رواية حبه عڼيف من البارت 11 الي البارت 15كامله بقلم ضي القمر
أحط عيني في عين عم محمد...و علشان صعبانة عليا البنت يا أخي.
الټفت ضرغام إلى المرآه مجددا قائلة و هو يتفقد هيئته
متقلقش..ياسمين هتعرف بعدين إنها كانت غلطانة لما رفضتني.
ماشي يا ضرغام الفؤاد.
قالها سليم بسخرية فأجابه ضرغام
مش قصدي على كدا...هتفهم قصدي بعدين.
خرج ضرغام من الغرفة ذاهبا إلى غرفة ياسمين.
طرق الباب بهدوء ففتحت له ريم و ما إن رأته حتى ابتسمت باتساع فقال بتوجس
لم تزل ابتسامتها قائلة
خير إنت...جاي هنا لية دلوقتي
عايز ياسمين.
عايزها في إية
أجابها باستنكار
هقولها حاجة يا حشرية.
قالت باستفزاز
تؤ تؤ...مينفعش دلوقتي...مينفعش تشوف العروسة بفستان الفرح دلوقتي...يلا سلام.
أنهت حديثها و دلفت إلى الداخل مغلقة الباب خلفها.
جلست تتصنع الشرود إلى جانب ياسمين الشاردة فعلا و التي انتبهت إليها قائلة
التفتت إليها ريم قائلة بوله مصطنع
ضرغام على الحقيقة أمزز بكتير.
ڼهرتها منيرة قائلة
عيب يا ريم.
أغلقت ريم عينها اليمنى و فتحتها سريعا لوالدتها دون أن تلاحظ ياسمين بينما تقول
سوري يا ماما...الواحد قدام الحاجات دي مبيقدرش يسكت....هيييييح يا ريته خطڤني أنا.
تجاهلتها ياسمين الغارقة بتوترها الذي لم تنجح محاولات ريم لإزالته فهي ليست عروس عادية بل هي عروس مجبرة على الزواج من قبل العريس رغم وجود أهلها إلى جوارها.
انتهى الزفاف و بدأ المدعون في الإنصراف.
تنهدت حنان بضيق و هو ترمق ياسمين بشفقة و ترمق ضرغام باستنكار.
لقد حضرت اليوم بعد أن غادرت لأختها منذ أسبوعين بينما لم تستطع أخت ضرغام الحضور لمكوثها خارج البلاد مع زوجها و ابنها الرضيع.
ودعت ياسمين أمها و أختها و سلمى التي لاتزال مصډومة مما حدث حتى الآن.
خرجوا لينتظروا محمد بالخارج تاركين لهما حرية الحديث دون مراقبة أحد لهما باستثناء ضرغام الذي يرفض ترك ياسمين و لو لبعض الدقائق لتوديع والدها الحنون.
ربت على رأسها قائلا بصوت لم يصل إلى ضرغام الذي يقف على بعد عدة أمتار منهما
مش عايزك تخافي يا حبيبتي..ضرغام بيحبك و مش ھيأذيكي.
تجمعت الدموع بعينيها تنم عن مدى خۏفها فأحاط وجهها بكفيه و مسح على وجنتيها بإبهاميه قائلا
ثم أكمل قائلا
مش إنتي قولتيلي إن ضرغام مستعد يتغير على إيديكي...لو إنتي بقيتي السبب في هدايته بجد..متخيله هيكون أجرك عامل إزاي عند ربنا
نظرت إليه ياسمين بعينين تلمعان بطمع...طمع في الأجر...طمع في الجنة.
احتضنها مجددا بحنان قد فاض منه قائلا و هو يربت على ظهرها
يلا روحي إطلعي أوضتك...و إتعاملي مع جوزك بما يرضي الله يا ياسمين مهما كانت الطريقة إللي إتجوزتوا بيها...عارف إن دا هيكون صعب..بس جوزك ممكن يكون سبب في دخولك الجنة و ممكن يكون سبب في دخولك الڼار.
خرجت من حضنه ثم أومأت له بابتسامة فبادلها إياها بابتسامة مطمئنة.
صعدت الدرج و ابتسمت لوالدها الذي يراقبها من الأسفل مجددا قبل أن تختفي بالرواق.
تنهد ضرغام براحة بعد انتهاء وصلة العشق الممنوع كما أسماها...لم يكن ليتحمل أكثر و لو لم تنهيها هي لأنهاها هو فشعور الغيرة بشع!
ابتلع محمد غصته بمرارة و فتح أول أزرار قميصه و هو يجاهد ضد اختناقه.
رمق ضرغام الذي يتقدم منه باستنكار و استدار موليا إليه ظهره ينوي الذهاب.
ما كاد يخطو خطوتين حتى ناداه ضرغام الواقف خلفه مباشرة
عم محمد...أنا...
لم يكمل حديثه عندما أتته لكمة قوية بجانب فكه من محمد الذي لم يعد يستطيع التحمل...هو يطمأن من حوله و هو ليس مطمئنا بالأساس...رغم علمه أن ضرغام لن يؤذي ابنته و لكنه قلقا.
نظر إليه ضرغام پصدمة و هو يضع يده موضع اللكمة كأنه يتأكد من مدى صحة ما فعل محمد و لكن محمد لم يكتفي بعد.
أمسكه محمد من مقدمة قميصه صائحا به بصوت علت نبرته
متبصليش كدا...أنا إللي يقرب من بناتي أكله ني...هم الحاجة الوحيدة إللي طلعت بيها من الدنيا دي...إللي مصبرني إني عارف كويس إنك بتحبها و مش هتئذيها بس لو حصل غير كدا إنت هتشوف عم محمد جديد...و لو إنت محتاج تربية أنا ممكن أربيك من الأول خالص يا ابن فؤ
تفاعلوووووو
حبه_عنيف
الفصل_الثاني_عشر
كان ضرغام لايزال مصډوما عندما لكمه محمد مجددا صائحا به
لا فوق...إنت متستهلش ضوفر بنتي...إنت فين و هي فين.
كان ضرغام يحدق به بذهول و هو يحاول استيعاب أن محمد المحاسب الذي بات حماه مؤخرا يضربه و يوبخه.
عاجله محمد بلكمة أخرى قائلا پغضب
فوقت ولا