رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة
مش هتقدر تجيلي كل يوم لكنها بتزورني كل سبت لما بتكوني اجازة
بسملة : اممممم
في المساء عادت بسملة الى المنزل لكن سمعت مامتها و مرات عمها بينادو عليها
مرات عمها : بسملة حببتي
بسملة : ايوة يطنط
مرات عمها بحنية : مش عايزاكي تزعلي من مازن هو القلب و ما اختار و هو اختار سمر
بسملة بابتسامة : معلش يطنط بس انا مش زعلانه لانه اتقدملي الاحسن منه و بالنسبة ليه هو و اختي ربنا يهنيهم مع بعض
الاب : ها يبسملة قررتي
بسملة : اه يبابا انا موافقة
سمر بخبث : الف مبروك يا بسملة كويس لقيتي مين يتجوزك اصل النهاردة انا ومازن اتخطبنا ع الضيق و ان شاء الله هنعمل خطوبة الشهر الجاي
بسملة بثقة : مبروك يختي انا لما هتجوز هتجوز حد حبني انا و بس و اتقدم ليا لوحدي مش كل شوية يحب وحدة و يتقدم لوحدة
سمر پغضب : طيب يا حضرت الشيخة
بعد اسبوعين
في يوم كتب كتاب بسملة على حمزة
بسملة لبست نقاب جميل جدا
وتم عقد القران بعد وقت جلس حمزة مع بسملة
حمزة : الف مبارك يبسملة
بسملة بخجل : الله يبارك فيك
الام : مش هترفع تشوف عروستك
حمزة وهو لازال يذكر ملامحها من تلك الليلة التي التقى بها لاول مرة فهو لا يمكن ان ينسى تفاصيلها التي لا تغيب عن باله فقد علقت بذاكرته رغما عنه
حمزة : ايه رايك يا بسملة
بسملة بخجل : ده حقك
حمزة مسك نقابها بايده و ازاحه على مهل
و سرح بكتلة الجمال الواقفة امامه تقدم منها قليلا وقبل جبهتها
وهي تذوب من الخجل اما هو كان سارحا في جمالها الأخاذ
بعد وقت قصير كانت العائلتين مجتمعين
و بسملة تجلس بجانب حمزة
اتى عامر و جلس بينهم وقال : بص يا جدع انت اختي دي روحي فيها اياك تفكر تزعلها و ما تبصش ليها كتير عشان بغير
حمزة : يا عم دي في حكم مراتي ايه ما بصلهاش دي
و كاد ان ينهي كلامه الا انه اڼصدم عندما رأى سمر تدلف و تحمل صينية بيدها
بسملة نظرت له و هو عيناه مع سمر
عامر نظر لبسملة وجن جنونه
حمزة وجه نظره لبسملة : البنت دي بتعمل ايه هنا
بسملة ابتلعت ريقها
سمر كانت تمشي بدلال و تلبس فستان قصير للغاية و كان جسمها شبه مكشوف
و كانت تضع كميات كبيرة من مساحيق التجميل و عطرها ذو رائحة فواحة جدا
تقدمت تجاه حمزة و انحت له مما اظهر جسدها بشكل اكبر وقالت : مش هتاخد من ايدي الشربات يا خطيب اختي
حمزة كان قد ازاح وجهه تجاه بسملة مجرد ما رأها عن بعد
قال : بسملة دي اختك
بسملة بتوتر : اه
عامر اخذ الصينية من سمر و وضها على الطاولة ثم مسك يدها بقوة و توجه الى الداخل
لكن كانت هناك اعين تفترس النظر الى جسد سمر وهو تامر اخ حمزة الاكبر متزوج من رغد
حمزة : بسملة دي اختك بجد
بسملة : آه يحمزة
حمزة : ازاي انتي كدة و هي كدة
بسملة : معرفش
والد حمزة : ان شاء الله الفرح يوم الخميس يا ابو عامر
الاب : على بركة الله
عند عامر و سمر
عامر : ايه الزفت الي انتي لابساه ده
سمر : وانت مالك و ازاي تمسكني كدا
عامر سحبها وقال : انتي مش هتخرجي من اوضتك
اما سمر فشعرت بدوار شديد و سقطت مغشيا عليها .. يتبع
بارت 3
عامر : سمر سمر قومي في ايه
جاب شوية مية و رشها على وشها
فاقت سمر : في ايه
عامر : انتي اغمى عليكي مالك
سمر : ها لا ابدا ما فيش شوية تعب
عامر بشك : ماشي
و ذهب الى غرفة الضيوف
بعد وقت رحل حمزة و اهله
عند بسملة
عامر : بيسو عايز اقولك حاجة
بسملة : ايه يا عامر
عامر : سمر اغمى عليها من شوية و انا قلقت قولت احكيلك
بسملة بخضة : انت بتقول ايه هي فين
و ذهبت تجاه غرفة اختها
بسملة : سمر مالك
سمر بتعب : عايزة ايه يبسملة روحي من وشي
بسملة بقلق وتحسست وجه سمر : انتي وشك اصفر كدا ليه انتي شكلك عيانة قومي البسي اخدك للدكتور
سمر و نزعت يد بسملة : بقولك ايه دور الاخت الحنينة ده ما تمثيلهوش عليا و ابعدي عني احسنلك
بسملة : ماشي يا سمر ربنا يسامحك
في صباح اليوم التالي
مازن : بقولك ايه يا حمزة
حمزة پغضب : مازن انت ايه الي جابك انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك
مازن : ليه كدا يا صاحبي انتا برضو هتتجوز بنت عمي
حمزة : مازن ابعد من وشي احسنلك
مازن : والله انا كنت عايز اقولك ان الشريفة الي انت هتتجوزها دي مقضياها هنا وهنا