الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية سمية كامله

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

المهم مقولتيش رأيك سمية لو فكرت ترجعله أأمن لواحد زي دا عليها ولا لا 
دنيا بإستنتاج هو فعلا ندمان بعد ما عرف قيمة الي كان هيضيعه من إيده مستحيل يكرر غلطته والله أعلم 
سما تمام أستأذن أنا بقا 
دنيا تعالي هنا رايحة فين إنتي دفعتي حق الجلسة 
سما بتفكير إبقي تعالي خوديها من خالتك ام سمية على العشا النهارده
دنيا بفرحة والله فكرة دي حتى وحشاني خالص ولا طبق المحشي الي من إيديها حاجة كده أمواه
سما بضحك طول عمرك همك على بطنك يلا باي دلوقتي أشوفك بالليل 
دنيا باي سلميلي على خالتو 
ورجعت تكمل شغلها وسما خرجت وركبت عربيتها 
سمية في التلفون طيب وإنتي قولتيلو الي إتفقنا عليه تمام جزاكي الله خيرا 
قفلت وسما كانت بتبصلها بغيظ 
سمية إيييه 
سما حسبي الله بس يعني أنا بخطط وأرتب عشان أربيه وإنتي بتبعتي الشغالة تنضف البيت وتعمله الأكل أخ منك أخ
دورت العربية وراحو للبيت وسما قالت لأمها ان دنيا جاية تتعشا عندهم وأمها رحبت بالموضوع لأنها تبقا صاحبة سمية من أيام الثانوية وكانت أكبر داعم لسما عشان تتخطى حزنها على مۏت باباها 
إجتمعو البنات مع بعض يومها وقضو سهرة لطيفة 
بعدها بأيام ولاد سمية كانو بيكلمو أبوهم في التلفون ويقولوله إنه وحشهم وعايزينه يرجع بسرعة وطلبه منه يخلي الصنايعية يخلصو شغلهم بسرعة لأنهم عايزين يرجعو بيتهم
ومحمود كلم واحد من أخوال سمية عشان يتوسطله عندها ويخليهم يتصالحو 
وهو خدهم برة البيت عشان يتفاهمو لأنه عارف إن أخته عندها القلب و مش حمل زعل و حتى بناتها مش محسسنها بحاجة 
خال سمية أنا عارف إن الي عملو الواد غلط و يستاهل الضړب كمان لكن انا من رأيي تديله فرصة ثانية على الأقل عشان ولادك ما يتشتتوش بينكم 
وأنا أوعدك لو غلط أو حتىقصر في حقك مرة تانية إنتي بس تعاليلي و أنا هخودلك حقك منه بأيدي
محمود بحرج وأنا أوعدك مش هديها فرصة تشتكيلك مني مرة تانية وحافظ عليها بعيوني بس هي ترضى عني 
سمية حاولت تخفي فرحتها بتمسك جوزها بيها وردت بجمود و أنا هسامحه المرة دي بس عشان خاطر ك وعشان مش هقدر أردلك طلب 
محمود فرح وأخدهم على بيت أهلها عشان تجهز الشنط وقالها إنه رايح مشوار صغير و راجع 
وهي جهزت شنطتها وشنط ولادها قدام سما الي كانت ھتنفجر من غيظها 
سما أه منك اه بسهولة كده رجعتيله مش كنتي شحططتيه معاكي شهرين كمان عشان تخليه ميقدرش يرفع راسه ولا يحط عينه في عين أي وحدة تاني 
سمية منا هأدبه كمان بس قعدتنا طولت وإنتي شايفة الولاد مش مبطلين زن عشان أبوهم دا غير ماما الي إبتدت تقلق وكل شوية تسأل عن أخباري مع جوزي و أنا مش عارفه لا أكذب عليها ولا قادرة أقولها الحقيقة 
سما بتنهيدة الي يريحك يا سمية بس خليكي فاكره إن أنتي غالية و غالية أوي كمان و إوعي تخلي حد يحسسك بغير كده مهما كان وكملت پغضب وإبقي قوليلو إنه لو فكر يلعب بديله كده ولاكده سما بتقولك مش هيبقا فيها أقل من عشر سنين سجن و ميسألنيش هعمل كده إزاي
سمية وهي بتحضنها ماشي يا قلبي
بعدها بدقايق محمود رجع و أخد عيلته للبيت 
محمود وهو واقف عند باب البيت ثانية واحدة حطي دي على عنيكي قبل ما تدخلي 
سمية ليه خير 
محمود دقايق بس عشان في المفاجأة الي عاملهالك 
ربطلها عنيها بقماشة وشاور لولادو عشان يسكتو وميبوظوش المفاجأة وډخلها ومشاها للجنينة ووقفها في النص 
محمود بحماس 123 يلا فتحي عنيكي 
سمية شالت القماشة و إنبهرت بالأجواء الي عملها جوزها طريق من الورد الأحمر الي متزين بأضواء على الجوانب المرجيحه الي ركبها على جنب وزينها بالفل 
وأخدها من إيدها لطاولة الي كان محضرها جنب البيسين وكان فيها تورتة مكتوب فيها كل سنة و إنتي إلى قلبي أقرب سمية إفتكرت إنه يوم ذكرى جوازهم و إتنهدت ولفت لقت محمود قاعد على ركبته ومادد إيده بخاتم رقيق و جميل 
تقبلي تبتدي معايا بداية جديدة أنا بوعدك إني هقدملك كل
الحب و السعادة الي هقدر عليها ومش هقصر في حقك أبدا و الأهم من كل دا أتقي الله فيكي ومش هزعلك مني أبدا 
أحمد ومحمد كانو واقفين وبصقفو بحماس وسمية إكتفت بالإبتسام
عدت الأيام و محمود بيحاول يعوض سمية عن السنين الي فاتت و كل مرة يفاجئها بهدايا و الورد وكان يكتبلها شعر كل يوم ويخليلها الورقة على الكمودينو عشان تقراها أول ما تصحى وهي في الأول كانت بتقابل دا بجمود بس كانت مبسوطة إنه إتغير للأحسن وخصوصا في موضوع صلاته الي إنتضم فيها و بقا يصحيهم يصلو الفجر جماعة هي وولادها بإمامته 
ودي كانت نهاية حكاية سمية الي سمتها دهاء أختي

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات