رواية غنوة الحب البارت السابع بقلم ندي زايد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
7
غنوة_الحب
الجزء_السابع
_ وأنا بعفيك يبني من المسؤلية دي
بصله زين باستغراب
يعني اي
_ يعني كفاية لحد كدا أوي وغنوة تتطلجها
اي
قاطعهم سيد باستغراب
اي اللي بتجوله دا ياعلي ياولدي
_ يعني كفاية لحد كدا يابوي حسبتي كانت غلط من الأول أنا جلت زين وحسن عارفين الحجيجة وهتخاف منهم صفاء وافتكرت السنين غيرتها وهيبقي أهم حاجة عندها سعادة ولدها فعمرها مهتئذي مرته بس هي زي ماهي والسنين مغيرتهاش وحسبتنا كلها كانت غلط ..وجودنا هنا هيزود المشاكل وزين مينفعش يجف جصاد أمه عشان بنتي دا هيعجد الامور أكتر ...فأنا بجولهالك أهو عشان متتحرجش مني انت مش مطالب بأي حاجة طلج بنتي وأنا هاخدهم وأمشي من هنا
معلش ياابوي كدا أحسن للكل وأنا هروح فين يعني هاجي ازوركم كل فترة وتزروني لكن أنا مش هعرض حيات ولادي للخطړ أكتر من كدة أنا مش مطمن عليهم ولا ليلي هتتحمل أكتر من كده اللي حصل لغنوة رجعلها چرح جديم بنداويه كل السنين دي ..
أنا أسف ياعمي بس أنا مش هطلجها
_ يعني اي مش هطلجها
بص ياعمي أنا لحد دلوجت سمعت كلامكو كلكو وعمري مااعترضت بس أظن كفاية لحد كدا ..حياة الغلبانة دي بجت لعبة في يد الكل وهي حتي مش فاهمة أي حاجة .. فأنا أسف المرة دي لا
يعني لحد ماغنوة تسترد عافيتها وتعرف الحجيجة كلها وساعتها تقرر بنفسها هي عاوزة اي أنا مش هسيبها
_ وتفتكر أمك هتسكت كل دا عادي
مسح زين علي وشه بعصبيه وهو بيكمل
بص ياعمي مرتي أنا كفيل أحميها .. الدكتور جال إنها مش هتجدر تتحرك وتفك جبسها جبل شهر يعني انت مش هتعرف تمشي من البيت دا في أي حال من الأحوال غير أما غنوة تخف لأنها مش هتتحمل سفر وپهدلة في ظروفها دي ... وطول الشهر دا غنوة هتبجي معايا وفي حمايتي ودا أخر كلام عندي
_وانت تفتكر إن غنوة أما تعرف الحجيجة هتكمل معاك
بص زين للارض بحزن وقال بصوت حزين
ساعتها أنا كفيل أنفذلها رغبتها ياعمي بعد اذنك
خرج زين من الاوضة بحزن وعلي قعد مكانه وهو بيبص في طيفه وشبح ابتسامه صغيره ظهرت علي وشه بهدوء وهو بيقول لنفسه
_ محدش يليق ببنتي غيرك يازين بس يارب تقدر تقنعها وتحميها من اللي جاي
.....................................................................
خرج زين ركب عربيته وراح المستشفي دخل أوضتها