الأربعاء 27 نوفمبر 2024

برواية غنوة الحب البارت التاسع بقلم ندي زايد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

للارض بكسوف
لا لسة 
_ ليه ياغنوة كدا الراجل ناقص يلف البلد بمكرفون يعرف الناس كلها انه بيحبك وانتي مستخسرة تتطمني قلبه بكلمة 
والله عاوزة أقوله بس معرفش باجي قصاده كدا وأبقي مش عارفة أنطق بجد بتوتر أعمل اي يعني 
يعيني عليك ياخوي ياللي حظك في الدنيا جليل 
يامروة والله بتوتر اشرحهالكم ازاي دي وبعدين المفروض هو يحس من معاملتي معاه يعني دا انا بقعد متنحة فيه قد كدا اكيد خد باله 
_ مايمكن فاكر نظرك ضعيف ومتنحاله عشان تعرفي تشوفيه 
لا يختي هو عارفني كويس وعارف نظري حلو قد اي بس هو اللي حلو بزيادة فبفضل اتفرج عليه 
ماانتي حلوة أهو وبتعرفي تتكلمي عاد 
ياجماعة افهموني اني اكلمكو واحكيلكو حاجة واني اقولهاله حاجة تانية وبعدين بصراحة بقي انا عاوزة اقولهاله بعد مااخف كدا واقف علي رجلي ليكون فاكرني حبيته عشان بس خد باله مني وانا عيانة 
_ يامسهل الدكتور قال أسبوع وتفكي الجبس وترجعي تاني زي مكنتي 
يكش رباط لسانك يتفك ... دا مريم اللي هي لا مرته ولا حاجة جربت تجيب مأذون وتكتب عليه جدامنا 
قالتها مروة بخبث وبصت لنغم غمزتلها .. ساعتها غنوة اتعصبت 
مأذون في عينها عيلة مستفزة ..دا انا أول حاجة هعملها أما اخف اني هجيبها من شعرها الحرباية داهي 
_ بس زين بيحرجها جامد 
أحسن تستاهل عشان تبقي تتدلع علي راجل ميخصهاش أوي عيلة ملزقة 
ضحكو نغم ومروة بحب وبصو لبعض كانهم بياكدو علي حبها لزين وغيرتها المستمرة عليه من أي حد ............
زين رجع من برا وكان داخل أوضتهم بس وقفو علي برا قبل مايدخل وقاله يجيله المكتب لانه عاوزه 
_ أيوة ياعمي 
اقعد يازين نتكلم شوية
_ اتفضل ياعمي 
حكيت لغنوة 
_ لا يعمي لسة 
ومستني اي 
_ مستنيها تخف وتقف علي رجليها تاني مش حابب اضايقها 
_ زين انت خاېف تحكيلها  
بص زين في الارض بحزن هو فعلا خاېف يحكيلها خاېف يخسرها وخاېف من قرارها 
_ بص يازين يبني أنا شايف ان كفاية لحد كدا خلاص هي أسبوع وهتفك الجبس ولازم تبقي واخدة قرار ياهتكمل معاك وساعتها صدقني أنا مش ممانع ياإما ترفض وساعتها أخدها ونمشي فلو سمحت أنا احترمت رغبتك ومحكتلهاش عشان تسمع منك انت بس اظن كفاية كدا 
قام زين من مكانه بحزن وهو بيفكر في كلام عمه اللي شايف انه معاه حق فيه 
حاضر يعمي أوعدك اني هحكيلها في أقرب وقت بعد اذنك 
سابو زين في المكتب وخرج وهو عمال يفكر في كلامه لحد موصل اوضتهم وخبط ودخل وهو مبتسم بعد مسمع صوت ضحكتها اللي حافظه وبيخلي قلبه يفرح لما يسمعه
بتضحكو علي اي صوتكو واصل لبرا 
أبدا ياخوي دا نغم كانت بتحكيلنا حكاياتها في الجامعة 
ابتسم زين بحب ودخل باس راس مروة 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات