلي كان جدو يقصدها
_ جدتك الله يرحمها كانت عيناها زرقاء زيك وأنتي ورثتي عنيها نفس الرسمة ونفس اللون أنتي وآدم نفس لون العينين تقريبا
_ آدم مين
_ أبن عمك تلاقيه كبر دلوقتي وأتجوز ومعاه عيال كمان
هزت رأسها بنفي وقالت
_ بس أنا مش فاكراه خالص
_ مهو كان دايما مع الرجالة وقتها الناس كلها كانت بتقول لعمك أحمد الله يرحمه أنه خلف راجل والمفروض يكون فخور بيه
_ الله يرحمه
_ الله يرحمه
__________
بعد مدة زمنية قصيرة
ترجلت حور من السيارة وهي تحمل حقيبتها على ظهرها ويتبعها والدها وهو يجر ورأه حقيبة أخرى
_ أنتي متأكدة أن دي هتكفيك فترة طويلة
هزت رأسها ب ضحك فيبدو أن النقاش مع والدها بلا جدوى قالت
_ يابابا سألتني السؤال ده 100 مرة أيوه والله هتكفيني لما نوصل هبقا أفتحها لك واوريك هي شايلة قد إيه
_ أنتي حرة
نظرت حور إلى طابع ذلك المنزل الغريب وقالت
_ دا بيت جدك
ضيقت عينيها وقالت
_ هو ده بس هو كان غير كده تقريبا
_ لا هو دا بس أنتي مش فاكرة كويس
كان المنزل مكون من طابقين يحيطه حديقة صغيرة وسور قصير نسبيا خطي أسعد بضع خطوات إلى المنزل ووراءه حور الذي كانت تلف حول نفسها وهي تنظر للأراضي الزراعية بانبهار توقف أسعد أمام الباب وتنهد بأشتياق ثم طرق الباب بهدوء ثوان وفتح الباب وظهرت وفاء من وراء الباب تنظر لهم بدهشة ثم قالت
حمحم أسعد ثم قال
_ الحج أنور موجود
_ نجول له م.....
قاطعها أحدهم من الداخل وهو يقول بنبرة رجولية خشنة
_ مين يا وفاء أوعي من جدام الباب
ابتعدت وفاء سريعا وهي تقول
_ أمرك يا سي آدم
فتح الباب على أخره ليظهر آدم صاحب تلك العيون الزرقاء
_ أيوة يا أفندي أ......
توقف عن الحديث وضيق عيناه وهو يقول
ركض ناحيته بسرعة ثم ضمھ في أحضانه بفرحة وهو يقول
_ وأه يا عمي أتوحشتك جوي
خرج من أحضانه وأمسك الحقيبة بأدب ثم قال
_ أتفضل يا عمي نورت سوهاج كلها
دلف أسعد بهدوء وهو ينظر حوله و ابتسامة مشرقة على محياه صاح آدم قائلا
_ يا جدي عمي أسعد جه
_ ده هيفرح جوي لما يشوفك يا عمي ده كان لساته بيفكر فيك وبيجول أنك أتوحشته و نفسه يشوفك
خرج أنور بسرعة غير مصدق ما سمعه نظر لهم وفتح ذراعيه بحب وهو يقول
_ ولدي حبيبي
أرتمي أسعد بين ذراعي أنور بحب قال أنور بشوق
_ أتوحشتك يا بن البندر
ضحك أسعد وهو مازال يحتضنه وقال
_ أبن الصعيد يا أبوي أنا صعيدي وهفضل صعيدي و عمري ما هبقي من البندر مهما قعدت فيها
جاءت النساء من المطبخ على أثر الصوت انتبهت ثريا لتلك الواقفة تنظر في الأرض وتفرك يدها بخجل وقالت بدهشة
_ دي حور يا أسعد
رفعت نظرها صوبه وابتسمت بهدوء ليجيب والدها
_ إية رأيك كبرت صح
فتح أنور ذراعيه وقال
_ تعالي يا زينة البنات تعالي يا حور العين
يتبع
الفصل_الثالث
أجتمع الجميع على السفرة جلس أنور في المنتصف يترأس السفرة وبجانبه الأيمن أسعد وبجانبه الأيسر حور الذي جلست بجانبه بناء على طلب من جدها تقدم آدم منهم وهو يقول بمرح
_ إيه ده أنا أتاخد مكاني ولا إيه طبعا ما أنا أتحطيت على الرف
قال أنور ب ضحك
_ أجعد ياض أنا إلى جولت لحور تجعد جمبي
غمز له وهو يقول
_ طبعا مهي شبة الغالية
نهضت حور من على المقعد بحرج وقالت
_ أنا أسفة مكنتش أعرف أنه مكانك
وضع يده على ذراعها وهو يجلسها عنوة ثم قال
_ عيب عليكي دا أنتي صاحبة مكان يابت عمي أجعدي في المكان إلى يريحك
جلس على المقعد المجاور لها جاءت وفاء وهي تنظر لهم بدهشة فآدم أخذ مكانها و ورد و حور يجلسون بجانبه وهي زوجته تجلس بعيدا عنه
حمحمت وفاء بحرج وقالت
_ ما تيجي تجعدي يا ورد هنيه هنا خليني جمب آدم ليحتاج حاجة
عقد آدم حاجبية وقال
_ لا متجلجيش لو أحتاجت حاجة ورد هتلافيهاني هتديهالي
قالت وفاء بتردد
_ أصل أ...
قاطعها قائلا پغضب
_ في أي يا وفاء ما تجعدي في أي حته مش مشلۏل أنا لو عايز حاجة هجبها لنفسي
جلست وفاء علي المقعد المقابل ل ورد وهي تحبس دموعها بصعوبة من أهانة زوجها لها