الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

يعلم أنها تخاف من النوم وحيدة لا تعلم حقا ماذا تفعل
كانت تجلس على الفراش بملل أمسكت هاتفها تدون يومياتها عليه وتقوي لغتها العربية الفصحى 
_ لقد مر فترة ليست طويلة أبتعد عني آدم كثيرا أصبح لا يتحدث معي سوى القليل هذا أذا رأيته أصبح يخرج بكثيرة ويعود متأخرا كما لو أنه تزوج الثالثة لا أعلم ما الذي يحدث لي فهذه مجرد بضعة أيام وحسب لا أعلم لما تعلق قلبي به هكذا ألوم نفسي كثيرا لأني أتركه يفعل ما يريد يجب أن أعترف لنفسي لقد أشتقت إليه كثيرا أكره نفسي بشدة عندما أشعر بقلبي فرحا بوجوده بجانبي أتمني لو أنتهي من كل هذا عقلي يؤلمني من شدة التفكير كلما قلت أني سأعترض ولن أجعله يبقى معي في غرفة واحدة ما أن أراه أمامي أجد قلبي يرفرف بوجوده وكأني كنت أنتظره لأطمئن عليه ابتسامته الحنونة وقبلته على جبيني الدافئة أريد أقناع نفسي أني سوف أذهب بعض الوقت واذهب وسوف أترك كل هذا أتمنى أن لا أتعلق به أشعر أني عالقة
أعادت قراءة ما كتبته للتو قاطعها طرق الباب دلف آدم إلى الغرفة ليبتهج وجهها في فرح
قال بتوتر 
_ يلا والدك برة هيرجع مصر مش هتخرجي تسلمي عليه
يتبع
الفصل_السابع تفاعل وهنزل جزء ثاني دلوقتي
بعد قليل جاء طرق آدم الباب ليصله صوت حور الهادئ قائلة 
_ أدخل
دلف آدم إلى الغرفة وقال بتوتر 
_ يلا والدك برة هيرجع مصر مش هتخرجي تسلمي عليه 
________
أمسك أسعد حقيبته عازما على الرجوع إلى القاهرة حتى لا يشعر وليد بأختفائهم
قال له آدم 
_ يا عمي ما يعرف يعني إيه إلى هيحصل
ربت أسعد على كتفه وقال 
_ برضو يا ولدي كل ما أتاخر البلاء كل ما كان أحسن
_ كنت رايد تجعد جار حور على الأجل لحد ما تعرفنا كويس وتاخد علينا
_ البركة فيك أنت بقا أنا سايبهالك أمانة في رقبتك
_ وأنا جد الأمانة يا عمي
أحتضنه قائلا 
_ وأنا واثق فيك
خرجت حور من غرفتها كانت تحبس دموعها بأعجوبة أقتربت منهم بهدوء أخرج أسعد آدم من بين ذراعية ومد يده لها أنفجرت باكية وعانقته بحزن وهي تقول 
_ ما تمشيش يا بابا خليك معايا
_ على عيني يا حور بس لازم أرجع عشان أشوف هعمل إيه مع وليد وهرجع ورث أمك أزاي مينفعش نقعد أحنا الأتنين هنا 
أخرجها من حضنه وقال 
_ كان نفسي ولله خصوصا بعد إلى حصل أمبارح بس مش بأيدي لازم أسافر
ربت آدم على ظهر حور قائلا 
_ ولله يا عمي إلى حصل ده أول مرة يحصل بس متجلجش هنجيبو إلى عملها
_ وأنا واثق فيك أكتر من الأول بعد ما شوف رجولتك أمبارح 
_ دي مراتي يا عمي وأحنا صعايدة منفرطش في لحمنا أبدا
_ وأنا واثق من ده سلام يا حور
قبل جبينها ثم ذهب من أمامهم 
________
كانت تبكي في غرفتها بحسرة بعدما ذهب والدها وتركها وحدها دلف آدم إلى الغرفة وقال بملل 
_ لو كان أبوكي خبرني أنك نكدية جده أنا مكنتش أتجوزتك في إيه يابت عمي أنتي بتستني الحاجة عشان تبكي عليها
بكت أكثر وقالت 
_ حتي أنت بدل ما تحنن عليا بتحفل عليا
_ أحفل !!! مع أني مش فاهم تجصدي إيه بس مش مهم هحنن عليكي وأمر لله
أقترب منها يحتضنها أخفت وجهها في عنقه وتمسكت بجلبابه ليهمس في أذنها بمشاغبة 
_ شكلك أتعودتي على حضڼي
خرجت من بين ذراعيه بسرعة وقالت 
_لالا طبعا أنا بس....
_ أمممم متكدبيش شكلك مفضوح يابت عمي
خجلت من حديثه بشدة لكنها قالت 
_ على فكرة أنت رخم وفصيل ودي أخر مرة هحضنك فيها وعلى فكرة أنت قليل الأدب زياده عن اللزوم
هز رأسه بملل وقال 
_ أه وهتجوليلي دلوجتي هملني لحالي وأطلع برة يلا جوليها
نهضت من على الفراش پغضب وقالت 
_ أنا إلى هسبلك الأوضة بحالها وأمشي أشبع بيها
_ليه في واحدة تطول تجعد مع جمر زي وتمشي برضو
رفعت أحدى حاجبيها بدهشة وقالت 
_ جمرر !!!! وكمان متقنعر مش كفاية قليل الأدب
ثم تركته وذهبت جلس على الفراش وهو يضحك بصوته كله ف على ما يبدو أنها ڠضبت يا تري لماذا 
_________
كانت تقف ثريا في المطبخ تتحدث مع ورد في شئ ما 
ورد بمكر 
_ أنا عارفة أنك مخبية حاجة من ساعة ما عرفتي أن أخوي هيتجوز حور
أخذت تقلب سائل الملوخية وهى تقول 
_ لا هخبي إيه يعني وبعدين مش أخوكي وبيتجوز لازم أفرح له
ضيقت ورد عيناها وقالت بخبث 
_ أماى مخبية عليا حاجة صح
_ يوووه يا.....
قاطعتهم حور قائلة بضحك 
_ ينفع أقف معاكم ولا هقطع خلوتكم
ضحكت ثريا وقالت 
_ منورانا يا بتي أنا هروح أشوف وفاء فين مش باينة
وتركتهم سويا وقفت حور بجانب ورد وقالت پغضب 
_ مش فاهمه أخوكي ده متقنعر على إيه مش كفاية أني راضية بيه وهو متجوز
ضحكت ورد على حديثها
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات