رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا
ما كانت في الڼار
_ شكلها بتعاني من حالة نفسية
تدخل أسعد قائلا
_ أيوة يا دكتور وهي صغيرة أتعرضت لحاډثة شبه دي
أخرج بعض الأوراق وقال
_ طيب أنا هكتب لها على مهدئ عشان تعرف تنام وأظن أنكم تخليكم جارها الليلة دي
أمسك آدم الورقة من الطبيب وخرج من الغرفة لكن أوقفته يد أنور الذي مسكت يده ليقول
_ هات الروشتة أنا هديها لمرعي البواب خليك أنت جار مراتك
_ خلاص يا حور الموضوع خلص مفيش ڼار تاني أهدي شوي
زاد نحيبها وقالت بصوت متقطع
_ ك...كان في ن...ن..ار كت...ير أو...ي
وضعت يدها على وجهها وشهقت پخوف وهي تتذكر شكل النيران قرب يده منها بتردد وأمسك رأسها ووضعها على صدره لفت يدها حوله وقالت پخوف
أنسحب أسعد بهدوء بعدما عرف من يمكنه التخفيف عن أبنته أما آدم فقال لها
_ لالا بعد الشړ عليكي وبعدين ما أنا لحجتك أهو
ثم أكمل بمزاح
_ وبعدين هو حد يشوف المزة دي وميرميش نفسه في الڼار عشانها
لم تجيب ظل آدم صامتا يربت على ظهرها بحنو هدئت رعشتها قليلا لكنها مازالت تغرز أظافرها في عضلات ظهره دليلا على تمسكها به
كان أذان الفجر يصدح في سوهاج بأكملها جاء معه البواب مرعي ومعه الدواء
سأله أنور
_ اتاخرت كده ليه يا ولدي
أخذ مرعي نفسه بصعوبة وقال
_ أسف ولله يا أبا الحج بس على ما لجيت صيدلية فاتحة دلوجتي
_ طيب هات الدوا وروح كمل نومك
ناوله الدواء وأنصرف سريعا نهض أنور من مكانه قاصدا غرفة حور طرق الباب بخفة عدة مرات ولم يلتقي رد فتحه بهدوء ليجد آدم يتوسط الفراش ويحتضن حور بكلتا يديه وحور أيضا تحتضنه أبتسم بهدوء ثم أقترب منهم وضع الدواء على الكومود وأقترب من آدم يوقظه أنتفض آدم وشدد من أحتضانه لحور ظنن منه أنها تحلم كعادتها وجده أنور ليقول بأحترام
_ مش هتجوم تصلى الفجر أذن
قال بنعاس
_ أه حاضر بس هصلي هنا عشان البت دي كل شوية تبكي
_ براحتك
خرج أنور ليصلي هو الأخر أما آدم فتحامل على نفسه ونهض ليتوضأ ويصلي بعد قليل خرج من الحمام الملحق بالغرفة وذهب إلى غرفته ليجد أي شئ يرتديه ليصلي به أمسك أول تي شيرت قابله وأرتداه على عجل وذهب إلى غرفة حور ليصلي هناك أدى فريضته وأستغفر ربه ثم عاد إلى حور ليتسطح بجانبها حاول النوم لكنه يشعر بالاختناق بسبب ذلك الشئ الذي يرتديه لم يعتاد على النوم بتلك الأشياء قط كان دائما يرتدي جلبابه لكن الأن ترتديها حور نهض من على الفراش بملل ونزع ذلك التي شيرت عنه وتسطح مرة أخرى وأخذ حور بين ذراعيه وأكمل نومه
أستيقظ على صوت همهمات فتح عينه بكسل ليجدها تبكي بصمت لكن يصدر منها بعض الهمهات نظر لها بدهشة وقال
_ مالك يا حور
ارتمت بين ذراعيه وقالت پبكاء
_ أنا خاېفة أوي
ربت على ظهرها بحنو بالغ وقال
_ خلاص يا حور أهدي أنا جارك أهو ومش هسيبك واصل
ظل آدم على ذلك الحال يواسيها إلى أن هدئت تماما أدركت فعلتها وخرجت من بين ذراعيه بخجل ضحك بصوت عال بسبب خجلها وقال
زاغت عيناها في المكان ابتلعت لعابها بتوتر وقالت
_ أنا أسفة آ.....
وضع يده على فمها يمنعها من الحديث ثم قال
_ المهم أنك بخير والحمد لله الموضوع عدا
نظرت له بحنو وكانت ستتكلم لكنها توقفت فجأة ما أن رأته عاري الصدر نهضت بفزع ووضعت يدها على فمها تمنعه من الصړاخ نظر آدم إلى نفسه لينهض بحرج وهو يقول
_ أنا آسف أصلي انشغلت فيك ونسيت أستر نفسي
أرتدي ذلك التي شيرت المرمي على الأرض بإهمال وقال
_ أنا أسف والله مجصدش حجك علي
تنحنح بحرج وهو يقول
_ أنا هخرج أشوفهم جهزوا الوكل ولا لسة
وخرج بسرعة يداري حرجه منها أما هي فكانت تقف متسمرة تنظر للفراغ لقد كانت تنام في أحضانه طوال الليل وهو عااري وضعت يدها على وجهها بتأنيب كيف تتركه يفعل ذلك وزوجته كيف تركته معها أهو لا يهمها إلى هذا الحد نظرت ل أكمامها بدهشة ما هذا الشئ الذي ترتديه أنها ل آدم متى ارتدتها !! أمسكت رأسها بتعب النيران تحتل أغلب أفكارها دلفت إلى الحمام لتستحم حتى تهدئ قليلا .
__________
مرت عدة أيام و آدم يبتعد عن حور كثيرا بدون سبب وكلما سألته أجاب كالمعتاد مفيش حاجة ظنت أن وفاء أتخذت موقف بعدما حدث لكنه مازال ينام معاها في نفس الغرفة وكأنه