الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل11 الي الفصل 21بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بمشاكسة 
_ وبعدين مش أنتي كنتي بتتمني تتطلجي أنهاردة جبل بكرة
أخرجها من بين ذراعيه ونظر في عيناها الحمراء وقال 
_ ولا هو في حاجة أتغيرت وأنا مش واخد بالي عاد
نهضت من على الفراش بتوتر ثم قالت 
_ احمممم أنا هروح أشوف حاجة برة
وخرجت سريعا من الغرفة ضحك بصوته كله على توترها وصل صوت ضحكه ل حور الذي ما أن أغلقت الباب وراءها حتى شعرت براحة تنهدت براحة وذهبت تبحث عن أنور
كانت تمشي في الطرقات بخطوات واثقة برغم من آلام جسدها أمسكت مقبض الباب تفتحه لتدلف إلى مكتبها لكن وجدت من يطبق على يدها پعنف التفتت له لتجد أحمد ينظر لها بغرابة نفضت يده من يدها وهى تقول 
_ في إيه !!
_ أستاذ وليد مش موجود
نظرت له بدهشة وهي تقول 
_ وأيه المشكلة هى أول مرة أدخل المكتب وهو مش موجود
_ لا أصل الأستاذ وليد قال أنك متدخليش هنا غير لما يبقي موجود
_ يا سلاام وليد قالك كدة
_ أيووة قالي ليا أنا شخصيا أنك متدخليش هنا تاني غير لما يبقي هو موجود
زفرت پغضب ثم قالت 
_ ماشي يا وليد .....طب هو هيجى امتى 
قال لها بابتسامة سمجة 
_ معرفش
_ ماشي يا أحمد
وذهبت من أمامه ليقول أحمد 
_ يلا في داهية
كانوا يجلسون في الحديقة بهدوء في حين أن وفاء تلعب مع الأطفال بسلام كان محمد يتحدث في الهاتف بعيدا عنهم قليلا كانت تنظر ديما إلى وفاء وهى تلعب مع الأطفال بحب جاء محمد ليجلس بجانبها قال لها 
_ ده آدم بيتصل يعرف أحنا فين وهنرجع أمتا
_ كان مدايق
_ بالعكس دا أنبسط أننا خرجنا جدي وماما
هزت رأسها بإيجاب ثم قالت له 
_ تيجي نتمشي شوية
نهض من مكانه وأمسك بيدها ليمشوا بعيدا وهم يمسكون بكفوف بعضهم كانوا يمشون بصمت حتى قالت ديما 
_ أنا حسه أو وفاء طيبة مش زي ما أحنا فاكرينها شايف العيال حبوها إزاي
_ هو أنا قولتلك أنها شريرة ما هي طيبة بس مشكلتها مع آدم أنها مش فهماه ولا عارفه ترضيه
_ حرام عليك إلى أخوك بيعمله فيها يعني أتجوز عليها ومش راضي يخليها تخلف ده ظلم
_ آدم خاېف ولازم تعذريه آدم بيحب يخطط لكل حاجة قبل ما يعملها وخاېف يجيب عيال منها وهما مش متفاهمين فالعيال يتعقدوا أو يكونوا مش ساويين لأنهم أتربوا غلط وبعدين وفاء بحالات يعني وقت تلاقيها طيبة ووقت تلاقيها سوسة ب 100 وش يعني ممكن تبقوا حبايب انهاردة بكرة تكرهك هي بتحب آدم بس على طريقتها عايزة تاخده تحت جناحها يبقى زي الخاتم في صباعها لأن والدها متجوز مرتين ومراته التانية مخلياه يسمع كلامها في كل حاجة وهيا عايزة تبقى زي مرات أبوها وده عمره ما هيحصل آدم مقتنع بأن كل شخص له مساحته الشخصية ووقته الخاص أسراره الخاصة غيرها هيا فاكرة أن مفيش حاجة كدة وعايزاه يقولها على كل حاجة إلى ليها فيه وإلى ملهاش فيه وده غلط جدا خصوصا مع آدم لأنه عنيد ومبيحبش يحس أنه متراقب أو متكبل بعدين وفاء تقليدية أووي وآدم عايز واحدة مچنونة تخرجه من جو الجلاليب والزرع والشغل والمحاصيل ...
قاطعته ديما قائلا 
_ زي حور كدة
أبتسم لها بجانب فمه وقال 
_ أيوة آدم محتاج واحدة زي حور وده حقه خصوصا لما مراته تكون مأثرة معاه
_ مؤثرة من انهي ناحية 
_ من ناحية الخصوصية مفيش حاجة أسمها خصوصية أو
يتبع
الفصل_الثامن_عشر
_ خرجوا يتفسحوا 
قالها آدم بالامبالاة قالت له حور بدهشة 
_ من غيري
رفع حاجبه بدهشة وهو يقول 
_ وإيه المشكلة
زفرت پغضب ثم قالت بنبرة حزينة 
_ كان نفسي أخرج معاهم أنا من ساعة ما جيت هنا مخرجتش قبل كدة
_ هبجى أخرجك أنا اوعى بجا من جودامي خليني أخرج
باعدت عن الباب ليخرج هو من الغرفة متجها إلى الخارج
كان يمسك جهاز التحكم الخاص بالتلفاز يقلب بين قنواته الفضائية في حين أنها كانت تجلس بجانبه بملل ثم صړخت فجأة 
_ أرجعع للقناة دي تاني
نظر لها بدهشة لكن توقف وعاد مرة أخرى للقنوات السابقة لتصرخ به 
_ أيووة الفيلم ده
_ بتحبي أنجلينا جولي
_ جدااا خصوصا مع براد بيت هروح أعمل فشار وجيا أوعى تقلب
_ هو لازم الفشار مع تقعدي للفيلم يخلص
نهضت بسرعة وهي تقول 
_ لالا مش هيخلص ده لسة في بدايته وكمان مش بعرف أتفرج على فيلم بحبه غير وأنا باكل
لم تنتظر ردة ركضت إلى المطبخ لتعد الفشار في حين أن آدم كان ينظر لها بدهشة
بعد قليل جاءت بوعاء ضخم به حبوب الذرة وباليد الأخرى وعاء أخر ملئ بالأندومي الساخن وضعت الطعام على المنضدة نظر آدم للطعام بدهشة وهو يقول 
_ كل ده أكل أنتي هتباتي جودام التليفزيون ولا أيه
أمسكت وعاء الأندومي وهي تقول حماس 
_ لا ده أنا عملت على حساب الفيلم بس عقبال ما
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات