رواية غنوة الحب البارت السابع بقلم ندي زايد
كانت لسة نايمة ..... قعد جمبها وباس ايديها وطبطب عليها
_ أنا أسف علي كل حاجة مريتي بيها ... وأسف كمان إني مقدرتش أحميكي ... بس أوعدك إن دا مش هيتكرر تاني محدش هيقربلك تاني طول منا علي وش الدنيا حتي لو كان الحد دا أم... مش مهم دلوقتي مش مهم أي حاجة غير إنك تبقي كويسة .. مفيش حاجة هتحصل تاني غير برضاكي مش هسمح لحد ياخد قرارات بالنيابة عنك تاني لازم حياتنا تبقي مبنية علي الصراحة والقرار يبقي قرارك بس انتي قومي وكل حاجة هتبقي كويسة .....
بصتله من وسط دموعها وهي بتشاور علي نفسها
أكتر من كدا
_ خضتيني ياغنوة ... مالك منتي زي القمر أهو
ونبي دا وقته
_ هو اي اللي حصل
انتي اللي تقوليلي
_ مش عارفة مش فاكرة كل اللي فكراه اني خرجت من اوضتي عشان اروح انادي لماما مش عارفة اي اللي حصل اتكعبلت او اتزحلقت محستش بنفسي
قرب وباس راسها بحب
معلش الحمد لله إنها جت علي قد كدا .. ربنا نجاكي الحمد لله متزعليش نفسك كل حاجة هتبقي كويسة
بصت لنفسها بحزن فحب زين يغير الموضوع
_ من أعمالكم خلي بالك مش كنتي مش عاوزة تتجوزي اتفضلي الفرح هيتاجل أهو
يتأجل
ابتسمت غنوة بهدوء
فرحان يعني
_ أنا برده دا انتي اللي الفرحة هتنط من عنيكي أول ماقلت هنأجل لتكوني وقعتي نفسك قاصدة يابت
والله دا انت معندكش ډم يعني هوقع نفسي عشان متجوزكش طب مكنت قټلت نفسي بالمرة ... يارب أنا طلبت منك تساعدني بس مش لدرجة أتكسح كدا يارب
_ انتي بجد مش عاوزاني ياغنوة للدرجة دي
بصتله غنوة بحزن وهي مش عارفة اي الاجابة علي سؤاله هي كانت جاية ورافضة كل دا بس دلوقتي هي حتي مش عارفة هي عاوزة اي بس انقذها من كل دا الباب بيتفتح وليلي بتدخل منه هي ونغم جري عليها
عاملة اي ياغنوة يبنتي كدا تخضيني عليكي
أنا كويسة يماما مټخافيش اهدي الحمد لله
دخل علي وراهم قرب منها باسها وحضنها وطبطب علي ليلي
كفاية عياط ياليلي بقي جيتي وشفتيها بنفسك