حكاية سمية كامله
البنات بيفرشو في الصالة إبتسمت على ذكريات طفولتها
إيه دا فار صړخت بيها سما وفي ثواني كانت سلمى ومروى ناطين على أقرب كنبة
عقدو حوجبهم پغضب لما لقو سما جريت تنام في الوسط المكان المفضل ليهم
مروى حرام عليكي يا سما أفرضي كان جرى للبيبي حاجة بسبب هزارك دا
سما بضحك كان يجرالك إيه يا حب إنتي عديتي الخامس يعني الرياضة مفيدة ليكي وللبيبي
سلمى امم هو إنتي عرفتي منين إنك لما تروحي الوقت دا هتلاقيهم بيعترفو على بعض وكده تنفذي خطتك الجاية من شحططة جوز سمية
سما لا الإسم دا مش عجبني وبعدين انا هعرف منين أنا كل الي كنت رسماه إني أخلي الراجل لما يشارك محمود يزغلل عنين السكرتيرة بفلوسه عشان محمود يشوف إنه باع الغالي بالرخيص وبعدين أخلي سمية تمسك تلفون محمود و تواجه بالمحادثات الي مع لمى قال يعني شافتهم صدفة بأي حجة و إذا بي أتفاجأ بالمنظر دا النهار ده وأكملت بتفكير على عكس لمى الي مكانش ليها أي رد فعل لا إتفاجئت ولا إرتبكت وإتوترت كأنها كانت متوقعة حضورنا وقتها
سما ممكن وكملت بنعاس يلا تصبحو على خير
مروى بتردد بس
سما وهي مغمضة عينيها بكرةعندي أجازة من الجامعة و الشغل هنقعد ونحكي ليه بوزكم كان شبرين النهارده ونشوفلكم حل حاضر
سلمى قرصتها من خدها بخفة يختشي على الي بيفهمنا من غير ما نتكلم تصبحي على خير وإدتها ضهرها ونامو
وعدت الأيام ومحمود حالته نفسية بتسوء و كان كل يوم يصلي ركعتين توبة ويقعد يدعي إن عقابه ميكنش حرمانه من وجود مراته وولاده حواليه كل يوم
عند الدكتورة
كانو التلاتة قاعدين قدامها سما وسمية على جنب ومحمود الجنب المقابل و كان بيبص لسمية بإشتياق
الدكتورة بحمحمة احم ممكن أعرف سبب حجزك للمعاد النهاردة وطلبك حظور أختك وجوزها معاكي
لقت الدكتورة بتبص لسمية ومحمود بعدم إستيعاب
ومحمود كان بترجى مراته بعينيه إنها متعملش فيه كده
وسما كملت قصدي إزاي نخلي إنفصالهم ميأثرش على نفسيته هو محمد
دنيا الدكتورة والله لو عايزة رأي تخلي أبوهم و أمهم يحلو مشاكلهم بعيد عن الطلاق أحسن
محمود وأنا شايف كده برضو
وبص لسمية بالله عليكي يا سمية تدني فرصة أخيرة لو مش عشان خاطري عشان خاطر ولادنا طيب
سمية كانت بتبصله وبعدين بصت لسما ألي كانت بتبرقلها
سمية الي إنت عملته فيا مكانش شوية وأنا مش هعرف أسامحك بسهولة إستحملت عصبيتك وأسلوبك معايا واقول معلش يابت أكيد تعبان مخڼوق من حاجة في شغله بكرة الأمور تتعدل وهو هيجي يعتذر ويعوضك على معاملته الز. فت ليكي وفي الأخر أكتشف أن كنت بترميلي شوكك عشان بتخلص كل الورد و طيب الكلام برة! أنا أسف دا إلي مقدرتش أستحمله
محمود دمعته نزلت ڠصب عنه وراح قعد قدامها على ركبته ومسك أيدها حقك على قلبي يا نور عيني والله ندمان وتوبت كمان بس إرجعيلي وأنا أوعدك إني كل حاجة هتتغير
سمية سحبت إيدها وقامت يلا بينا يا سما عشان إتأخرت على شغلي
محمود عرف إنها مش هتسامحه بسهولة فخرج من سكات
سما إسبقيني و أنا دقايق واحصلك سمية هزت راسها وخرجت
سما إيه رأيك
دنيا رأيي كفاية كده على الراجل حرام عليكي دا شكله زي ما يكون كبر عشر سنين فوق عمره
سما بتشفي أحسن يستاهل مهو ضيع زيهم من عمر أختي.