رواية معشوقتي كامله من الفصل22 الي الفصل الاخير بقلم سيبال باشا
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل_الثاني_وعشرون
أتسعت عيناه پصدمة مما رأه رمش عدة مرات وهو يتأكد مما يراه أنها هي كانت تجلس على الأرض وقدمها تكاد تلمس صدرها وترتعش بشدة قال پصدمة من هيئتها
_ حور !!
نظرت له پصدمة ثم قالت بصوت خاڤت
_ أنت إيه إلى جابك هنا أمشي
_ أمشي فين مش همشي من غيرك يلا هنمشي من هنا
أرتمت بين ذراعيه بحب وقالت پبكاء
لم يبادلها العناق ظل صامت كما هو قلبه على وشك التوقف من شدة الدق كيف تركته ورحلت والأن ترتمي بين ذراعيه وكأنها لا تريد سواه خرجت من أحضانه وهي تقول پبكاء
_ حقك عليا يا آدم أنا غلطانه س
أبتلع كلمتها بشفتيه الذي طبقت على شفتيها بشعور غريب لم يتمكن من تفسيره هو أيضا غاضب عليها لكنه بنفس الوقت لا يريد غيرها الأن بادلته حور قبلته الشغوفة بحب بالغ بعد قليل تركها ونظر لها قليلا ثم حملها كالأطفال نظرت له بحزن وهي تقول برجاء
نظر لها وهو يقول بنبرة قوية
_ أحنا مبنسبش حريمنا ونمشي هرجع بيكي البيت ورجلي على رجلك يا أما مش راجع
وأنهي حديثه على هذه الجملة هبط الدرج بهدوء لكنه توقف في الطابق الثاني وهو يسمع
_ دا أنا هنفخك ي.......
لم يستطع أن يكمل بسبب يد آدم الذي لکمته پعنف سقط على الأرض پصدمة وهو يرى آدم الذي أمسك حور ووضعها وراء ظهره لتبدء المعركة بين وليد و آدم الذي تم حسمها بخسارة وليد بالطبع بسبب خلو المبني من السكان لم يسمع أي أحد أستنجداته بعدما أنتهي من وليد وتركه على الأرض يلهث بتعب أخذ حور وخرج من البناية ذهب إلى سيارته صعدت حور بأدب وهو الأخر تحرك بالسيارة تاركا هذا المكان أخيرا أمسك هاتفه يضغت على الشاشة عدة مرات ثم وضعه على أذنه وهو يقول
مد يده بالهاتف ل حور أمسكته ووضعته على أذنها قائلة بلهفة
_ ألووو يا بابا أنت كويس .......حقك عليا يا بابا مقدرتش ......أنا مليش غيرك يا بابا .....آدم
نظر لها آدم وهو يسمع أسمه يردد وسط حديثهم لتقول حور وهي مازالت تنظر له
_ عارفة يا بابا أنك جوزتني راجل .....متقلقش يابابا .......حاضر أتفضل أهو معاك
_ هوصفلك عنوان تعالا فيه
_ لا يا عمي أنا هروح أجعد في أي حته وخلاص
قال أسعد بأصرار
_ ولله ما يحصل مش أنت بتعرف تتعامل مع الخريطة هوصفلك عنوان البيت الجديد تعالا على هناك
وقفت السيارة أمام أحدى البنايات المنشأة حديثا نظرت حور حولها وهي تمسك يد آدم قائلة
شدد من أحتضان يدها قائلا بتوتر
_ هي بس عشان المنطقة جديدة يلا ده المكان إلى عمي وصفه
أوقفته قائلة پخوف وهي تحاول الأختباء بين ذراعيه
_ أتصل ببابا أتأكد الأول
هبط أسعد سريعا بعدما علم بوصول أبنته وزوجها ركضت حور بإتجاه ما أن رأته عانقته بشدة وهي تبكي بحزن ظل أسعد يربت على ظهرها بحنو وقال
قالت حور پبكاء
_ حقك عليا يا بابا أنا عارفة أني غلطانة بس صدقني مكنش قودامي حل غير ده
أخرجها من بين ذراعيه وقبل رأسها قائلا بفرحة
_ مش مهم مفيش أي حاجة مهمه المهم أنك بخير يلا أطلعوا أوريكم الشقة
صعد أولا وهم وراءه وصلوا للطابق الثاني فتح أسعد أحدى الأبواب لتظهر حوائط المنزل المطلية باللون الأبيض دلفت إلى المنزل وهي تنظر حولها بأنبهار وهي تقول