رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل_الاول
كان يستند بظهره علي مقعده الوثير ينظر من خلف نافذته علي تلك الصغيره التي تتنقل من هنا ل هناك بمنتهي الطاقه والنشاط .
ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيه ماان وجد ملامح وجهها لتتحول للعبوث بطفوليه ليطلق تنهيده حاره تعبر عن معاناته وما يدور بداخله من مشاعر متناقضه تماما .
قاطع شروده بصغيرته كما اسماها تلك اليدين التي وضعت حول كتفيه بدلال ليقوم باامساكها ضاغطا عليها بقوه منتفضا واقفا .
قولتلك الف مره ايدك دي متلمسنيش
امسكت يدها بآلم لتردف بخفوت
بس ده حقي يا زين انت جوزي !
قلب عيناه بملل ليردف قائلا ببرود
حابه افكرك انتي بقيتي مراتي ازاي ولا تاخدي بعضك زي الشاطره وتغوري من قدامي !
انت ليه مصر تزلني ليه كل شويه بتفكرني بالحصل !
ابتسم ببرود ليردف
عشان تحطي في دماغك ان مش زين الانصاري ال واحده زيك هتضحك عليه ومش انا ال المس حاجه مستعمله قبل كده
لم تستطع ايجاد كلمات للرد علي حديثه اللاذع لتتجه الي الخارج بدموع تأبي التوقف من شدتها .
اتجه نحو الخزنه السريه الخاصه به قبل ان يطبع بضعت ارقام لتصدر الخزنه صوتا يدل علي انفتاحها التقط ذلك الظرف المغلق منها ليقوم باعادة غلقها مره اخري .
قام بفتح ذلك الظرف لينظر الي تلك الصور وعيناه تلتمع بخبث وضعهم مره اخري بالظرف ليتجه الي الاسفل .
اردف بصوت شبه مسموع
مستحيل مستحيل لا دي مش رسال
اشار زين اليه ببرود ليردف قائلا
اقعد يا عم رجب
جلس رجب ينظر اليه بعدم استيعاب لترتسم ابتسامه منتصره علي شفتيه لااقتراب نجاح خطته .
انا عندي استعداد اصلح غلطتي وطالب ايد رسال
انتفض رجب واقفا مره اخري
بس يابيه رسال لسه متمتش ال 18 لسه قدامها 3 شهور علي ماتتمهم
وقف زين بهدوء
خلاص انا هتجوزها عرفي لحد ماتتم هي السن القانوني
اردف بها بخبث شديد يراقب تردد الواقف امامه
اردف الرجل بتوتر
جلس علي المقعد الوثير الخاص به وضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا
يبقي من بكره البلد كلها هتعرف ان رسال مش بنت بنوت واولهم ابن عمها وصورها وهي معايا هتتنشر في كل المواقع ده غير اني هرميك في السچن بوصولات الامانه ال عليك
اردف الرجل بړعب
لا سجن لا انا موافق يابيه
هم ليتحدث ليقاطعهم صوت ارتطام جسد بقوه علي الارض الصلبه اثر سقوطه
نظر نحو باب الغرفه لينتفض واقفا ماان لمح جسدها الملقي علي الارض
يتبع
الفصل_الثاني
كانت تركض في ممرات المشفي بخطوات عثره تنظر خلفها كل ثانيه تخشي ان يمسك بها .
وفي تلك اللحظه التي التفتت لتنظر ما اذا كان قريب منها ام لا اصطدم جسدها بحائط بشړي صلب لترتد اثر ذلك الاصطدام عدة خطوات للخلف .
كادت ان تسقط لولا ذراعه القويه التي الټفت حولها جذبها