الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حبه عڼيف من البارت 11 الي البارت 15كامله بقلم ضي القمر

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

أن تزهق روحه و تذهب سدى.
في الصباح.
انتظرت ياسمين ذهاب ضرغام على أحر من الجمر حتى تبدأ بتنفيذ خطتها.
و ما إن رحل حتى صعدت لغرفتها مغلقة الباب خلفها بإحكام.
أمسكت هاتفها و قامت بالإتصال بسليم الذي أجاب قائلا
ألو.
قالت بتوتر
السلام عليكم.
و عليكم السلام.
أخذت نفسا عميقا لتحد من توترها ثم قالت
إزي حضرتك يا باشمهندس سليم...أنا دكتورة ياسمين.
أتاها صوته المندهش
الحمد لله..تمام...خير يا دكتورة في حاجة.
قالت دون مقدمات فارغة
عايزة حضرتك تساعدني في موضوع مهم.
ثم قصت عليه ما حدث معها و مع عصام في ذلك اليوم المشؤم.
قال پصدمة بينما يحاول استيعاب ما تقول
طيب..أنا أقدر أساعدك في إية دلوقتي
كان يخشى أن تخبره أنها تريد ترك ضرغام أو الهروب منه...هو لا يعرف شخصية ياسمين بعد.
عايزاك تعرف هو فين علشان عايزة أشوفه و أطمن بنفسي أنه بخير.
قال بتحذير
إنتي كدا بتعرضي حياته للخطړ للمرة التانية.
ثم أكمل عندما لم يأتيه رد منها
لية منكتفيش بإني أعرف هو فين و أشوفه و أقولك حالته بالظبط...إنتي عارفة إني برا الموضوع دا كله و مش هضحك عليكي.
استمرت بصمتها فقال بتفهم
حقك متثقيش فيا بس إنتي عارفة إني ضد ضرغام في إللي هو بيعمله.
قالت فجأة
موافقة...أهم حاجة أطمن عليه علشان ضميري يرتاح.
إتصلي بيا في الوقت المناسب ليكي و لو وصلت لحاجة هقولك...مع السلامة.
أنهت المكالمة و هي عازمة أن تنهي هذا الأمر حتى ينتهي هذا الکابوس و لكن عليها توخي الحذر حتى لا تعيش كابوسا آخر يكون ضرغام جلادها به.
مع_تحياتي
تفاعلوووووو علشان نخلصها
حبه_عنيف 
الفصل_الرابع_عشر 

إللي قدرت أعرفه إنهم حجزينه في المستشفى بتاعت ضرغام و رافضين يطلعوه مع إن حالته بقت كويسة.
قالها سليم لياسمين التي يحادثها عبر الهاتف بينما هو يجلس خلف مكتبه بالشركة.
أتاه صوتها القلق و قد اختنقت بذنبها
يعني إية...هو ناوي يعمل فيه إية
أجابها بحيرة
معرفش...ضرغام مبقاش يقولي حاجة في أي حاجة تخصك علشان عارف إني ضده في الموضوع دا...أنا عرفت المعلومات دي من المستشفى..هم عارفين إني صاحب ضرغام علشان كدا لما سألت قالولي على طول.
ثم أكمل بعد أن تنهد بعمق
على العموم أنا هحاول أعرف هو ناوي على إية و هبلغك على طول.
خليه يدخل.
قالها ضرغام الجالس خلف مكتبه بمنزله للخادمة حتى تسمح لحسان بالدخول.
دلف إلى الغرفة بهيئته الجامدة خاصة ملامح وجهه المتخشبة.
نظر إليه ضرغام بتمعن و قد أدرك أن هناك شئ ما قد أزعجه و رغم أن ملامحه جامدة لا تدل على شئ و لكن ضرغام بات يحفظ حسان عن ظهر قلب.
خير يا حسان
سليم بيه...راح المستشفى إنهاردة الصبح و سأل على عصام...طبعا هم في المستشفى عارفينه كويس فإدوله المعلومات عادي.
صمت ضرغام قليلا ثم قال
إعرفلي مين إللي بلغ سليم بموضوع عصام دا.
قال حسان سريعا
مش حد من رجالتي.
تطلع إليه ضرغام بحدة قائلا
متبقاش واثق أوي.
أجابه حسان بإصرار
لا المرة دي أنا واثق...محدش فيهم هيتجرأ يعمل كدا بعد إللي حصل في عصام...أنا منبه عليهم كويس ميجبوش سيرة لحد.
لو لم يكن أحد من رجال حسان ولا حسان نفسه ولا هو فحتما من أبلغ سليم قد تكون أمه أو صفية أو...أو ياسمين.
روح على شغلك دلوقتي يا حسان.
قالها بهدوء و هو يساوره الشك حول ياسمين فقد بدت شاردة في الآونة الأخيرة و مشغولة الفكر.
أمسك بهاتفه ليجري مكالمة ما.
هبعتلك رقم تجيبلي كل مكالماته و رسايله بسرعة.
و لم يكن الأمر صعبا إطلاقا بل كان أسهل ما يكون..فقد أرسل إلى ضرغام كل المكالمات و جلس يستمع إليها بهدوء مريب.
يبدو أن ياسمين لن يرتاح ضميرها إلا إذا اطمأنت على عصام.
نهض خارجا من الغرفة بعد أن أنهى استماعه إلى المكالمتان التي جرت بين ياسمين و سليم.
صعد الدرج متجها نحو غرفته...نظر حوله يبحث عن ياسمين بعينيه فلم يجدها.
دلف إلى الشرفة فوجدها تجلس على مقعد تمسك بكوب من القهوة الممزوجة باللبن و تقرأ كتاب ما.
اقترب منها ثم جلس إلى جوارها ناظرا أمامه بشرود.
التفتت إليه متعجبة من صمته الغريب...وضعت الكوب و الكتاب على طاولة كانت أمامها قائلة
مالك سرحان كدا لية
لم يجبها لكنه خرج عن شروده ناظرا إيها بصمت.
أمسكت بيده و ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهها و هي تقول
لازم نتكلم في موضوع الوشم تاني.
لما نشوف موضوع عصام الأول.
قالها ببرود ساخر فاتسعت عينيها پصدمة و قد زالت ابتسامتها و جذبت يديها إليها قائلة بړعب
أنا...أنا بس...كنت عايزة أريح ضميري.
نظر إليها بعينين مشتعلتين و هو مازال صامتا.
أمسكت بيده قائلة برجاء خائڤ و قد بدأت الدموع في التجمع داخل عينيها
ضرغام....
نفض يدها عنه پعنف ناهضا بعصبية قائلا من بين أسنانه
إخفي يا ياسمين من قدامي دلوقتي..مش عايز أئذيكي.
إندفع پغضب خارج الغرفة بينما هي ركضت وراءه پخوف و قد بدأت بالبكاء بالفعل...حتما سيؤذي عصام الذي لا ذنب له.
نزلت الدرج بسرعة و أمسكت بذراعه قائلة
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات