رواية معشوقتي كامله من الفصل11 الي الفصل 21بقلم سيبال باشا
يا مامتي أهي طنط حور كمان عايزة تلعب مش أحنا بس
قالت لها حور
_ بس أنا لازم أكل الأول عشان أبقى قوية وأعرف ألعب من غير ما أتعب
قالت لهم ديما بفرحة
_ شوفتو حتي طنط حور هتلعب بعد ما تاكل الأول يلا كلو أنتو كمان عشان لما تلعبو متتعبوش
قالت حور بهدوء
_ صح لو كلتو أكلكم كله هلعب معاكم طول النهار
_ بجد يا طنط
هزت رأسها بإيجاب وهي تقول
_ وعد لو كلتو أكلكم كله هلعب معاكم طول النهار
استعادوا الأطفال نشاطهم وبدأوا بتناول الطعام بفرحة منتظرين انتهاء الطعام على أحر من جمر ليلعبوا مع حور أكمل الجميع طعامه بهدوء وسط نظرات آدم الوقحة وڠضب حور منه ومما فعله معاها
تركت المكعبات بملل وهي تقول
قالت سرين بتلقائية
_ لا عندنا في البيت بس أحنا خدنا معانا المكعبات بس
_ طب عايزين نعمل حاجة تاني نلعب أستغماية عسكر وحرامي أي حاجة
ضحكت سرين ببراءة ثم قالت بخفوت
_ ينفع نرقص يا طنط
نظرت لها حور بدهشة وهي تقول
_ ما شاء الله الميول الأنثوية بدءت عندك بدري أوي
_ أيوة يا طنط خلينا نشغل اغاني ونرقص
_ طب أقفلوا الباب طيب عشان محدش يسمع
ركضوا الطفلان ليغلقوا الباب ثم عادوا ينظرون لها بفرحة أمسكت هاتفها وبدءت تقلب بها ليصدح صوت أحدى المهرجانات صعد الطفلان على الفراش وبدءوا بالرقص ظلت تنظر لهم حور قليلا وعلى وجهها أبتسامة بلهاء
أما بالأسفل
كان يجلس الجميع مجتمعين حول بعضهم يشربون الشاي كعادتهم وفجأة صدح صوت المهرجات في أرجاء المنزل ضحك محمد وهو ينظر لغرفته الذي بها الأولاد و حور ثم قال
_ حور هيبرت العيال
قال أنور بدهشة
_ جومي يا ورد شوفي بت عمك وخبريها تطفي الزعيج إلى هيا مشغلاه ده
أطاعت ورد جدها نهضت من على مقعدها وصعدت إلى حور فتحت باب الغرفة ودلفت دون أن تغلق الباب ضحكت بقوة وهى ترى حور والأولاد في أجن حالاتهم لاحظتها حور وقبل أن تتفاوه بأي شئ أمسكتها من يدها وجعلتها تشاركهم
نظر أنور لباب الغرفة مرة أخيرة وهو يقول
_ طب حتى صحوا آدم خبروه أننا هنخرج
قال له محمد بملل
_ يا جدي دي المرة المليون هقولهالك تاني الراجل نايم وتعبان هو ومراته وقاعدين نخبط عليهم محدش بيفتح ومينفعش حد يدخل عليهم عيب علينا
صړخ به أنور بتذمر
_ عارف يا مركوب أنه ميصحش بس هيجول إيه لما يصحي من نومه ميلاجيناش كلاتنا كلنا
_ كان من بابا أولى يروح معانا هو التعبان والفترة اللى فاتت كانت صعبة عليه
_ يا جدو يا حبيبي هو لوحده ده معاه حور دا حتي وفاء هنخدها معانا عشان متحرقش دمه
_ ولو زعل
_ هو آدم عيل هيزعل لما نخرج من غيره
جاءت ثريا وقالت
_ أنا جهزت يا أبوى
نظر أنور للباب ثم قال وهو يحاول أن يقنعها هى الأخرى
_ وآدم يا أم محمد
_ يوووووه
قالها محمد بملل ثم أكمل
_ أنا هروح أجيب ديما والعيال على ما تقنعيه
_______
بعد كثير من التحايلات على أنور أن يطمئن على آدم ويتركه وحده صعد إلى السيارة بعدم رضا كان محمد يقف بجانب ثريا ليقول بفرحة
_ مش قادر أصدق أننا أقنعناه أخيرا أنه يمشي ويسيب آدم وحور لوحدهم
قالت له ثريا پغضب
_ هششششش أسكت لحد يسمعك أنا شخصيا مش مقتنعة بالى أحنا عملناه ده
ضحك محمد قائلا
_ يعني أنتى مش مكفيكي أنك حرمتيه منها وهو صغير عايزاه كمان ميخدش راحته معاها وهو كبير
ضړبته في ذراعه وهي تقول
_ اختشي يا واد عيب عليك
_ طب يلا اركبي
صعد الجميع بالسيارات محمد و ديما و الأولاد و وفاء في سيارة و أنور و ثريا و ورد في سيارة أخرى ومعهم سائق متجهين إلى أحدى الحدائق العامة لقضاء النهار بها
أستيقظ على صوت همهمات بجانبه فتح إحدى عيناه بنعاس وجد حور بجانبه ترتعش پخوف وتبكي وهى تهمس بأشياء غريبة حاول إيقاظها وهو مازال لا يعي أي شئ فتحت عيناها الحمراء ببطئ تسطح آدم مرة أخرى ولكنها بدأت في البكاء بصوت عال فتح عينيه بدهشة وهو يقول
_ مالك يا حور !!!
ولكن لم يصله سوا صوت بكائها شدها إليه لتبقى في أحضانه أستمر هذا الوضع قليلا حتي هدأت قال لها بحنان
_ مالك كنتي بتحلمي بأيه
_ أنك مشيت .....أننا أطلقنا
تنهد بملل ثم قال
_ هسيبك إيه بس يا حور دا أنت خمسة كمان وهتبجى جوايا مش جمبي
بعدت عنه وهي تقول پبكاء
_ أنا .....أنا أحلامي بتتحقق
رمش بعينه عدة مرات ثم وضع يده على أحدى وجنتيها وقال
_ تلاجيها هلاوس بس مش أكتر متجلجيش أنا جنبك على طول
أخذها بين ذراعيه ثم قال