رواية اختيار حازم كامله بقلم ديانا ماريا
وأيضا يعيش في باقي طوابق العمارة أثنين من أعمامه.
كان الدور الأول والثالث مظلم والدور الثاني مضئ وهو الذي يعيش فيه عمر مع عائلته يمتلك أيضا عمر شقة خاصة به وهو التي سيتزوج بها مستقبلا حين يقرر الزواج يوما.
لم يكن ېخاف من الظلام فصعد بلامبالاة حتى وصل إلي استدارة السلم حين فجأة نزلت قطة مسرعة من بين قدميه فقفز مبتعدا من المفاجأة جانبا وهو ينظر پصدمة للقطة حين اصطدم به جسما آخر يركض على السلم سمع حازم صړخة قبل أن يقع ويصطدم بالأرض بقوة!
الجزء الثاني
تأوه من الألم ووضع يده على ظهره وبقول بنبرة مشدودة ده اللي كان ناقص علشان اليوم يكمل!
فتح عيونه ليجد نفسه وحيد اعتدل بدهشة وهو يتلفت حوله صحيح بأنه متعب ولكن لا يمكن أن يبدأ في تخيل الأشياء.
أين ذهبت الفتاة التي اصطدمت به والتي صړخت وهو يقع
نهض ببطء بسبب ألم ظهره وهو يبحث حوله حتى القطة لم يجدها ولكن بالتأكيد هو لم يتخيل!
فتح صديقه الباب ورحب به بشدة ثم أدخله لغرفته.
جلس أمامه يقول بمرح منور يا أبو لين.
أبتسم له حازم بتعب ثم قال عمر أنا قولت لماما تعمل لك الأكل اللي أنت بتحبه علشان نتعشى سوا كلنا.
قال حازم بحرج مفيش داعي يا عمر طنط تتعب نفسها أنا الحمدلله أكلت.
نظر حازم بحزن للاسفل يتذكر والده وماحدث قبل ساعات قليلة وكيف الآن هو انفصل عن والدته وإخوته الذي يحبهم كثيرا امتلأ بالڠضب هم لم يدافعوا عنه لم يقفوا أمام والده لحظة هو لم يهمهم لذلك لن يفكر بهم بعد الآن!
تذكر حازم أنه لم يتحدث مع خطيبته اليوم مطلقا وقال بهدوء لا هتصل عليها الصبح علشان نتقابل وأقولها.
كانت آية فتاة جميلة في الثالثة والعشرين من عمرها مخطوبة لحازم من شهرين وقد أحبها حازم بعد أن قابلها لأول مرة منذ سنة حين كان ينهي عملا لوالدها في مكتبه.
جلست أمامه آية فى المقهى الذي اختارت أن يتقابلوا فيه.
قال حازم بنبرة هادئة رغم توتره آية أنا قدمت استقالتي أمبارح وسيبت شغل الهندسة ومش هرجع أشتغل فيه تاني.
حدقت إليه آية پصدمة كبيرة ونطقت بصوت عالي ايه!
سيبت الشغل إزاي يا حازم أنت بتهزر
نظر