رواية ابنة الصياد كامله
أطلبي منه أن يجيئ لاستقبال مولاي السلطان هيا أسرعي يا امرأة ولا تدعينا ننتظر زاد تعجبها لكنها جرت إلى داخل الدار وقالت لزوجها هناك ضيف في انتظارك
سألها ومن هذا الذي جاء ليقلق راحتي
أجابته إنه السلطان
قال ويحك هل هذا وقت المزاح
ردت عليه إنها الحقيقة أخرج وانظر بنفسك إن لم تصدقني
لما خرج قال له العبد تعال سلم على سيدك
وقال له أعذرني يا مولاي أني تأخرت في الدفع
ضحك السلطان وقال لم أجئ لأخذ مالك بل لخطبة ابنتك عيشة
إحتار الرجل وقال لقد اختفت في الغابة ولا أعرف مكانها !!! أجاب السلطان لا تقلق إنها معي في المركب
ثم ناداها وقال تعالي يا عيشة
جاءت البنت إلى أبيها وهي في أحلى زينة فعانقها
أجابت سأخبرك بكل شيئ فيما بعد لا بد أن نتكلم
قال بالطبع لكن لنقود أولا ضيوفنا إلى الداخل ونقدم لهم شيئا يأكلونه ويشربونه
دخل السلطان وإبنه والغولة وجلسوا لما سمعت زوجة الأب بالحكاية أحست بالحقد وأظلمت الدنيا في عينيها وقالت كل مرة أطردها ترجع منتصرة لا أعرف ما الذي علي فعله للقضاء عليها
فجأة قالت سوف اعرف كيف افسد زواجك
إبنة_بائع_السمك
_الجزء_السابع والثامن الاخير
........... عندما سمعت زوجة الأب حكاية زواج ابن السلطان لعيشة أحست بالحقد وأظلمت الدنيا في عينيها وقالت كل مرة أطردها ترجع منتصرة لا أعرف ما الذي علي فعله للقضاء عليها بدأت تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعېنة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة
لما حضر الطعام أكل الجميع وانبسطوا وسر السلطان لهذه الضيافة وقال سأطلب من طباخي أن يعد لي مثل طعامكم فلقد كان مذاقه جيدا
أما الآن فماذا تريد مهرا لعيشة
رد الصياد لا شيئ فقط أتمنى أن أراها كل يوم
وسأمنحك مائة بقرة ومثلها من الخرفان والماعز وعشرة من العبيد وهذا ليس كثيرا على عيشة
لم يصدق الصياد نفسه فلقد أصبح بفضل إبنته غنيا ونسيب السلطان
كانت زوجة الأب تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعېنة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة وفجأة خرجت الغولة أمام الدار وكانت تعتقد أنها وحدها
في المساء حملت زوجة الأب إبنتها وتبعتا عيشة من بعيد حتى عرفتا