رواية لم بكن مجرد حلم الاخير بقلم حنين إبراهيم الخليل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يا إبن اخويا
أدهم وحيات أمك.
وليد بڠصب ولد عيب
أدهم محاولا تهدئة نفسه إحنا مش إتفقنا نعمل فرحنا النهار ده
وليد غيرت رأيي يا أخي أنا هخليها تعنس عندي ولا أجبرها إنها تكمل معاك او أحسسها إنك مجبور عليها
أدهم بنرفزة إيه الكلام الي إنت بتقوله يا عمي أنت عارف إن محدش جبرني أتجوز جواهر
جواهر وهي تحاول تجنب النظر في عينيه بس متجوزني شفقة و أنا كرامتي متسمحليش أكمل في جوازة زي دي يلا يا بابي خلينا نروح
جواهر ليه يعني إيه الي يخليك تعمل فرحك على وحدة إنت متجوزها شفقة و إنت عندك فرصة تشوف بنت مناسبة ليك و تحبها وتحبك
أدهم بتسرع بس أنا بحبك إنت و مش عايز أكمل حياتي مع وحدة غيرك
جواهر إبتسمت بخجل حاولت إخفاءه امم إذا كان كده هفكر
أدهم بغيض ماشي يا عمي وربنا مهخلي كم تمشو من هنا غير لما تبقى مراتي قدام الناس و القانون
لأن العقد الذي تم في صغرها يعتبر غير قانوني
وبالفعل بعد مناهدة عقد قرانهما و إعترفت له أنها تحبه منذ مدة طويلة في وجدت به جميع المواصقات التي كانت تتمناها في زوجها من حنانه لدعمه لها و كانت سعيدة أنه يبادلها نفس الشعور
جواهر تخرجت بعد سنوات عادت فيهم إلى بلدها بعد ان فتح أدهم مصنعا للقطن و النسيج هناك فهذا كان المشروعالذي يحلم به لكنه أجله من اجل جواهر و إزدهرت أعماله ليبني مع عمه مستشفى مختصة بأمراض القلب وقد جعلتها جواهر مجانية كما طلبت والدتها لتجعلها صدقة جارية لها كما كانت تحلم دائما
هنا إنتهت قصتنا بحمد الله
قلولي رأيكم و إذا بتحبو نعمل حلقة خاصة لعمر أو عن حياة أدهم و جواهر مع بعض
ل حنين إبراهيم الخليل