رواية حبه عڼيف من البارت 11 الي البارت 15كامله بقلم ضي القمر
إلى قدمها المصاپة دون أن يجيب بينما أمسكت هي بيده قائلة برجاء
خلينا نأجل الفرح أسبوعين بس لحد ما رجلي تخف بس هكون عند بابا لحد وقت الفرح.
نظر إليها دون أن يجيب فقالت برجاء
عشان خاطري.
أجابها بضيق
ماشي يا ياسمين...عشان خاطرك.
ثم احتدت عيناه قائلا
بس أي حركة غدر هتيجي منك أو من....
قاطعته بجدية بحتة
مفيش حركات غدر...مش أنا إللي أوعد و أخلف.
وقف أمام بوابة الفيلا يراقب انصرافهما بحسرة لاعنا عينا الجرو تلك و كلامها المنطقي الذي جعله يواقف على رحيلها.
بعد مرور أسبوع.
دلفت ريم إلى غرفة ياسمين و هي تحمل عشاءا سريعا قائلة بمرح محاولة التخفيف عن أختها
يلا يا ياسمين نهجم على السيندوتشات بسرعة..أنا عصافير بطني بتصوت.
وضعت ريم الصينية جانبا متجهة إلى ياسمين.
جلست إلى جوارها ناظرة إلى الهاتف بفضول قبل أن تقول بإعجاب
الله...دا جميل أوي.
أجابتها ياسمين و هي تنظر إلى صورة فستان الزفاف في الهاتف قائلة
ضرغام بعتلي الصورة علشان يجيبه لو عجبني...هو جميل أوي فعلا.
و الله ضرغام دا مچنون.
التفتت لها ياسمين بتعجب فقالت ريم موضحة
عشان حب واحدة و معرفش يوصلها يقوم يخطفها و يتجوزها ڠصب عنها هي و أهلها...يا جبروته.
انتبهت ريم إلى أن الصورة التي تحدق بها ياسمين بالهاتف قد تغيرت فكانت صورة لضرغام و هو يرتدي حلة الزفاف و قد أرسلها إلى ياسمين لتخبره برأيها بها. شهقت واضعة كلتا يديها على فمها بعدم تصديق و قالت محاولة التخفيف عنها
مزازة!
قالتها ياسمين بدهشة بينما أجابتها ريم قائلة
أيوة...إنت مش شايفة عامل إزاي...متخيلتش يكون مز للدرجة دي.
ريم أسكتي...عيب كدا.
قالتها ياسمين بحدة بينما استمرت ريم و هي ترى نجاح أقوالها في التخفيف عن ياسمين
بصي لو إنتي لسة مش عايزاه ممكن تدهولي أنا عايزاه.
خلاص هو بقى جوزك أصلا مينفعش...طب هو معندوش أخ...لو مز زي ضرغام كدا أنا هخطفه و هجبره يكتب عليا و أهي تبقى فرصة علشان ضرغام يعرف أن الدنيا داين تدان.
لم تجبها ياسمين بينما عبست ريم بتصنع قائلة
إنتي زعلتي علشان بعاكس جوزك...طب ما هو أنا كمان عايزة أتجوز واحد مز...إشمعنى إنتي يعني
يا رب صبرني.
أجابتها ريم بعبث
فعلا لازم ربنا يصبرك على المز دا ليوم الفرح لتوقعي في الرذيلة.
هنا نهضت ياسمين بعصبية قائلة و هي تضربها بالوسادة
و الله ما أنا سيباكي.
ركضت ريم إلى خارج الغرفة سريعا و هي تضحك بصخب قائلة
خلاص يا ياسمسنا بقى..قلبك طيب...بعدين متمشيش على رجلك..هتبوظ و هتجوز ضرغام أنا بدالك.
أجابتها ياسمين و هي تقبض على الوسادة بقوة و تحاول اللحاق بخطوات ريم السريعة
هضربك يعني هضربك.
رمقتهما منيرة الجالسة على الأريكة إلى جانب زوجها قائلة باستنكار
هيفضلوا أطفال مهما كبروا.
أجاب محمد و هو يراقب ياسمين التي ټضرب ريم بالوسادة بعد أن أمسكت بها أخيرا
لا مش أطفال...بس تقدري تقولي إن بنتك الصغيرة عفريتة...شايفة عرفت تطلع ياسمين من المود إزاي.
ارتسمت ابتسامة راحة على وجه منيرة و لكن سرعان ما زالت و حل محلها معالم القلق و هي تقول
أنا خاېفة على ياسمين أوي من الراجل دا يا محمد.
تنهد محمد بثقل...منذ أن قص عليها ما فعله ضرغام بالتفصيل من البداية و هي قلقة للغاية..تخشى أن يؤذي ابنتها المسكينة التي وجدت نفسها فجأة مکبلة من جميع الجهات بحب لم تكن تعلم عنه شئ.
حاول أن يطمئنها قائلا
ضرغام بيحبها...مش هيأذيها أبدا و هيحافظ عليها على قد ما يقدر.
بس هي مش بتحبه و پتخاف منه كمان.
أجابها بهدوء قائلا
بصي لنص الكوباية المليان...هتجوز واحد بيحبها و بېخاف عليها و مستعد يتغير على إيديها كمان...ممكن تكون هي السبب في هدايته...تفائلوا بالخير تجدوه.
الټفت إليها قائلا بتمني
عارفة يا منيرة..لو بقت ياسمين السبب فعلا في هداية ضرغام...يبقى ربنا بيحبها بجد.
يا رب يا محمد يا رب تكون هي السبب في هدايته.
آمين.
رددها أكثر من مرة من أعماق قلبه و هو يتمنى أن يطمئن على ابنته و إن كان مضطرا لتركها لدى ضرغام.
بعد مرور أسبوع.
تطلع ضرغام إلى نفسه بالمرآة بتركيز قائلا لسليم الذي يجلس عابس الوجه
في حاجة ناقصة
لم يجبه سليم..فقط نظر إليه باستنكار فقال ضرغام
هتفضل مقموص كدا كتير
اه هفضل كدا و لولا العشرة مكونتش جيت فرحك إللي معمول بالڠصب دا.
الټفت إليه ضرغام قائلا
إنت أكتر واحد عارف أنا حاولت قد إية أوصلها...كان في طريقة غير دي يعني
أجابه سليم ساخرا
لا و نعم الطرق بصراحة.
إنت مالك زعلان أوي من الحوار دا كدا لية
نهض سليم قائلا بعصبية
علشان مبقتش عارف