رواية لم بكن مجرد حلم الاخير بقلم حنين إبراهيم الخليل
حولها بعد أن شعرت بالخطړ خاصة عندما تذكرت كلام والدها أنه لايثق بكفاءة فهد لتقول في سرها منك لله يا عمي فهد
عمر تقدم خطوتين نحوها عارفة أنا من زمان كان نفسي أشوفكفي فستان الفرح بس و إنت بتتزفي ليا
جواهر بحزن عمر بعد إذنك الكلام ده مش هينفع دلوقتي أنا يعتبر على زمة راجل دلوقتي
ثم قالت بغصة اي نعم الكلام ده مكانش إختياري من الأول وكان قرار أبويا الله يسامحه مطرح ماراح دلوقتي بس هعمل إيه ده نصيبي
جواهر بتأكيد لا بس مضطرة رد جميل عشان ساعدني وعشان يبقالي ولي أمر بشكل رسمي في الجامعة إنما لو عليا عايزة أسيب كل حاجة واهج من هنا خالص و خصوصا بعد ما بابا كلمني و قالي إنه راجع
جلست على كرسي التسريحة الذي بجانبها إنت عارف أنا من زمان مكنتش بطيق بابا ومرة قابلت واحد كان وعدني إنه هياخدني بعيد ويعيشني مبسوطة أنا مش فاكره وشه عشان لما قابلته كان المكان ظلمة وقتها بس كنت حاسة بدفا وأمان فصوته بس للاسف هو لحد الأن مظهرش
جواهر مصطنعة الصدمة إيه يعني إنت
وليد دخل من خلفه أيوة هو و أنا حاولت أمنعه عنك عشان طلع راجل عصا. بات وكمان بيتاجرو في البنات و أنا حاولت أحميكي منه
جواهر شهقت پصدمة
عمر پهستيريا لا متصدقهوش أنا عمري ما فكرت أاذيك بالعكس أنا الي منعت أفراد العصا. بة إنهم يخطفوك
عمر باستعطاف كان ڠصب عني صدقيني أنا أهلي ماټو و أنا صغير و قرايبي رموني في دار الأيتام الي كانو المشرفين فيها بيعذبونا و يعتدو علينا لحد ما هربت طلعت لقيت العالم أسوء
لحد ما في يوم قابلت الراجل الكبير و إتبناني أواني وكبرني عشان أبقى خليفته مكانش قدامي طريق تاني أمشي فيه
عمر نظر له پصدمة ولجواهر التي تنظر له بشفقة بعد تفكير إبتسم إستسلم لقدره عارف
كبله و قاده أمامه عندها وجد أدهم أمامه مش هوصيك عليها خلي بالك منها
أخذه فهد وغادر
جواهر وهي تتأبط ذراعه يلا بينا يا بابي
أدهم پصدمة يلا بينا على فين
وليد راجعين بيتنا خلاص مفضلش سبب يخليك تفضل متجوز بنتي أنا رجعت و هرافقها في مشورها الجاي و أصرف عليها لحد ما تبقى دكتورة قد الدنيا بالسلامة إنت