رواية معشوقتي كامله من الفصل22 الي الفصل الاخير بقلم سيبال باشا
أهانتي متكررة سواء يقصد أو ميقصدش ولو متكلمتش وخدت موقف هتبقي مسامحتي ليه كل شوية بالنسباله حق مكتسب وأنا عمري ما أقبل أني أجي على كرامتي عشانه إلى بيحب بجد بيحافظ على كرامة حبيبه فهمتي يا مي
هزت مي رأسها بإيجاب وأقتربت منها ټحتضنها بحب لفت يدها حولها وسمحت لدموعها بالهبوط
بعد عدة أيام
الساعة 8 صباحا
كان يتحرك ذهابا وأيابا بقلق يشعر أن قلبه يكاد يخرج من بين ضلوعه من شدة دقه خرج الطبيب أخيرا من الغرفة ونظر إلى آدم وهو يقول بنبرة حزينة
قال له آدم وهو يحاول أن يستوعب
_ مم.....ماټت
هز الطبيب رأسسه بإيجاب وهو يقول
_ للأسف مقدرناش نلحقها أحنا حولنا بس ربنا أراد
جلس آدم على المقعد ووضع وجهه بين يديه لقد خسر وفاء خسرها هي الأخرى كما خسر حور هل هذا عقاپ له أم ماذا هل يحق له أن يسأل ويعترض لماذا بعد كل هذا العناء لقد أعتقد أنها ستشفي لكنه لم يتوقع أن ټموت أو كان لا يريد أن يتوقع عمل بقول تفائلوا بالخير تجدوه لكنه نسي أن الله يعلم وأنتم لا تعلمون
_ ماټت أنت ....أنت أكيد بتخرف دي كانت زي الفل الصبح
قال محمد بحزن
_ ماټت أزاي يا آدم
_ كنا واقفين مع بعض وأنا روحت أشتري حاجة وهي جت ورايا راحت خبطاها عربية روحت بيها المستشفي بس مقدروش يلحقوها
نظر له محمد بشك وقال
_ ومتصلتش بينا ليه
_ أنتم كنتم فاضين لي قبل كدة عشان تفضو دلوقتي وبعدين كان كل همي أخلص الأجراءات قبل بليل عشان ڼدفنها قبل ما الليل يجي بس ملحقتش
_ يعني أيه تخلص الأجراءات هي أتغسلت
أجاب آدم بحزن
_ أه أتغسلت وأتكفنت
_ ومين غسلها المفروض أهلها إلى يغسلوها
قال آدم بهدوء
_ الممرضات غسلوها وبعدين أهلها لسة ميعرفوش أنا مقدرتش أقولهم حد منكم يتصل بيهم ويقولهم
وتركهم وصعد إلى غرفته قال محمد لوالدته
_ أنا هروح أصحي جدي يتصل بيهم
في منتصف الليل
أستيقظ أسعد على صوت هاتفه المحمول نهض بأنزعاج وأمسك هاتفه وهو يقول
_ ده مين إلى متصل في ساعة زي دي
وجده أنور فأجاب سريعا
_ أيوة يا بابا
وصله صوت أنور الحزين قائلا
_ وفاء مرات آدم تعيش أنت وأحنا هندفنها الفجر شوف هتيجي عشان تحضر العزا ولالا
_ الباقية في حياتك لا أنا جي أن شاء الله هتصرف وأجي أنا وحور
_ زين ما هت
مش فاضل غير الخاتمة ي هتنزل بليل في السهرة عشان تنامو مبسوطين
الفصل الثامن وعشرون
أن لمسها أحد الأن سوف ټنفجر بها فما سمعته من والدها الأن أثار ڠضبها بشدة صعدت السلم پغضب وطرقت على باب غرفته فتح لها وهو يبتسم بسماجة قالت له پغضب
_ أدخلى نتكلم
دلفت إلى الغرفة وهي تقول بعصبية
_ أنت معندكش ډم رايح تقول لبابا اني هفضل معاك وبحبك أحنا مش هنخلص من الموضوع ده
أبتسم آدم وهو يقول
_ أنتي مش قولتيلي أمبارح أني أفضل معاكي
أشارت إلى نفسها وهي تقول
_ أنا قولت كدة أمتى
_ قولتي أني ممكن أكون معاك تاني وأن ده مش مستحيل
_ أنت بتتبلي عليا وبتقول حاجات أنا مقولتهاش
_ بصي بصراحة أنا عارفك طايشة وكل قرارتك مچنونة فقولت بدل ما ټندمي انك سبتيني أرجعك ليا
قالت پصدمة من وقحاته
_ طايشة على الأقل مش انانية زيك كل إلى همي أني أعمل إلى في دماغي وبس ومش مهم إلى حواليا
_ ااااه اناني على الأقل مش نكدي زيك كل حاجة بتحصل ټعيطي أبوكي سافر ټعيطي الواحد يهزر معاكي ټعيطي نكدية وعيوطة أنا مش عارف حبيتك على أيه
اشارت له وهي تقول بنبرة غاضبة
_ اسمها حساسة يا أبو لسانين وبعدين على الأقل مش زيك كل إلى يهمني نفسي وبس تطلق إلى أنت عايزها وتفضل مع التانيه وكأن إلى أنت متجوزهم دول ملهمش رأي
اقترب منها وهو يقول بنبرة غريبة
_ على