رواية حبه عڼيف من البارت 11 الي البارت 15كامله بقلم ضي القمر
علشان متئذيش عصام...و عايزة تشوفيه كمان!
اقتربت منها ياسمين قائلة برجاء
وطي صوتك يا دادة علشان محدش يسمعنا.
ثم أتبعت بشئ أقرب إلى التوسل
بالله عليكي يا دادة تساعديني...أنا ضميري بيأنبني جدا من وقتها و عايزة بس أتأكد إنه بقى كويس علشان أخلص من العڈاب دا.
و لو ضرغام عرف و أذاه
قالتها صفية محذرة بينما زاغت حدقتا ياسمين پخوف قبل أن تقول
شردت صفية لبعض الثواني بينما انتظرت ياسمين جوابها على أحر من الجمر.
أومأت صفية نفيا قائلة
مقدرش أساعدك في حاجة زي كدة يا ياسمين...و إرجعي عن إللي في دماغك أحسنلك.
بس....
قاطعة بنبرة حازمة
من غير بس...إللي إنتي بتعمليه دا غلط.
نكست رأسها بيأس ثم خرجت من الغرفة صاعدة إلى الأعلى بخطوات باتت متثاقلة بسبب ما تحمله من هم و ما لم تعد تتحمله من عڈاب الضمير.
في الصباح.
ضرغام الفؤاد يختطف قلوب العذاري بطلة ساحرة في يوم زفافه بينما لايزال سبب مواراة العروس عن العيون مجهولا! .
ابتسم بسخرية مما قرأه بالجريدة فالصحافة لاتزال تتداول أمر زفافه خاصة أنه أخفى العروس و مظاهر الإحتفال و اكتفى فقط بصورة له يوم زفافه لنشر الخبر من قبل جريدة يثق بها.
أخذت الجريدة بهدوء لتلتهم عينيها السطور بضيق قبل أن تضعها بنفس الحنق الذي وضعها به.
سألته دون مقدمات
إنت كان ليك علاقات نسائية قبل كدا
نظر إليها بتفاجؤ قليلا قبل أن يقول
لأ...إنتي الأولى و الأخيرة.
استدرك خطأه قائلا
إن شاء الله تبقي الأخيرة.
أومال مين إللي طلع عليك إسم ضرغام الفؤاد دا
نظر إليها بتمعن يأمل أن تكون تسأله بدافع الغيرة ثم قال
معرفش يا ياسمين...مش بهتم بالكلام دا.
نهض بعد أن أنهى طعامه قائلا
أنا رايح الشركة علشان الشغل كله على دماغ سليم و زمانه بيصوت.
قبل جبينها ثم رحل بينما هي شاردة تماما.
سليم...كيف ذهب عن بالها...إنه صديق زوجها الذي لا يعينه على الخطأ أبدا.
حتما سياسعدها إن طلبت منه في أمر عصام...لابد أنه لا يعلم عن هذا أيضا.
ابتسمت باتساع و تنهدت بارتياح صاعدة إلى الأعلى ذاهبة إلى غرفتها لتضع خطتها المحكمة في هدوء فأي خلل فيها قد يودي بحياة شخص خاصة عصام.
سأل ضرغام فأجابه سليم
أيوة بيجي...الحمد لله إنه مسابش الشغل بعد إللي حصل..دا كان هيعمله مشاكل و مراتك كانت هتكرهك أكتر.
مين قالك إنها پتكرهني
قالها ضرغام بضيق فأجابه سليم بسخرية
أومال هتكون دايبة فيك يعني...لازم تكون بتكرهك طبعا بعد إللي إنت هببته.
شرد ضرغام قليلا و أخذت الأفكار تعصف به...يعلم أنها لا تحبه و لكن لا يعلم إن كانت تكرهه أم لا.
لا يخفى عليه حزنها و نفورها منه رغم محاولاتها لمواراة ذلك و إدعاءها العكس.
سرحت لية
أفاق من تفكيره على جملة سليم الماكرة.
كويس إنك مدرك الحقيقة بردو.
سليم...إطلع برا.
قالها ضرغام بحنق فأجابه سليم بحنق مماثل
طالع..أومال هقعد معاك يعني!
هي عجباكي أوي كدا
نفسي أطلعها و ألعب بيها.
أجابت ياسمين على سؤال ضرغام المتعجب و هي مستمرة بالعبث بتفاحة آدم خاصته.
أمسكتها بقوة فجأة فصاح ضرغام مټألما
آه...هتخنقيني.
أفلتتها ثم اعتدلت بجلستها على الفراش قائلة و هي تتحسس عنقها
هو أنا لية معنديش واحدة
أجابها ساخرا
معلش...تفرقة عنصرية.
أغمض عينيه حتى ينام بعد أن كفت ياسمين عن اللعب بتفاحة آدم أخيرا.
أطفأت المصباح الصغير الذي إلى جوارها ثم تسطحت على الفراش تنتوي النوم كما ظن هو.
انتظرته حتى غط في نوم عميق ثم التفتت له تتفحصه جيدا قبل أن تمسك بيده بحميميه حتى لا يكشف أمرها إذا استيقظ فجأة أو كان مستيقظا بالأساس!
التقطت هاتفه الموضوع إلى جواره ثم وضعت إصبعه على المكان المخصص لبصمة الإصبع فتم إلغاء قفل الهاتف.
ابتسمت باتساع و هي تحمد الله داخلها أن ضرغام لا يهتم بأن يكون هاتفه من أحدث طراز و إلا لما استطاعت إلغاء قفل الهاتف أبدا.
فتحت جهات الإتصال سريعا و قامت بالبحث عن رقم سليم فوجدته بسهولة و سرعان ما قامت بتسجيله على هاتفها ثم أغلقت جهات الإتصال سريعا و قامت بمسحها من تسجيلات النشاط بالهاتف و لم تنس بالطبع الرجوع إلى تلك الصورة التي ظهرت ما إن تم إلغاء القفل...صورتها هي.
أغلقت قفل الهاتف مجددا ثم وضعته إلى جوار ضرغام كما وضعه هو تماما.
تسطحت مجددا و ينتابها الشعور بالذنب و لكن بررت لنفسها أن ذلك من أجل من استغلته و ظلمته حين أقحمته في أمر هروبها و عرضته للخطړ...حتى أنه كادت