رواية غنوة الحب البارت 1-2-3-4-5-بقلم ندي زايد
الخميس رايحين الصعيد للمتخلفين اللي مش عجبينك وتخلف بتخلف بقي ودا اخر كلام عندي
دخل أوضته بعصبية وسابهم وسط حيرتهم وساعتها غنوة سمحت لنفسها انها ټنهار قعدت علي الارض وقعدت ټعيط وساعتها حضنتها نغم وحاولت تهون عليها
متعيطيش ياغنوة اهدي يحبيبتي كل حاجة هتتحل اكيد فيه سبب ورا كل دا بابا عمره ماهيئذيكي انتي عارفه كدا كويس.
_ انا مبقتش عارفه حاجة خالص ولا فاهمة حاجة حاسة اني في كابوس ومش عارفه اصحي منه
خرجت مامتها ليها حضنتها وحاولت تهديها واتكلمت بهدوء الي حد ما
انا عارفه انك متلغبطة وحقك كمان تزعلي وتغضبي بس صدقيني بابا مبيحبش قدكو وبكرا تفهمي ليه عمل كدا وانه خاېف عليكي يمكن متستوعبيش كلامي دلوقتي بس هيجي يوم وتفهمي كل حاجة ومهما حصل مينفعش تكلمي ابوكي بالطريقة دي ولا اي
مر الاسبوع وغنوة حابسة نفسها مبتكلمش حد ومبتخرجش مبتحاولش حتي تقاوم عماله تفكر في ازاي هتخرج من الورطه دي وياتري ابن عمها دا بيفكر ازاي اكيد جاهل زيهم ومش هيفهمها وهيعاملها كانها ولا حاجة حاسه انها داخله علي چحيم ومش عارفة ازاي تهرب منه وحتي مش قادرة تتخيل اي السبب اللي يخلي ابوها يعمل فيها كدا ..لحد مجيه يوم الخميس جهزو شنطهم كلهم وركبو في هدوء في طريقهم للصعيد للمصير المجهول اللي محدش عارف اي هيحصل فيه وصلو كلهم عند بوابه كبيرة وساعتها غنوة بدأت تركز وتبص للمكان اللي مكنتش متخيلة انه كبير وبالشكل دا هي كانت فاكرة انها هتلاقي دوار زي اللي بيطلعو في التليفزون بس دا مكان شبه القصور والفلل بوابه كبيره بجنينة اكبر وبيت كبير متقسم لتلات ادوار ومش هتنكر انه من جواها عجبها بس يمكن دي صدفة حاجة كدا خارجية بتغطي علي اللي جواها ...نزلت في صمت من العربية مسكت في ايد اختها ومشيت بحذر ورا باباها ومامتها دخلو لقو الكل مستنيهم وفيه زغاريط كتير ملت المكان مكنتش عارفه حد من اللي موجود غير يمكن جدها اللي يشبه كتير للصور اللي في بيتهم دخل ابوها باس ايد جدها وحضنه
البيت منور بأهله ياحاج
_ كدا ياولدي هانت عليك أمك كدا
حقك عليا ياست الكل وحشتيتي اوي والله
فضلت تحضنه لحد مبصتلنا وخدت بالها مننا وسالته بحب كانها بتتاكد
بناتك
_ ايوه هما تعالو يابنات سلمو ع جدتكو
قربنا انا ونغم بهدوء لحد مضمتنا ليها بلهفه وحقيقي مشفتش أدفي من الحضن دا ارتحت فيه واطمنت حسيت بحب حقيقي منها لينا مقطعش الحب دا غير صوت جدي وهو بيقول
خرجت من حضڼ تيته وقربت ليه بهدوء حقيقي كان فيه قوه غريبه وهيبه رغم كبر سنه بس كنت خاېفه من عيونه لسه بمد ايدي عشان اسلم عليه لاقيته شدني لحضنه بحب وهو بيقول
مكانك في حضڼ جدك ياعيون جدك
كنت مخضوضه في الاول بس بعدين هديت في حضنه حقيقي اللي يشوفه من بعيد ميعرفش ان حضنه حنين كدا مخرجتش من حضنه غير عشان نغم كمان تاخد حقها من الحضن دا.
وعرفت انه اخوه من كلامهم مع بعض
نورت بيتك يااخوي كأن الزمن مغيركش واصل
البيت منور بناسه ياحسن ياخوي والله
وحقيقي مكملتش افكاري لحد مظهرت واحده نظرتها مرعبة كانت بتبصلي انا وامي بغل مش طبيعي حتي انها محاولتش تداري دا ابدا
اهلا اهلا والله هليتو علينا اي فكركو يعني
قالها بابا وهو بيمسك ايد امي وبيقربها منه في هدوء ودا حسسني انها اتضايقت اكتر لحد ماوجهت كلامها لماما
متخافش ياخويا اوي كدا مش هناكلها