رواية حبه عڼيف من البارت 6الي البارت 10 كامله بقلم ضي القمر
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ضرغام و أول إمبارح حسان.
أجابت صفية بسخرية
لا مش على طول..دا بس علشان ضرغام خطڤ واحدة و إتجوزها ڠصب عنها بس.
نكست حنان رأسها قائلة بأسى
اه منك يا ضرغام...لو أبوك كان موجود كان عرف يتصرف معاك هو.
قالت ياسمين بشرود
يا ريته طلع طيب زي عمو فؤاد الله يرحمه.
نظرت إليها حنان بدهشة قائلة
إنتي تعرفي فؤاد الله يرحمه.
مش أوي يعني...فاكرة عنه شوية حاجات صغيرة كدا.
تعرفيه منين
أجابتها ياسمين و قد خرجت من شرودها
كان صاحب بابا.
قطبت حنان جبينها قائلة
باباكي...مين
محمد عبد الكريم.
احتلت معالم الصدمة وجه حنان بينما استمعوا جميعهم إلى ضوضاء بالخارج...إنه صوت سيارات الشرطة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لحسن الحظ أن ضرغام قد رجع إلى المنزل بهذا الوقت...كان موقنا أن محمد سيبلغ الشرطة و لهذا جاء بالأساس.
دلف إلى الداخل قائلا
خير يا حضرة الظابط
أجابه الضابط بعملية و هو يشير إلى محمد الذي يقف إلى جواره
أستاذ محمد عبد الكريم بيتهم حضرتك إنك خطفت بنته ياسمين محمد عبد الكريم و بيقول إنك إعترفت صارحة إنها موجودة هنا و معانا إذن بالتفتيش.
أجاب بكل أريحية
هي موجودة هنا فعلا بس في سوء تفاهم.
ثم أخرج ورقة من جيبه معطيا إياها إلى الضابط قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قرأ الضابط الورقة بعناية و التي لم تكن سوى قسيمة الزواج فرفع حاجبيه بتعجب ثم نظر إلى محمد قائلا باستنكار
حضرتك بتهزر يا أستاذ!
ابتلع محمد ريقه بوجل خشية أن يكون ما أخبره إياه ضرغام صحيح...أخذ الورقة من الضابط و ما إن قرأها حتى كبتت أنفاسه و زاغت عينيه ناظرا إلى ضرغام بخزي جلي.
قال ضرغام للضابط المنزعج
دا سوء تفاهم يا حضرة الظابط...أكيد في حاجة غلط.
أومأ الضابط ثم انسحب أفراد الشرطة إلى الخارج بينما بقى محمد متسمرا مكانه يرفض تصديق ما حدث.
سمحت صفية لياسمين بالخروج أخيرا بعد انصراف أفراد الشرطة.
لقد ظن أن ياسمين ستقاومه أكثر من ذلك...لربما أجبرها و لكنه يعلم أن ضرغام لا يؤذي ياسمين فهو يعشقها حتى النخاع.
ترى من وكلت ياسمين ليزوجها...هل هي سعيدة بذلك الزواج و قد تسلل ضرغام الفؤاد لقلبها النقي أم أن ضرغام أجبرها على الإستسلام بشكل ما
بابا.
أخرجه صوتها الرقيق من دوامة أفكاره العاصفة و رفع إليها عينيه التي تفيض خزيا و ملامح وجه مصډومة ترفض التصديق.
اقتربت تريد معانقته و الإختباء بأحضانه من هذا الضرغام المخيف لكنها ما إن تقدمت خطوة حتى تراجع هو مثلها إلى الوراء قائلا بمرارة خزي سيطرت على حلقه
وكلتي مين يا ياسمين...خليتي مين
تفاعلوووووو حلوووووو