الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابنة الصياد كامله

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

دار الغولة وإنتظرتا حتى خرجت مع عيشة للسوق ثم دخلت المرأة وقيدت إبنتها في دهليز الغولة
بعد ذلك جرت إلى قصر السلطان وقالت للأمير أنصحك بالإبتعاد عن إبنة الصياد فهي ساحرة وأمها غولة وهما يخطفان الأطفال و يأكلونهم 
لم يصدق الأمير وقال لها لو كنت تكذبين لضړبت عنقك
قالت له تعال معي وسترى بعينك سار الأمير في حرسه ولما وصلوا لدار الغولة وجدوا بنتا مقيدة في الدهليز وبجانبها سكاكين كبيرة ولما دخلوا غرفة النوم رأوا حذاءا أكبر
من كل أحذية المدينة وجميع الأشياء كانت ضخمة إنتظر الأمير حتى رجعت الغولة من السوق ثم وقف وقال لها إرفعي هذا الغطاء وأرني وجهك
تفاجأت عيشة من وجود الأمير هنا وسألته لماذا لم تعلمني يا مولاي بنزولك ضيفا علينا 
أجاب پغضب لقد حاولت خداعي فما أنت إلا فتاة سيئة تعاشرين الجن والأغوال و تتضاهرين لي بالطيبة
إسمعي لا أريد رؤيتك بعد الآن فقد عرفت كل شيء ورمى إليها بالمنديل الذي وجده في البحر
وقال الآن عرفت لماذا لا نجد لزخارفك نظيرا عند الإنس بكت عيشة لما سمعت هذا الكلام ولم ترد عليه
لما إنصرف موكب الأمير إحتضنتها أمها الغولة
وقالت إني أشم رائحة امرأة وفتاة كانتا في داري مسحت عيشة دموعها وأجابت دون شك هما زوجة أبي وإبنتها
لقد فهمت لماذا تغير فجأة الأمير .
هذه المرة لن تمر فعلتها دون عقاپ والويل لها مني في الليل لم تنم عيشة ولما تذكرت الأمير أصابتها الحسړة وسالت دموعها وبينما هي كذلك أحست بشيئ دافئ بجوارها
كانت صديقتها القطة وقالت لها لقد سمعت بكائك فجئتك قصي على ما حدث وما هو سبب حزنك 
حكت لها عن امرأة أبيها وكيف نغصت عليها عيشتها وأفسدت عرسها
هزت القطة رأسها وأجابت يبدو أن تلك اللعېنة لم تفهم الدرس المرة الفائتة أما الأمير فاتركه لي وسيجيئ لحد قدميك يطلب رضاك الآن هيا نامي فالصباح أوشك على الطلوع وفي الغد سوف اعرف ماذا سأفعل بهم...
٣١١٢٢٠٢٣ ٥٤٣ م مالك إبنة_بائع
_السمك_
الجزء_الأخير
......... طلبت القطة من الغولة أن تصنع طبقا من الحلقوم بالفستق وماء الورد طيب الرائحة ثم أخذت عشبة ورمتها في القدر وقالت السحر لن يصيب إلا الأمير
لما حضر الطبق تنكرت عيشة وذهبت للقصر ولما سألها للحرس عن سبب مجيئها أخبرتهم أنها زوجة صياد السمك وبما أن إبن السلطان يحب الحلقوم فإنها اجاءته بهدية .
لما رأى الأمير الطبق إشتهى أن يأكل منه وكالعادة جاء الطباخ وتذوق قطعة ثم قال والله لم أذق في حياتي أطيب منه طعما ثم أكل الأمير حتى شبع
لكن في المساء أصبحت أذناه طويلتان مثل الأرنب فإختفى في حجرته ولم يعد يخرج منها وأمر بزوجة الصياد وابنتها فجائوا بهما وضربهم العبيد بقسۏة ورموهما في سرداب مظلم مليئ بالخنافس عقاپا لهما .
وفي أحد الليالي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات