الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

اخص عليك يا حبيبي طبعا هقابلك بس لما اهلي ينامو

المتصل : .

سمر : ما ينفعش افتح كاميرا دلوقتي خليها بالواقع احسن

وضحكت بمياعة

بعد ساعة

نزلت سمر تتسحب من البيت و شافتها بسملة و راحت ارتدت نقابها

بسملة بتكلم نفسها : ايه الي بتعمليه ده يا سمر انا مش هقدر اصحي بابا او عامر دول مش بعيد ېموتوها

في مكان بعيد شوية عن البيت

سمر : احنا هنقضي الليلة هنا 

الشاب : آه و قرب منها

سمر : بس ده مكان عام

الشاب : ما تقلقيش مافيش حد هنا خدي اضربي دي ومد ليها سېجارة

سمر : انت قديم اوي

ولسا هتكمل سمعت

بسملة : سمر بتعملي ايه

سمر بعصبية : بسملة انتي براقبيني يا ژبالة

بسملة پصدمة لما شافت الشاب : مازن

مازن پصدمة اكبر كان مركز في عنيها : بسملة. انتي لبستي نقاب 

بسملة و عيونها احمرت من الدموع : انت ايه يا اخي القذارة بدمك ما تسيبنا في حالنا مش كفاية الي عملته فيا جاي دلوقتي تضحك على اختي .

مازن : بسملة والله انتي فاهمة غلط و الله انا كنت

قاطعته سمر : اه يا بسملة هو ما حبكيش هو حبني انا عشان كدا لما اتقدملك ما رجعش ليكي تاني عشان هو حبني انا

بسملة : ايه الحقد ده انا اختك يا سمر ليه بتعملي كدا

سمر : علشان بكرهك و بكره اشوفك مبسوطة

مازن : بسملة صدقيني انا بحبك انتي

بسملة : انت انسان ژبالة وانتي كمان

و كادت ان ترحل الا ان مازن شد يدها

في مكان قريب منهم

حمزة : هو مازن تأخر كدا ليه

عماد : مش عارف

حمزة : قال هيشوف حاجة و يرجع

عماد : هو قالي نلحقه بعد شوية تيجي نشوفه 

حمزة : لا انا هروح اشوفه

عماد : ماشي يعم انا هكلم خطيبتي لغاية ما ترجع

حمزة : يا عم انت زهقتني بخطيبتك دي

عماد : هاجر دي احلا حاجة بحياتي مصيرك تحب و تعرف

حمزة : لا يعم انا كويس كدا

ذهب حمزة تجاه مازن و شافه واقف مع بنتين بيتكلم و حدة منتقبة و التانية لابسة شبه قميص نوم

مازن شد بسملة ناحيته وقال : مش هتيجي بالذوق هجيبك بالعافية

وشد نقابها بقوة و رفعة لكن هي كانت اسرع منه و حطت ايدها بعينيه و سمر واقفة بتتفرج عليهم.

حمزة جري بسرعة : مازن انت بتعمل ايه

بالوقت ده كان مازن بيفرك عنيه من الالم

و بسملة نقابها كله وقع عن وشها وشعرها اتكشف و استدارت تجاه حمزة

وتلاقت اعينه الحادة بعيونها الباكية انسحر بجمالها و برائتها سرعان ما غض بصره و قلع قميص خفيف يرتديه و غطا به شعر ووجه بسملة

واتجه ناحية مازن صديقه و انقض عليه يسدد له العديد من اللكمات

حمزة : انت ازاي تعمل كدا ببنات الناس انا هموتك

مازن دفع حمزة عنه : ابعد كدا يا حمزة ما تدخلش فيا

حمزة وحمل النقاب عن الارض و توجه الى بسملة وقال : انا آسف يا آنسة اتفضلي ده حجابك و انا هوصلك لغاية بيتك حالا

ويا ريت ما تخرجيش بوقت متأخر كده انتي باين عليكي بنت محترمة

ونظر الى مازن وقال : وانت رجع دي من الكباريه الي جبتها منه قصده سمر و اعقل يا مازن كفاية رقاصات و بنات ليل ارجوك

وقال لبسملة : اتفضلي يا آنسة

بسملة و دموعها ملت خدها : حاضر

و توجهت الى بيتها

سمر وهي تنظر في اثرهم وتفكر مع نفسها ايظنها ذلك الشاب فتاه ليل و اختها الفتاه المحترمة 

مازن : سمر انا مش عايز اشوف وشك تاني

سمر وهي لا زالت تفكر بحمزة : بالناقص منك

و رحلت

عادت بسملة للبيت بعد رفضها ان يوصلها حمزة الا انها تعلم انه بقي يراقبها حتى وصلت

جسلت في سريرها و خلعت نقابها و ذلك القميص واخذت تبكي پهستيريا

لقد ذهبت لتحمي اختها لكنها كانت ستتعرض لأبشع موقف بحياتها لولا ذلك الشاب

عادت سمر بعد قليل لتنظر الى اختها التي نامت و الدموع عالقة في عيناها

سمر لنفسها : انتي على طول كل حاجة كويسة ليكي يبسملة الكل شايفك احسن مني حتى انا شايفاكي احسن مني عشان كده بكرهك

في الصباح اسيقظت ماسة كالعادة و كأن شيئا لم يحدث و طوت ذلك القميص و اخفته في دولابها و قامت بروتينها اليومي

في المساء عادت من عملها باكرا كونها متعبة لعدم نومها بشكل كافي

الام : بسملة حببتي

بسملة : ايوة يا ماما

الام : في عريس متقدملك

بسملة : ماما انا مش فاضية للكلام ده و بعدين سمر اكبر مني يعني لازم ليها

الام : لا مهو مامته اتكلمت معايا و قالت عايزاكي انتي

بسملة : يوه يا ماما حاضر بس هي تعرفني مين

الام : بتقول انها بتقرب للست الي بتشتغلي عندها

بسملة پصدمة : بس تيتية نيرمين معندهاش قرايب

الام : معرفش

بعد شوية دلفت سمر

سمر : بابا بابا

الاب : في ايه

سمر : كنت عايزة اقولك انه في عريس هيتقدملي

الاب

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات