رواية اختيار حازم كامله بقلم ديانا ماريا
قبل ما أخد القرار ده ولقيته أحسن حل.
نظر حازم للدبلة پصدمة ثم لآية ليه
عقدت حاجبيها بإستغراب قولتلك ليه! لأنه أنا مش هأمن على نفسي معاك ودلوقتي أنت سيبت مكانتك ووظيفتك وبقيت من مهندس لمجرد عامل يومي تقدر تفهمني هنقدر نتجوز امتى إزاي هتوفر احتياجاتنا أنا مش ضدك لكن بردو لازم أخاف على نفسي.
ازدرد ريقه بصعوبة وقال بصوت خاڤت تمام يا آية ربنا يوفقك.
بقى حازم ينظر إلى الدبلة التي أمامه بحزن كبير لوقت طويل لقد تخلت عنه آية في أكثر الأوقات التي يحتاجها فيها ولكن هل له أن يلومها
بالتأكيد لا لأنها قلقت على مستقبلها وهو دون مستقبل واضح في هذه اللحظة لكنه أراد بشدة أن تثق به وإن تدعمه ولو قليلا كان مستعدا للعمل ليلا نهارا لأجلها.
كان يصعد السلم بهدوء حين رأى قطة تنام فى انحناءة السلم نظر لها بهدوء وتذكر حين أتى أول مرة لهنا والحاډثة التي اعتبرها خيالا ربما كانت حقيقية بعد كل شئ!
كان على وشك أن يكمل الصعود حين كانت فتاة تنزل السلم مسرعة توقفت على بعم سم منه قبل أن تصطدم به.
صعد مباشرة إلى شقة عمر الفارغة ولم يتجه إلى الشقة الأخرى لأنه لم يكن يستطع مقابلة أي أحد.
بعد قليل صعد عمر ووجده يجلس على الأرض يضم ركبتيه إلى صدره ووجهه لأسفل.
أسرع إليه عمر بقلق حازم مالك حصل إيه
تغير وجه عمر وصمت لا يعرف ماذا يقول.
قال حازم بنبرة كئيبة أنا عارف أنه دلوقتي مستقبلي مبقاش مضمون بس كان نفسي تصدقني وتصدق أني قادر أعمل حاجة يا عمر.
ربت عمر على كتفه بينما تابع حازم في نفس الوقت هلومها ازاي وهى معاها حق
عمر بدهشة معاها حق إزاي
نظر له حازم بضحكة مريرة أكيد معاها حق إزاي هتكمل معايا وأنا فجأة بقيت بدون شغل أكيد أي بنت هتفكر زيها.
كان ممكن تقف جنبك وتصبر عليك الجواز مكنش بكرة وأنت كنت مستعد تنحت في الصخر علشانها لو كانت بتحبك بجد كانت صبرت عليك ووقفت جنبك لأنها عارفة أنك مكنتش مرتاح ولا مبسوط في شغلك القديم!
حدق إليه حازم بذهول شديد من انفعاله وحديثه عن آية
لم يظهر من قبل عمر أي مشاعر معادية لآية لذلك هو يستغرب انفعاله فكر ربما انفعل لأجل صديقه في نهاية الأمر.
حاول حازم الابتسام ولكن لم ينجح