رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة
اخص عليك يا حبيبي طبعا هقابلك بس لما اهلي ينامو
المتصل : .
سمر : ما ينفعش افتح كاميرا دلوقتي خليها بالواقع احسن
وضحكت بمياعة
بعد ساعة
نزلت سمر تتسحب من البيت و شافتها بسملة و راحت ارتدت نقابها
بسملة بتكلم نفسها : ايه الي بتعمليه ده يا سمر انا مش هقدر اصحي بابا او عامر دول مش بعيد ېموتوها
في مكان بعيد شوية عن البيت
سمر : احنا هنقضي الليلة هنا
الشاب : آه و قرب منها
سمر : بس ده مكان عام
الشاب : ما تقلقيش مافيش حد هنا خدي اضربي دي ومد ليها سېجارة
سمر : انت قديم اوي
ولسا هتكمل سمعت
بسملة : سمر بتعملي ايه
سمر بعصبية : بسملة انتي براقبيني يا ژبالة
بسملة پصدمة لما شافت الشاب : مازن
مازن پصدمة اكبر كان مركز في عنيها : بسملة. انتي لبستي نقاب
بسملة و عيونها احمرت من الدموع : انت ايه يا اخي القذارة بدمك ما تسيبنا في حالنا مش كفاية الي عملته فيا جاي دلوقتي تضحك على اختي .
مازن : بسملة والله انتي فاهمة غلط و الله انا كنت
قاطعته سمر : اه يا بسملة هو ما حبكيش هو حبني انا عشان كدا لما اتقدملك ما رجعش ليكي تاني عشان هو حبني انا
بسملة : ايه الحقد ده انا اختك يا سمر ليه بتعملي كدا
سمر : علشان بكرهك و بكره اشوفك مبسوطة
مازن : بسملة صدقيني انا بحبك انتي
بسملة : انت انسان ژبالة وانتي كمان
و كادت ان ترحل الا ان مازن شد يدها
في مكان قريب منهم
حمزة : هو مازن تأخر كدا ليه
عماد : مش عارف
حمزة : قال هيشوف حاجة و يرجع
عماد : هو قالي نلحقه بعد شوية تيجي نشوفه
حمزة : لا انا هروح اشوفه
عماد : ماشي يعم انا هكلم خطيبتي لغاية ما ترجع
حمزة : يا عم انت زهقتني بخطيبتك دي
عماد : هاجر دي احلا حاجة بحياتي مصيرك تحب و تعرف
حمزة : لا يعم انا كويس كدا
ذهب حمزة تجاه مازن و شافه واقف مع بنتين بيتكلم و حدة منتقبة و التانية لابسة شبه قميص نوم
مازن شد بسملة ناحيته وقال : مش هتيجي بالذوق هجيبك بالعافية
وشد نقابها بقوة و رفعة لكن هي كانت اسرع منه و حطت ايدها بعينيه و سمر واقفة بتتفرج عليهم.
حمزة جري بسرعة : مازن انت بتعمل ايه
بالوقت ده كان مازن بيفرك عنيه من الالم
و بسملة نقابها كله وقع عن وشها وشعرها اتكشف و استدارت تجاه حمزة
وتلاقت اعينه الحادة بعيونها الباكية انسحر بجمالها و برائتها سرعان ما غض بصره و قلع قميص خفيف يرتديه و غطا به شعر ووجه بسملة
واتجه ناحية مازن صديقه و انقض عليه يسدد له العديد من اللكمات
حمزة : انت ازاي تعمل كدا ببنات الناس انا هموتك
مازن دفع حمزة عنه : ابعد كدا يا حمزة ما تدخلش فيا
حمزة وحمل النقاب عن الارض و توجه الى بسملة وقال : انا آسف يا آنسة اتفضلي ده حجابك و انا هوصلك لغاية بيتك حالا
ويا ريت ما تخرجيش بوقت متأخر كده انتي باين عليكي بنت محترمة
ونظر الى مازن وقال : وانت رجع دي من الكباريه الي جبتها منه قصده سمر و اعقل يا مازن كفاية رقاصات و بنات ليل ارجوك
وقال لبسملة : اتفضلي يا آنسة
بسملة و دموعها ملت خدها : حاضر
و توجهت الى بيتها
سمر وهي تنظر في اثرهم وتفكر مع نفسها ايظنها ذلك الشاب فتاه ليل و اختها الفتاه المحترمة
مازن : سمر انا مش عايز اشوف وشك تاني
سمر وهي لا زالت تفكر بحمزة : بالناقص منك
و رحلت
عادت بسملة للبيت بعد رفضها ان يوصلها حمزة الا انها تعلم انه بقي يراقبها حتى وصلت
جسلت في سريرها و خلعت نقابها و ذلك القميص واخذت تبكي پهستيريا
لقد ذهبت لتحمي اختها لكنها كانت ستتعرض لأبشع موقف بحياتها لولا ذلك الشاب
عادت سمر بعد قليل لتنظر الى اختها التي نامت و الدموع عالقة في عيناها
سمر لنفسها : انتي على طول كل حاجة كويسة ليكي يبسملة الكل شايفك احسن مني حتى انا شايفاكي احسن مني عشان كده بكرهك
في الصباح اسيقظت ماسة كالعادة و كأن شيئا لم يحدث و طوت ذلك القميص و اخفته في دولابها و قامت بروتينها اليومي
في المساء عادت من عملها باكرا كونها متعبة لعدم نومها بشكل كافي
الام : بسملة حببتي
بسملة : ايوة يا ماما
الام : في عريس متقدملك
بسملة : ماما انا مش فاضية للكلام ده و بعدين سمر اكبر مني يعني لازم ليها
الام : لا مهو مامته اتكلمت معايا و قالت عايزاكي انتي
بسملة : يوه يا ماما حاضر بس هي تعرفني مين
الام : بتقول انها بتقرب للست الي بتشتغلي عندها
بسملة پصدمة : بس تيتية نيرمين معندهاش قرايب
الام : معرفش
بعد شوية دلفت سمر
سمر : بابا بابا
الاب : في ايه
سمر : كنت عايزة اقولك انه في عريس هيتقدملي
الاب