الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غنوة الحب البارت 1-2-3-4-5-بقلم ندي زايد

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

منك ولا فكرانا هنعضك ياست ليلي
اتكلمت امي بتوتر وهي بتمد ايدها تسلم عليها
_ابدا ياصفاء والله دا انتو الخير والبركة يارب تكوني بخير 
والله احنا كنا بخير لحد منتو جيتو منعرفش اللي جاي هيبقي اي عاد
لمحت عمي وهو بيخبطها بخفه بايده وحسيت بالتوتر اللي ملا الاجواء لحد ملاقيت واحده جايه جري من برا وبتجري بلهفة علي بابا
_أخوي اتوحشتك جوي جوي اتوحشتك قد الدنيا كلها
وحشتيني اكتر ياجلب اخوكي من جوا كيفك يارباب كانك احلويتي يابت ولا كبرتي ابدا 
_اضحك عليا بكلامك الحلو لاجل معاتبكش بقي مش كده كدا تهملني كل دا هنت عليك 
ولا عمرك تهوني يانور عيني حقك عليا انا جيتلك هنا ومش ههملك تاني واصل
حقيقي كنت بصالهم بحب لحد ماقاطعت مرات عمي اللحظه الحلوة دي وهي بتقول
كان العيشة في البندر منستكش لهجتنا ياابو البنات واصل
بصلها ابويا وهو بيجز علي سنانه
محدش بينسي اصله يامرت اخوي
واخيرا بصتلنا عمتو بحب وقربت علينا وبابا عرفها علينا وحضنتنا بحب وبصت لبابا سالته 
مين فيهم مرات زين 
ساعتها بصتلهم كلهم بتوتر وكان سؤالها رجعني للواقع تاني حقيقي الحب والدفا الاسري دا نساني كل حاجة وسؤالها رجعني للواقع تاني 
بابا شاور عليا وهي بصتلي تاني بحب وشفت كره رهيب في عين مرات عمي بعد الكلمه دي وبصتلي وهي بتقول 
بقي هي دي بجي اللي اختارتوها تكون مرت ولدي العمدة والله عيشنا وشفنا 
كلمتها فصلتني عن الدنيا عمدة ازاي يعني انا مرات عمدة للدرجة دي يابابا راميني ومجوزني لعمده ودا مجوزني اعالجه واداويه ولا يربيني ع ايديه افكار كانت بتدور في دماغي لحد مسمعت صوت جدي وهو بيقول 
دا مفيش غيرها يليج للعمدة دي ست البنات والعرايس كلهم واهو العمدة بنفسه وصل يقولنا رايه
بصيت مكان مكلهم كانو بيبصو وحقيقي دي اخر حاجة كنت اتوقعها دلوقتي !!!!
2
الجزء_الثاني 
غنوة_الحب
لاقيت شخص طويل واقدر كمان اقول انه وسيم ممكن يكون في اخر التلاتينات الحاجة الوحيدة اللي تشبه اللي رسمته في خيالي هي جلبيته اللي لابسها والشال اللي حاطه علي كتفه هو دا ابن عمي ! دا العمدة عندهم ! دا جوزي انا !! 
وعند الفكرة دي فقت لنفسي تاني مهما كان شكله دا ميمنعش اني كرهاه حتي لو كان توم كروز ...كان داخل ومعاه بنت جميلة ماشية جمبه بهدوء وابتسامة جميلة علي وشها قربت مني أنا ونغم وهي بتسال بشغف وحب
انتو بنات عمي صح مين فيكو بقي مرت اخوي 
عمتو رباب شاورت عليا بحب وهي قربت وحضنتني بحب حسيتها طيبه اوي فبادلتها الحضن بهدوء 
أنا مروة أبجي أخت زين الصغيرة وتجدري تعتبريني اختك انتي كمان لو تحبي يعني
ابتسمتلها بحب وطبطبت علي كتفها وانا عيني علي زين اللي باس ايد جدي وحضن ابويا بحب وسلم علي امي ووقف جمبهم بهدوء وفجاه نظراته بقت محاوطاني وحقيقي نظراته دي ربكتني اوي حسيت نظرته غريبة ومش مفهومة فضلت بصاله باشمئزاز لحد ماجدو قطع الصمت وهو بيقول
_كويس انك جيت يازين ياولدي مش عجباهم عروستك جلت تقولنا انت رايك 
بصلي والكل كان باصص ليه كانهم مستنيين راي جناب العمدة بجد.. ابتسم ابتسامة هادية وقال 
الدكتورة ست البنات ياجدي ومفيش أحلي من مرتي في الدنيا كلها 
حقيقي رد مكنتش متوقعاه منه بس هو عرف منين اني دكتورة وليه يجاملني بالشكل دا وهو ميعرفنيش كلهم ابتسمو ماعدا مرات عمي اللي كلام زين عصبها اكتر 
والله ياولدي كأنك بجيت محتاج تكشف نظر.. عين وصابتك والله 
كنت لسة هرد عليها بس مروة قاطعتها وهي بتطبطب علي كتفي وبترد بابتسامه حب
دا علي كدا كلنا محتاجين نزور الدكتور يما ... دي غنوة زي الجمر مع اني هبدا اغير كدا علي اخوي اللي مكنش بيقول كلام حلو لحد غيري 
ساعتها قرب منها زين وباس راسها بحب 
_انتي جلب اخوكي يامرمر ودي حاجة معتتغيرش واصل 
للحظة ابتسمت حبيت انه رضاها وكان حنين معاها يمكن لاني ارتحت لمروة وحسيت بطيبتها او يمكن لان طول عمري كان نفسي في أخ او يمكن... خرجت من أفكاري علي صوت بابا وهو بيحضن أخوه محمد واتعرفنا عليه هو ومراته طنط سعاد وابنهم مروان ...فضلنا كلنا تحت سوي واتغدينا مع بعض في جو أسري لطيف أوي

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات