الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

و النقاب ده لابساه ستار و الدليل انها جات هيا واختها ليا بالليل

حمزة پغضب و ھجم على مازن : انا هعلمك الادب يا ژبالة

 

في المساء

حمزة جالس تأمل في السماء و يراجع ذكرياته التي تجمعه مع بسملة ويتذكر كلام مازن

حمزة لنفسه : انا لما شوفتها شوفتها مع مازن هي و اختها بالليل وفي مكان مهجور و لما روحت البيت لاقتني امي و بتقول لاقټلي عروسة من النوع الي انا عايزه و عرفتها عن طريق تيتة نيرمين و شفتها لما اتقدمتلها افتكرتها بسرعة لانها ما غابتش عن بالي طول الليلة الي قبلها لكن يوم كتب الكتاب شوفت اختها الي لبسها يدل انها مش متربية و كلام مازن النهاردة معقول يا بسملة انتي زي اختك . معقول النقاب ده وراه حاجات مش كويسة يا رب انا مش عارف اعمل ايه

مر عدت ايام و جاء يوم الفرح

ارتدت بسملة فستان ابيض واسع وساتر و كان جميل جدا و ارتدت نقابها الابيض و تاج ناعم زادها جمالا

كان فرح بسيط و جميل

بسملة كانت متوترة جدا

و حمزة كان حاسس انه بمتاهة

بعد عدة دقائق دلفت سمر ترتدي فستان ابيض قصير يبرز مفاتنها و وضعت الكثير من مساحيق التجميل

تلقت العديد من الانتقادات من حولها و الجميع يقول ليه تلبس زي العروسة

وهي شعرت پغضب شديد فهي توقعت ان الجميع يقول انها اجمل من العروس لكنهم احتقروها جدا و قالو انها تغار من العروسة

انتهى الفرح و ذهبت بسملة مع زوجها 

عند اهلها

الام بدموع : والله حاسة البيت فضي عليا

الاب بحنية : ربنا يسعدها مع جوزها

عامر بحزن : بس انا كدا مش هلاقي حد اتكلم معاه

الام : يحبيبي مصيرك تكبر و تتجوز

وقفت سمر خلف الباب تسمع حديثهم

فرت دمعه من عينها وتتسائل مع نفسها هل سيفتقدوها لو تزوجت 

توقعت ان اجباتهم لا لانها لم تترك لها اثرا طيبا فهي كانت الفتاة السيئة بنظرهم

عند بسملة و حمزة

حمزة بابتسامة : نورتي بيتك يا بسملة

بسملة ابتسمت تحت النقاب

حمزة اقترب منها و ازاح نقابها و اخذ بالتمعن بملامح وجهها و يحفظها بقلبه

اقترب منها قبلها بهدوء

وقال بصوت حنون : يلا نصلي ركعتين

بسملة ابتسمت بهدوء و تحركت

انهوا صلاتهم و بدل كل منهم ملابسه

خرجت بسملة من المرحاض ترتدي فستان ابيض خفيف جدا و طويل و فوقه روب ابيض و يتناثر شعرها الطويل على كتفيها يصل الى اسفل ظهرها

تقدمت من حمزة و عيناها لا تفارق الارض من شدة الخجل

اما حمزة فكان سارحا و غارقا في جمالها الطاغي فهي اشبه باللؤلؤة

تقدم منها بهدوء حاوطت يده خصرها و يده الاخرى تزيح خصلات شعرها عن وجهها و انفاسه تلفح وجهها

عيناه متعلقة بشفتيها ډفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها ثم تراجع للخلف قليلا و حملها و اتجه الى سريرهم

بعد عدة ايام

دلفت الام الى غرفة سمر

قالت : سمر قومي اجهزي لازم نروح

ولم تكمل كلامها و شهقت وقالت بصړيخ

يلهوي الحقونيبييي بنتي بټموت

جاء عامر بسرعة و تبعه والده

اڼصدم من منظر سمر كانت مرمية على الارض تضع يدها على بطنها و ټنزف من الاسفل

سمر بتعب شديد : ماما انا تعبانة

عامر پخوف : انا كلمت الاسعاف شوية وجاين

بعد دقائق كانت سمر في المشفى و الطبيب يكشف عليها

الدكتور : المدام عندها کانسر في مراحل متأخرة و هي دلوقتي حامل و الحمل ده خطړ على صحتها فلازم تجهضه علشان تبدأ تاخد جرعات الكيماوي

الام پصدمة : انت بتقول ايه بنتي هتروح مني

الاب : ايه الي بتقوله يدكتور حامل ازاي

الدكتور : ايه ازاي 

عامر بسرعة ابدا يدكتور ما فيش

بعد وقت عاد الجميع للبيت

الام بصياح : بنتي هتروح مني بنتي هتروح مني

الاب پغضب : يا رب ياخدها و ارتاح منها

ثم جلس بتعب و قال بحزن شديد هي كسرتني طول عمرها جايبالي الكلام من الناس و دلوقتي جاية بفضيحتها انا مش عارف اعمل ايه و الله لا هموتها و اخلص من همها

عامر بسرعة : اهدى يا بابا متزعلش نفسك لازم نتكلم مع سمر و نفهم منها

الاب پجنون : مش هتفاهم مع حد انا هغسل عاري بايدي

الام پبكاء : لا لا ارجوك الا بنتي متعملش كدا

عامر : بابا انا هتكلم مع سمر و هقول لبسملة كمان لازم نفهم حصل كدا ازاي

الاب : معاك ساعة وحدة تعرف كل حاجة عشان بعد كدا انا هتصرف

عامر : حاضر يا بابا

عامر اتصل ببسملة و بلغها بكل حاجة

و جات هي و حمزة لبيت اهلها

بسملة : حمزة حاول تتفاهم مع بابا و انا هكلم سمر

حمزة لم يجيبها بل اكتفى بهز برأسه

بسملة دلفت الاوضة كانت سمر نايمة و منكمشة على نفسها

بسملة : سمر

سمعت سمر صوتها ثم ادارت وجهها لها وقالت : جاية تشمتي فيا مش كدا

بسملة بسرعة : لا والله ابدا يا سمر انتي اختي و انا والله العظيم بحبك اوي مش عارفة ليه

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات