رواية شمس البارت 28 بقلم امل السيد
وردي عليا مالك بتتهربي من سؤالي ليه لو مش عايزة تقولي ما فيهاش مشكلة هروح اسأل أنا
شمس كنتش عايزة أزعلك بس هي جابت سيرة المۏت وأنا زعلت بس ده الموضوع كله ما فيش حاجة
عمار آه متزعلي نفسك مش أول مرة يعني وبعدين توافقي أعزمك على العشا النهاردة ولا هتحرجيني
مش عايز الرد دلوقتي كلميني
كنت لسه هرد عليه وأقول له ما ينفعش أسيب الأولاد لوحدهم قرب مني فجأة لما يقرب مني كده ببقى في عالم تاني أبقي تايهة بيكلمني وأنا في عالم تاني
أنت معايا
شمس كنت بتقول حاجة
عمار كل ده ومش بقول حاجة يا نهار عسل بقول لك عايزة حاجة
شمس لا
عمار تمام لو عايزة حاجة أبقى رن عليا
تمام
شمس تمام
عمار مشي وأنا خرجت بره أنس و يونس كانوا بيبصوا لي
شمس في إيه مالكم بتبصوا لي كده ليه
أنس مش أنت قلتيلي إنك هتبعدي عنه ولا كنتي بتضحكي عليا
يونس أنا هتفرج على كرتون
مش عندي مذاكرة
شمس طب ماشي
أنس أنا هتفرج معاه
شمس أنت مش عندك درس
أنس مش هروح
شمس أنت بتعاديتني صح اللي بيني وبين عمار ما لكش دعوة بيه أنت فاهم أبعد عنه ما بعدش عنه دي حاجة تخصني أنا وهو ما تتدخلش أنت مش ناقصك حاجة أنا جنبك طول الوقت أي حاجة أنت بتطلبها بتاخدها قوم ذاكر وروح درسك
شمس ما فيش كرتون حلو كده لا أنت ولا هو أعمل حسابك أنت وهو تناموا بدري
يونس ليه كده عجبك كده يا أخويا نكدت علينا وهتنيمنا بدري كمان ومش هشوف الكرتون بسببك
أنس بس يالا
يونس شفتي بيشتمني ازاي عقبيه هو لوحده
شمس امشوا من قدامي انتوا الاتنين
اتصلت على عمار قال لي إن أجيبها على المستشفى لأنه الداخل يعمل عملية كمان شوية لمريض وإنه مش هيعرف يجي ما بقتش عارفة أعمل إيه اتصلت على شيماء