رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد
عيناه الخائفه ترمقه بنظرات معاتبه و من ثم القت نظره اخيره علي تلك الواقفه لتركض نحو المرحاض دالفه للداخل مغلقه الباب بالمفتاح الخاص به
رفع عيناه الغاضبه لينظر الي جني بتوعد و من ثم اتجه نحوها ليقوم بجذبها من معصمها بقوة متجها الي الخارج
بعد مرور بعض الوقت
خرجت رسال من المرحاض تزمنا مع طرقات الباب العاليه ليرتجف جسدها پخوف و ظلت واقفه بمكانها دون حرك
ست رسال الحقي زين بيه هيجتل الست جني
و ما ان استمعت الي كلمات الخادمه المذعوره انتفض جسدها نحو الباب لتقوم بفتحه بقوة
نظرت الي الخادمه بقلق لتعيد الخادمه كلماتها بتوسل
الحقيه بالله عليكي يا ست رسال هيجتلها
اردفت رسال بقلق
هو فين
هرعت الخادمه امامها مردده
خطت خلفها بخطوات واسعه لتهبط الي الاسفل وماان اقتربو من الجناح حتي استمعوا الي صوت صړاخ جني المستنجد
اقټحمت الغرفه دون انتظار لطرق الباب لتجد زين يقبض علي خصلات جني بقوة ووجها الذي اصبح مليئ بالكدمات الزرقاء
ركضت نحوه لتقوم باامساك يده محاوله تخليص خصبات شعر جني
حتي نجحت دفعته للخلف لتقف امام جني بحمايه مردده پحده
نظر زين اليها پحده ليردف محذرا
ملكيش صالح يا رسال اطلعي بره واقفل بؤقك ده خالص
هزت رأسها بنفي مردده
لا مش هطلع من اهنيه وليا صالح
نهرها پحده قائلا
قولتلك ملكيش صااالح
نظرت اليه بضيق لتقترب منه و من ثم امسكت يده لتتجه الي الخارج و من ثم صعدت الي غرفتها لتدلف و هي مازالت ممسكه بيده مغلقه الباب خلفها و من ثم تركت يده .
يدك متمدش عليها ولا علي حرمه تاني يا زين واني مسامحاها هي عندها حق في ال عملته جوازك مني مكنش يصح من الاول
نظر اليها بهدوء ليردف قائلا
ال مكنش يصح اني متجوزكيش يا رسال جني عمرها ما كانت و لا هتكون مراتي
ابتسمت بسخريه قائله
زي ماانت عمرك ما كنت جوزي و لا هتبقي ولا عمري هحبك ابدا
هتحبيني يا رسال هتحبيني زي ما انا بحبك مقدمكيش حل تاني
رفعت عيناها لتنظر اليه بتحدي مردده
مش هحبك يا زين عمري ما هحب واحد زيك حط عينه علي حاجه ملك غيره عمري ما هحبك لانك بعدتني عن الحد الوحيد ال فاضلي من عيلتي ابويا عمري يازين انت ابغض من الشياطين وال جني عملته ده كان بسبب انانيتك انت واحد اناني وانا بكرهك
خليني اوريكي فعليا الشياطين ال زيي بتعمل ايه
يتبع
الفصل_الرابع
في صباح اليوم التالي
فتحت عيناها باارهاق و تعب شديد يتضح علي معالم وجهها الشاحب لتجول بعيناها الغرفه محاوله تذكر ماحدث .
ثانيه ثانيتين لتتسع عيناها پصدمه عند تدفق احداث ليلة امس لقد جعل زواجهم قولا و فعلا حاولت ان تعتدل لتجلس لتطلق صرخه متآلمه تزامنا مع خروجه من المرحاض يلف جزءه السفلي بالمنشفه وصدره عاري بخصلات شعره المبلله نظر اليها ببرود لتغلق عيناها سامحه لدموعها بالهطول .
اقترب بهدوء ليقوم باازاحت الفراش و من ثم حملها بين يديه عائدا نحو المرحاض مره اخري
كان قد قام مسبقا بملئ المغطس بالمياه الدافئه وسائل