رواية ابنة الصياد كامله
دار الغولة وإنتظرتا حتى خرجت مع عيشة للسوق ثم دخلت المرأة وقيدت إبنتها في دهليز الغولة
بعد ذلك جرت إلى قصر السلطان وقالت للأمير أنصحك بالإبتعاد عن إبنة الصياد فهي ساحرة وأمها غولة وهما يخطفان الأطفال و يأكلونهم
لم يصدق الأمير وقال لها لو كنت تكذبين لضړبت عنقك
قالت له تعال معي وسترى بعينك سار الأمير في حرسه ولما وصلوا لدار الغولة وجدوا بنتا مقيدة في الدهليز وبجانبها سكاكين كبيرة ولما دخلوا غرفة النوم رأوا حذاءا أكبر
تفاجأت عيشة من وجود الأمير هنا وسألته لماذا لم تعلمني يا مولاي بنزولك ضيفا علينا
أجاب پغضب لقد حاولت خداعي فما أنت إلا فتاة سيئة تعاشرين الجن والأغوال و تتضاهرين لي بالطيبة
وقال الآن عرفت لماذا لا نجد لزخارفك نظيرا عند الإنس بكت عيشة لما سمعت هذا الكلام ولم ترد عليه
لما إنصرف موكب الأمير إحتضنتها أمها الغولة
وقالت إني أشم رائحة امرأة وفتاة كانتا في داري مسحت عيشة دموعها وأجابت دون شك هما زوجة أبي وإبنتها
هذه المرة لن تمر فعلتها دون عقاپ والويل لها مني في الليل لم تنم عيشة ولما تذكرت الأمير أصابتها الحسړة وسالت دموعها وبينما هي كذلك أحست بشيئ دافئ بجوارها
كانت صديقتها القطة وقالت لها لقد سمعت بكائك فجئتك قصي على ما حدث وما هو سبب حزنك
حكت لها عن امرأة أبيها وكيف نغصت عليها عيشتها وأفسدت عرسها
٣١١٢٢٠٢٣ ٥٤٣ م مالك إبنة_بائع
_السمك_
الجزء_الأخير
......... طلبت القطة من الغولة أن تصنع طبقا من الحلقوم بالفستق وماء الورد طيب الرائحة ثم أخذت عشبة ورمتها في القدر وقالت السحر لن يصيب إلا الأمير
لما رأى الأمير الطبق إشتهى أن يأكل منه وكالعادة جاء الطباخ وتذوق قطعة ثم قال والله لم أذق في حياتي أطيب منه طعما ثم أكل الأمير حتى شبع
لكن في المساء أصبحت أذناه طويلتان مثل الأرنب فإختفى في حجرته ولم يعد يخرج منها وأمر بزوجة الصياد وابنتها فجائوا بهما وضربهم العبيد بقسۏة ورموهما في سرداب مظلم مليئ بالخنافس عقاپا لهما .
وفي أحد الليالي