الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عهود محطمة كامله بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

مستقر نوعا ما وإذا استمر على هذا المنوال لكن تخسر الجنين.
دلف خالها وقال لها بقلق ايه اللي حصل معاك يا بنتي
رنا جات لي وهى بتقول أنها سمعتك بتصوت ولما روحنا لك لقينا باب الشقة مقفول ومحدش بيفتح كسرنا الباب لقيناك واقعة على الأرض.
قالت رنا بإنفعال ده يا بابا...
وضعت سلمى يدها على يد رنا بسرعة لتسكتها ثم قالت لخالها بهدوء اتزحلقت ووقعت يا خالي ولما وقعت خبطت في الترابيزة وساعتها كنت بتكلم مع رنا في التليفون.
خالها بتعجب أمال فين جوزك يا بنتي
سلمى بسخرية طفيفة لم يلاحظها خالها هتلاقيه كان مشغول.
أومأ برأسه ثم قال أمك برة يا بنتي و....
قاطعته بنبرة متعبة ونفاذ صبر خالي بالله عليك كفاية اللي أنا فيه أنا عايزة أنام لو سمحتوا.
نظرا لبعضهما ثم خرجا ليتركاها على راحتها أما هى لم تنم وظلت تفكر طويلا.
بعد يومين خرجت من المستشفى بمساعدة رنا في طريقهم إلى البيت قالت لسائق الأجرة وهى تناوله ورقة روح العنوان ده لو سمحت.
سألتها رنا بتعجب عنوان إيه ده مش هنروح البيت
ردت سلمى بهدوء هتعرفي لما نروح.
وصلوا إلى المكان فقالت رنا بدهشة إحنا جايين هنا ليه
نظرت لها سلمى ببرود وأمسكت بيدها وهبطت.
صعدوا إلى المكان وسلمى تسير ببطء بسبب تعبها الشديد.
انتظروا دورهم بصمت ورنا تنظر لسلمى الهادئة من حين لآخر بتعجب وتساؤل ولكن لا تجرؤ على سؤالها حين أتى دورهم و دلفوا وجلس كلا منهما في مكانه.
قال الرجل بهدوء أقدر أساعد حضرتك في إيه 
نظرت له سلمى بهدوء وقالت بنبرة ثابتة أنا عايزة أرفع قضية خلع على جوزي يا حضرة المحامي.
شهقت رنا أما هى فتابعت وقضية تانية عليه وهو ومراته پتهمة الضړب والعڼف الأسري ومعايا كل الإثباتات بكدة.
الجزء العاشر
نظر لها المحامي باهتمام طب حضرتك أنا هرفع لك القضية بس محتاجين دليل مادي على أنه جوزك ضر بك.
أبتسمت سلمى نصف إبتسامة أنا وقتها كنت بتكلم مع بنت خالي على الموبايل وتليفوني بيسجل المكالمات والمكالمة مسجلة كليا وهى كانت سامعة كل حاجة وشاهدة بكدة كمان.
نظرت سلمى سريعا لرنا التي فهمت ثم أومأت برأسها بتأكيد ايوا يا حضرة المحامي وكمان كانت بتشتكي لي أنهم سرقوا فلوسها.
حدق المحامي إلى سلمى بإبتسامة ده كويس جدا وهيساعدنا كتير في القضية حتى ممكن يتسجنوا بسهولة.
نظرت رنا لسلمى بتردد هو أنت هتسجني نادر يا سلمى
لم ترد سلمى وهى تحدق في نقطة بعيدة شاردة لا تدري هل هذه الخطوة الصحيحة لتفعلها أم تكتفي بطلاقها منه
تذكرت طفلها مروان والآخر الذي ينمو في رحمها لا ترغب بأن يعايرهم أحد في المستقبل بالوالدهم رغم أنه كاد أن يكون سبب مۏت أحدهما!
كانت عائدة للمنزل بعد أن أوضح لها المحامي ما يحدث وما هى الإجراءات القانونية التي سيتخخذها قريبا.
سألتها رنا أنت هتروحي البيت هناك بردو
أجابت بهدوء أيوا البيت من حقي بما أني مخلفة منه وكمان حامل يعني حاضنة ولو أني مش طايقة أقعد فيه بس معنديش مكان تاني دلوقتي.
كانت رنا على وشك الدخول معها حين قالت هاتي لي مروان يا رنا أنا هستناكم جوا.
رنا بدهشة إزاي! طب لو حد كان جوا و.....
قاطعتها سلمى بإصرار مټخافيش عليا وبعدين خالي يوم الحاډثة قال إني كنت لوحدي يبقى أكيد مش هيبقى عندهم جرأة يجوا تاني.
أومأت رنا بإستسلام ثم غادرت بعد أن تأكدت من دخول سلمى للعمارة بسلام حتى تحضر لها أبنها.
بعد أن دلفت الشقة نظرت حولها ووقعت عيونها على المكان الذي وقعت فيه كان مازال هناك أثر د ماء لم تنظف بعد.
سمعت صوت حركة فالتفتت حولها بريبة خرج نادر من غرفة النوم لتنظر له بذهول.
توقف هو أيضا مقابلها ينظر لها بنفس الذهول حتى قال بشك أنت بتعملي إيه هنا
نظرت له ببرود هكون بعمل إيه راجعة بيتي طبعا.
اتسعت عيونه بتعجب وهو ينظر لها كأنه لم يتوقع ردها ولا حتى وجودها هنا حتى.
قال بتردد أنت كنت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات