برواية غنوة الحب البارت التاسع بقلم ندي زايد
بس مش كاملة بس أنا هفهمك كل حاجة في وقتها واي كان قرارك بخصوص حياتنا فصدقيني أنا هوافق عليه
بصتله غنوة ودخل القلق جوا قلبها كلامه حسسها إن فيه حاجة مستخبية ممكن تبعدهم عن بعض.. نظرة الحزن في عنيه حسستها إنها مش عاوزة تعرف الحقيقة أو يمكن خاېفة تعرفها ....
صوت الفجر خرجهم من أفكارهم .. زين حرك الكرسي بهدوء ودخلو الاوضة
هزيتله غنوة راسها بحب .. وخدها زين وساعدها تتوضي بصعوبة وبعدين اتوضي وخرج ساعدها تلبس اسدالها ووقف قدامها وصلي بيها ... صوته وهو بيصلي بيها لمس قلبها حست إنها لو كانت عاشت عمرها كله مكنتش هتختار لنفسها حد أحسن من زين .. دعت ربنا كتير يعملها الخير ويدلها عليه في اقرب وقت ... خلصو صلاة وزين شالها نيمها في السرير وغطاها واطمن عليها
طب وانت هتنام فين
_ هنام هنا علي الكنبة مټخافيش لو احتاجتي حاجة اندهي بس
أنا تعبتك أوي معايا يازين
_ تعبك راحة ياعيون زين
باس راسها بحب وطفا الانوار ونام علي الكنبة في هدوء ...وراحو في النوم ..............
بقي دا حياتهم كل يوم مع بعض زين طول الوقت بياخد باله من غنوة ومبتفارقوش لحظة هو اللي بيهتم بكل حاجة تخص علاجها وأكلها .. ودا اللي خلي ليلي وعلي يطمنو علي غنوة ويفضلو ساكتين ...صفاء حاولت كتير مع زين عشان يسيبها لكن كل محاولاتها فشلت ...حتي حسن مبقاش يكلمها ونقل اوضة تانيه وسابها بس في البيت عشان خاطر عياله ...
تعالو تعالو دا الواحد هيطق من الزهق
بصت نغم لمروة وهي بتتكلم بخبث
_ شوفتي يامروة الانسان وهو مش عاجبه حاجة .. زين كل يوم يخرجها وشايلها علي قلبه ليل ونهار وضحك وسهر في البلكونات وفي الاخر زهقانين يعيني علي حظنا
حدفتهم غنوة بالمخدات اللي وراها بغيظ وهي بتبتسم
انتو باصلي في الراجل اللي حيلتي يختي انتي وهي
_ أوبا سمعتي يامروة سمعتي خليكي شاهدة
سمعت يختي سمعت دا أنا أخوي بوظ أخلاجها خالص
انتو عارفين لو متلمتوش مش هخليه ياخدكو معانا تاني واحنا خارجين وخليكو محبوسين هنا بقي
لا لا خلاص أسفين
بصتلهم غنوة وهي بتضحك علي منظرهم
ناس جبانة
قربو مروة ونغم وقعدو جمبهاعلي السرير
_ طب قوليلنا بقي عملتو اي
عملنا اي ف اي
شوف بجي اللي هتستعبط علينا .. يابت جلتيله إنك بتحبيه ورايداه ولا لسة
اتكسفت غنوة وبصت