الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابن الصعيد كامله

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

علي وشك السقوط فتلك المره الاولي التي يصفعها احد 
تحدث پغضب شديد وعيون حمراء ل قلة احترامها له و
 مازن عصام ميتهزقش من بت ذيك انتي سامعه
 جحظت عيناها بشدة فما الذي تسمعه هل هو ابن عمها حقا هل ذلك الشخص من اهانها و تركها ل ذلك الوقت جالسه بين الخيول خائفه
تحدثت بين دموعها وهي ناظره له 
يعني اي! يعني انت ابن عمي!!
تحدثت بين دموعها وهي ناظره له 
يعني اي! يعني انت ابن عمي!!
 لم يهتف ب كلمه واحده سوي أنه نظر لها عدت دقائق وترك يدها بغيظ وذهب بعيدا عنها 
_ايوه يا حبيبتي دا مازن ولدي وهو يبجي ابن عمك عصام بس عشان طول الوجت بره انتي ملمحتوش حجك عليا يا بتي
_تعالي يا حور معايا فوق عشان تستريحي تعالي
ذهبت حور مع ليله وهي ما زالت شاردة بين دموعها
_متزعليش يا حور حقك عليا انا مازن والله طيب جدا بس هو مش بيحب حد يزعق فيه أو يهينه
_انا مكنتش اعرف انه اخوكي انا افتكرته واحد غريب عن السرايا بس خلاص مش مشكله هو في الحالتين رخم
ضحكت ليله علي مراوغتها وتحدثت بتسليه
 عارفه رغم العلقھ اللي خديتها وكل اللي حصل انا مستجدعاكي مش عشان مازن والله ابدا لا عشان انتي بت بمېت راجل كده مش بتحبي حد يجي عليكي
_انتي عايزة ټحرقي دمي قومي نامي
_خلاص خلاص تصبحي علي خير
_يلا غوري ماهو كله بسببك اصلا كان زماني في مصر قعده بتفرج علي توم كروز ونايمه بحلم بيه بدل القلم اللي فوقني كده
 ضحكت ليله كثيرا عليها لكنها راتها تريد شي ما 
_مالك محتاجه حاجه!
_بصراحه جعانه منا برضو طول اليوم مكلتش حاجه
_طب اقولك تعالي نشوف فيه اي كده ونعمله ونسهر سوي انا كده كده مش جيلي نوم
_اممم بتفكري في الجو
_تقدري تقولي كده خاېفة بقا
_طب يلا وبالمره اشوف خۏفك كده هيودينا علي فين
ذهبت حور معاها لتحضير بعض الطعام
_اااه
_مالك يا حور
_دراعي وجعني اوي باين كده علم من ايد اخوكي الله يخده
_معلش خلاص اقعدي انتي وهاتلنا فيلم حلو وانا هعملك الحاجه
_تمام
 انتهت ليله من الطعام وجلست هي وحور لتناول الغداء لكنها نسيت شيء ما
_استني نسيت الملح
_خلاص اقعدي انتي انا هجيبه
_يستي انتي دراعك واجعك خلاص
_يعني هو مكسور يا عم رمضان خلاص بقا
 ضحكت ليله كثيرا وذهبت حور لتجد اين هو لكنها لم تعلم مكانه
_وبعدين بقااي كل الحاجات دي ولا اكنه مطعم هو باين فوق كده بس دا عالي اوي!!
احضرت المقعد وصعدت عليه روايدا روايدا لكي لا تنزلق
_انت بقا اللي عامل كل دا فيا مهو البيت دا باين عليه متعب و
_انتي بتعملي اي عندك
انتبهت ل ذلك الصوت مجددا فذلك ما كانت تخشاه
 نظرت له بغيظ ولم تجيبه فقد احضرت العلبه بهدوء لكنها راته يتقدم منها پغضب شديد فنزلقت پخوف 
 لكنها ما إن فتحت عيناها راته امامها و يتطلع بها بشرود وهدوء 
 نظرت له پخوف وتوتر 
تحدثت بتوتر وبعض الخجل
 مم ممكن تنزلني
نظر لها بعناد مثلما فعلت 
 لا مش ممكن
 سمعت صوت ليله تقترب منهما فتحدثت برجاء لأول مره
 ارجوك يا مازن شكلي هيبقي وحش نزلني
 ابتسم بهدوء لنطقها اسمه وانزلها برفق شديد 
_اي دا مازن بتعمل اي هنا
_مش جيلي نوم ومحتاج قهوه
_طيب حاضر روحي انتي يا حور وانا هعملها واجيلكبس ليه الكرسي هنا
_مهو انا مطولتش الملح فجبت الكرسي وخدته
_ايوه بس اللي معاكي مش ملح دي الشطه
تطلعت حور لما في يدها وابتسمت بخجل شديد علي غبائها
_طيب خلاص روحي انتي جهزي السفرة وانا جيالك
ذهبت حور إلي تجهيز السفرة بينما ذهب هو إلي مكتبه لكنه قبل ان يسير راها ة وتألم
 اقترب منها بقلق ظاهر عليه 
 مالك وقفه ليه كده
_مش عارفه احرك السفرة دراعي ۏجعاني
 تنهد عندما تذكر انه ضغط علي ذراعها بقوة المتها
_طيب وسعي
امسك بالسفرة وقام بتجهيزها سريعا قبل ان يلاحظه احد
_مازن!! انت بتعمل اي
_عادي يعني بعدلها السفرة
_دا من امتي دا انا طول قعدتي في الدار وانا بتحايل عليك تساعدني في قشايه يخويا
 ذهب سريعا من امامهم وجلس في مكتبه ل بعض العمل بينما جلست الفتيات لتناول الفطور 
في مساء الليل
_اي دا يا ليله
_دي يا ستي حاجه كده بتخفف الۏجع ذي الكريم كده عندكم بس احنا حاجتنا طبيعيه
_يا سيدي طيب ليه مش من بدري الحوار دا
_تقدري تقولي خدت الأذن
_اذن!! من مين
_مازن اصل الحاجات دي خاصه بي ورغم كده اتفاجئت انه بيقولي 
_تلقيه بس حس بالذنب من ناحيتي
_لا مازن مش من النوع دا هو طول عمره مش بيهتم ب حد ولا بيعمل حساب لحد لان بابا دايما ممسكه كل حاجه ومعتمد عليه ومحدش يقدر يقوله لا
_والله انتو بس اللي مدينله قيمه اكتر من حقه المهم مش هتقومي تجهزي
_اجهز في اي
_فرحك يا بنتي يلا عشان نلحق نجيب الحاجه
_لا هبعت حد من الشغالين اصل مينفعش اخرج
_اي دا ليه وبعدين ازاي يعني الشغالين هيفهموا مقاساتك ولونك وكل حاجه
_مهو هنا محدش بيطلع من داره ومازن

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات