الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل11 الي الفصل 21بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

أهدا يا حبيبي مش كدة
وضع وليد رأسه بين يديه بتعب كانت حور أخر أمل له والأن لا يوجد شئ ماذا يفعل الأن 
قال له أحد الرجال بعفوية وهو يشعر أنه الحل الوحيد 
_ أحنا ممكن نراقب تليفونها يا باشا
_ ومستني إيه ما تعملو كدة
_ طيب رقمها مع حضرتك 
أجابه وليد بسرعة 
_ أيوة معايا
مد يده ل نيفين بالهاتف وقال لها 
_ أديهم رقمها وخليكي معاهم وشوفي هيوصلوا لإيه
قالت له برسمية 
_ حاضر يا فندم
وأخيرا أمسك شئ ما يمكنه أن يوصل به ل حور
_________
في الصباح
كانت حور تمسك بيد آدم تساعده على التحرك للخارج حيث تقف السيارة ليذهبون إلى المستشفي ما أن خرج نظر حوله بدهشة وهو يسأل والدته 
_ فين وفاء يا أمي 
نظرت ثريا ل أنور بتوتر أؤما أنور بأيجاب لتقول ثريا 
_ ڠضبت عند أهلها
رفع حاجبه بدهشة 
_ ليه 
ثم نظر ل حور بريبة وهو يقول 
_ هو حد ضايجها
قال أنور بتهكم 
_ محدش جه جارها هي أول ما شافتك سايح في دمك جالت ده هيجيب أجل
يتبع
الفصل_الثاني_عشر وادي كمان النهردة جزء اما اشوف تتفاعلو ولا لا لو ملقتش تفاعل حلو هرجع انزل جزء بس كل يوم لكن لو التفاعل حلو هنزل لحد خمس اجزاء في اليوم يلا بقا بعد ازنكم قدرو تعبي وكل واحد يعمل اعجاب ويعلق عشر تعليقات بعد ازنكم
نظر لهم پصدمة جالية على وجهه هل تركته حقا وذهبت برغم من اتفاقه مع حور إلى أنه قرر أن لا يظلم وفاء مهما كلفه الأمر حتي لو كانت حور حبيبته وفاء ستظل زوجته الأولى وهذا شئ لن يتغير حاولت حور أن تقاطع تفكيره وهي تقول بحزم 
_ يلا نروح على المستشفى ونبقى نشوف موضوع وفاء بعدين
ذهب معها حائرا مما فعلته وفاء به لم يكن يتوقع أن تفعل هذا به أبدا
_________
في منزل خلف عواد
_ بيني وبينك أنتي غلطانه ميصحش تسيبي جوزك في المحڼة دي لحاله 
قالتها والدة وفاء وهى تحاول تصليح الأمور
قالت وفاء حاسمة تفكيرها 
_ أنا هطلج يا أما وده قراري
_ ومن مېتا وأحنا عنا طلاج أتجنيتي يا وفاء ولا إيه 
قالها والدها پغضب حارق أجابته وفاء قائلة 
_ اتجوز عليا يا أبوي وأنا استحملت لجل العيلة والعيش والملح وكمان عشان أني عارفة أنك هتجف جاره عشان أنت كمان متجوز أتنين لك.....
قاطعها والدها قائلا باعتراض 
_ شرع ربنا حلل ده هتكفري مثنى وثلاث ورباع لمي دورك يابت صفية وروحي بيت جوزك ملكيش غير هناك أنتي هنيه ضيفاااااا فاهمه
اعترضت صفية قائلة 
_ لا بيتها يا خلف بيتها وبيت أبوها ومينفعش تطردها منه مهما حصل
_ بنتك غلطانه يا صفية والغلط راكبها من ساسها لراسها
_ خلاص يا خلف لما يجيي حد من أهل آدم ياخدها هترجع على طول
_ لااااع هترجع ولوحيدها هي الغلطانه مستنياهم يراضوها كمان دي مشيت وجوزها محتاج لها سابت جوزها وهو سايح في دمه بنت البندر تلاجيها جاره وبنت بلده سابته دي الأصول
نظر ل وفاء بغل وهو يقول 
_ دي الأصول هاين عليا أكسر دماغك يابت المركوب على جنانك ده
أكمل وهو موجهه حديثه لصفية قائلا 
_ عجلي بنتك يا صفية بدل ما أخربها عليكم أنتو التنين
________
القاهرة 
شركة أدهم الحسيني
كانت تمشي بخطى واثقة بين الموظفين الذين يرمقها بنظرات مشمئزة فهم يعرفونها ويعرفون ماذا تفعل مع مديرهم وقفت أمام أحدى الأبواب ثم دلفت دون أن تطرق الباب نظر لها أدهم بعصبية وهو يقول 
_ قولت كام مرة تخبطي على الباب يا نيفين
نظرت له نيفين ثم قالت ضاحكة 
_ بشوف لتكون پتخوني يا دومي
ابتسم أدهم بإجبار على سخافتها تقدمت منه بغنج ثم قالت بابتسامة لعوب 
_ أخبار الدفعة بتاعتي إيه
قال لها بعدم فهم 
_ دفعة إيه 
رفعت حاجبيها بدهشة وهي تقول 
_ دفعة إيه دفعة الفلوس يادلعدي مش احنا اتفقنا أسلمك ورق الصفقة بتاع وليد وتسلمني نص مليون جنيه خدت 10 الف جنيه والباقي بعد ما أجيب الورق وأهو جبت الورق وكسبت الصفقة فين الفلوس
_ ااااه صح هو أنا مقولتلكيش مش السوق واقف ومفيش شغل للشركة
_ ولله لا يا عينا الكلام ده ميدخلش دماغي أنا عايزة بقيت فلوسي وإلا هروح لوليد وأقوله أن عدوه أدهم الحسيني بيلعب من تحت الترابيزة وكان بيسلط الموظفين يقولوله كل حاجة بتحصل في الشركة
_ أيوووووة هو ده إلى كنت عايزة أوصله أنا كنت مستنيكي ټهدديني كدة عشان محسش بالشفقة وأنا بطردك
_ تتطردني !!!! مش كفاية أبني إلى مرضتش تعترف بيه
أمسكها أدهم من شعرها وهو يقول پغضب 
_ أبنك ياروح أمك إلى ضحكتي عليا بيه وقولتي أنه أبنك وأنا كنت الأهبل إلى صدقك لحد ما عرفت حقيقتك ومين إلى وقعك أخوكي لما ڠضب عليكي من عمايلك قالي أن الحلوة اخته راحت ملجأ واداني كمان الشهادة بتاعت الواد اللى جبتيه من الملجأ

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات