رواية اختيار حازم كامله بقلم ديانا ماريا
حازم حوله بإنزعاج فقد جذب صوت آية العالي الأنظار لهم نظر لآية ثم قال اه يا آية وأنت عارفة أنه قولتلك مرة أني مش مرتاح في شغلي.
قالت آية باعتراض ايوا بس ده كان مرة واحدة وأنا فكرت أنه مش حاجة مهمة ومش على بالك لدرجة أنك تسيب شغلك كمهندس! أنت مدرك أنت عملت إيه يا حازم
إحنا إزاي دلوقتي هنتجوز بعد ما سيبت شغلك
أنا مكنتش مرتاح في الشغل ده يا آية مكنتش قادر أكمل بالشكل ده وأنا عارف أنه ده مش مكاني مقدرتش!
ظهر الملل عليها وردت بإستنكار إزاي بس مكنش مكانك ده أنت كنت مهندس ودي أي شاب يحلم بيها.
حازم بنفاذ صبر مش كل الناس بتحلم تبقى مهندسين يا آية أحلامنا مش زي بعض وعلشان كدة أنا كان لازم اسيب الشغل لأنه ده مش حلمي مش مناسبني!
قالت بإعتراض ولما بابا يسألني هقوله إيه
هزت رأسها بعدم اقتناع ثم بعد قليل غادرت.
مرت الأيام وحازم يحاول أن يجد عمله يناسبه بدون فائدة كان يدور بباله المشروع الذي حلم بها منذ ثانويته العامة ولكن كتم كل ذلك في نفسه محققا حلم والده الآن يحتاج المال ليحقق ذلك الحلم ولذلك عليه أن يسعى ويجد عمل أولا.
كان يتعب كثيرا حيث يعمل أكثر من اثني عشر ساعة ثم يعود إلي بيت عمر ويصعد إلي شقته التي كانت غير مؤثثة أو مفروشة ولكنها كانت مناسبة لظروف حازم الحالية فيأكل ويؤدي صلاته وينام ليرتاح قليلا كان محادثاته مع خطيبته قليلة والتي يغلب عليها الجفاء من آية وهو قد أعطاها عذرها أنها قلقة بشأن مستقبلها.
حين جلس أمام آية كانت صامتة تماما هذا ما استغربه لأنها دائمة تحب التحدث والثرثرة حتى لو كانت في مواضيع لا تهمه.
انتظر أن تتحدث حين بدون أي كلمة خلعت آية دبلتها ووضعتها أمامه على الطاولة
يتبع.
الجزء الثالث
آية بصوت بارد أنا آسفة يا حازم مش هقدر أكمل معاك
أنت مستقبلك مبقاش مضمون وأنا فكرت كتير