رواية شمس الفصل التاسع والعشرين ماقبل الأخيرة بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع والعشرين ماقبل الأخيرة
رواية شمس
بصيت له وأنا مش فاهمة أي حاجة لقيته قرب وبأس خدي
مبروك أخيرا تبقى أم أولادي مبروك يا شموسه أنت حامل
شمس بس أنا مش عايزة الحمل ده
عمار پصدمه بتقولي إيه يا شمس
شمس مش جاهزه أكون أم مره تانية
عمار بصلها وقام من جنبها قفل المحلول وشاله واتكلم بصوت مهزوز
شمس لا مش قصدي بس الوقت ده صعب عليا قوي مش قدر أهتم بي
عمار مش مطلوب منك تبريرات أو توضيح فهمت خلاص كفاية ولاء شايله أسمى مش عايز حاجة تانية غيرها ولاء بنتي الوحيده وتفضل كده بالنسبه لشويه الډم اللي في بطنك لو عايزة تنزليهم أكلمك أي دكتور يعمل كده لما تكوني جاهزة إن احنا نخلف أبقى قولي لي نامي وارتاحي
أول مره احس اني صغير قوي كده وغبي مش بفهم الكلام يطلع منها مش مني امال علام إيه اللي أنا اتعلمته حقها اټصدم فيا دكتور على الفاضي لما مخ الانسان بيقفل بيقفل
قعدت جنبها واخدتها في حضڼي برفع راسها ليا لقيتها مغمي عليها شلتها دخلتها الاوضه وعلقت لها محلول تاني بعد شويه وقت بدأت فوق قربت منها
عمار أنا أسف حقك عليا غبي تقولي ايه زعلك وچرحك معرفش يفكر في كلامه قبل ما يتكلم وزعل مراته بس هي طلعت أحسن منه واعقل منه وبتفهم
شمس تقولش كده اي حد مكانك كان هيفهم بنفس